قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
إقرأ المزيدوطالب المرصد الأورومتورسطي في تقرير له اليوم الخميس، بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الجيش الإسرائيلي، وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما يزالون على قيد الحياة، وانتشال آلاف الجثامين لآخرين ممن قضوا تحتها منذ بدء الهجوم العسكري في 7 أكتوبر الماضي.
ودعا إلى تشكيل ضغط دولي حاسم على إسرائيل لتأمين عمل الأشخاص والطواقم العاملة في إزالة هذا الركام، بما في ذلك طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى الكشف عن مصير آلاف المفقودين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة ممن تحتجزهم قوات الجيش الإسرائيلي، بمن في ذلك من ارتكبت بحقهم جرائم الاختفاء القسري والقتل والإعدام غير القانونية في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
ونبه المرصد إلى أن هذا التقدير مبني على حجم البلاغات الأولية للمفقودين، مشيرا إلى أنه من الصعب تقدير الأعداد الحقيقية للمفقودين في هذه المرحلة، نظرا للهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وحصار العديد من المناطق التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، وخاصة البرية.
وطوت الحرب الإسرائيلية التي تفجرت على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شهرها السادس، مخلفة أكثر من 33 ألف قتيل وأكثر من 75 ألف جريح.
المصدر: Euromedmonitor
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان وفيات
إقرأ أيضاً:
ملابس شي إن تحت المجهر: تقرير لـغرينبيس يكشف وجود مواد كيميائية خطرة تتجاوز المعايير الأوروبية
أوضحت المنظمة البيئية بفرعها الألماني في بيان أنه "من بين 56 قطعة ملابس خضعت للتحليل، كانت 18 قطعة تحتوي على مواد كيميائية خطرة، بعضها تجاوز بكثير الحدود الموضوعة بموجب القواعد الأوروبية".
أعادت منظمة "غرينبيس" تسليط الضوء على مسألة المواد السّامة في المنتجات منخفضة الكلفة، بعد كشفها أنّ جزءًا من الملابس المعروضة عبر منصة "شي إن" الصينية يحتوي على مركّبات كيميائية تتجاوز الحدود المسموح بها داخل الاتحاد الأوروبي.
وتشير نتائج التحاليل التي أجرتها المنظمة على 56 قطعة ملابس إلى أنّ 18 منها تضم مواد مصنّفة خطرة بموجب القواعد الأوروبية، ما يعزّز النقاش القائم حول معايير السلامة في قطاع التجارة الإلكترونية الآسيوية.
وذكر فرع "غرينبيس" في ألمانيا أنّ التحاليل أظهرت وجود الفثالات (مواد كيميائية تُستخدم كملدنات لجعل الأقمشة والبلاستيك أكثر ليونة لكنها قد تؤثّر على الهرمونات وترتبط بمشكلات في الإنجاب والنمو)، إلى جانب مركّبات PFAS المعروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية" بسبب صعوبة تفكّكها وتراكمها المستمر في الجسم والبيئة.
وتؤكّد المنظمة أنّ مثل هذه المواد ترتبط بمجموعة من الأمراض، من السرطان إلى الاضطرابات الهرمونية ومشكلات النمو لدى الأطفال وضعف الجهاز المناعي.
وتشير المنظمة إلى أنّ الخطر لا يتعلق بملامسة الجلد فقط، بل يشمل أيضًا احتمال استنشاق الألياف أو انتقال هذه المواد إلى الأنهار والتربة عبر مياه الغسيل، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى دخولها السلسلة الغذائية.
وظهرت مخاوف إضافية متعلقة بالأطفال، حيث أوضحت مديرة معهد بريمن البيئي أولريكه سييمرز، في فيديو نُشر على موقع "غرينبيس"، أنّ الأطفال قد يضعون هذه المواد في أفواههم أو يبتلعونها أثناء اللعب بالملابس.
وسبق لـ"غرينبيس" أن حذّرت في عام 2022 من وجود المواد الكيميائية نفسها في منتجات "شي إن".
ويرى موريتز ياغر-روشكو من "غرينبيس ألمانيا" أنّ المنصة تمثّل نموذجًا لنظام يعتمد على الإفراط في الإنتاج والجشع وتلويث البيئة.
وتسجّل منصة Shein.com نحو 363 مليون زيارة شهريًا، ما يجعلها أكثر منصّات الأزياء جذبًا للمتسوّقين عالميًا، الأمر الذي يرفع مستوى التدقيق في تأثيراتها البيئية وسلامة المنتجات التي تبيعها.
Related فرنسا توجه إنذارًا لشركة Shein بعد ضجة حول بيع دمى جنسية مرتبطة بمواد إباحية للأطفالاحتجاجات وحشود خلال افتتاح "شي إن" أول متجر دائم في باريسفرنسا تعلّق نشاط "Shein" مؤقتًا وسط جدل حول الدمى الجنسية ردود الشركة والتحقيقات الأوروبيةوردّت "شي إن" على أسئلة وكالة "فرانس برس" بالقول إنّها ستسحب عالميًا أي منتج يثبت احتواؤه على مواد خطرة باعتبار ذلك إجراءً احترازيًا. وجاء هذا الموقف بعد أسابيع من تحذير منظمة حماية المستهلك الألمانية Stiftung Warentest من احتواء منتجات تُباع عبر منصّتي "تيمو" و"شي إن" على مواد ضارة، بما في ذلك سجادات لعب الأطفال والمجوهرات.
وتتعرّض منصّات التجارة الإلكترونية الآسيوية منذ أشهر لانتقادات من جماعات بيئية ومنظمات حقوقية وشركات أوروبية، تزامنًا مع فتح تحقيقات وفرض غرامات كبيرة واقتراح تشريعات جديدة تهدف إلى ضبط انتشارها داخل الأسواق الأوروبية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أنّها ستقترح مشروع قانون العام المقبل لمعالجة هذه القضية. كما وافقت دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على إلغاء الإعفاء الجمركي عن الطرود منخفضة القيمة القادمة من شركات مثل "شي إن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة