سواليف:
2025-05-16@21:21:43 GMT

أين نحن من التربية العالمية؟

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

أين نحن من #التربية_العالمية؟

بقلم: د #ذوقان_عبيدات

 ليس سرّا أننا نعيش في العالم، وأن الانكفاء والعزلة ليستا من وسائل الحماية، فالعالم صغير، وكل ما فيه يؤثر علينا، وكل ما فينا قد يؤثر عليه؛ ومن هنا رفعت التربية شعارات مثل: التربية الدولية، أو العالمية. وشعار: فكّر عالميّا واعمل محليّا! وهذا يتطلب ما يسمّى: تدويل التعليم؛ وهذا يعني إضفاء الطابع الدولي على المناهج المدرسية، والبرامج التعليمية في المدارس والجامعات! وتبادل الوفود الطلابية، والهيئات التدريسية، وإيفاد الطلبة للتعلم في الخارج، واستقبال طلبة أجانب في مدارسنا وجامعاتنا، وحصول طلبتنا على شهادات من الخارج، وتصدير شهادات وبرامج أردنية إلى الخارج، وفتح مدارس أردنية وفروع للجامعات الأردنية في الخارج! هذه متطلبات الحياة في القرن الحادي والعشرين وفي المستقبل.

فالقيم المستقبلية هي قيم علاقات دولية، وحوارات دولية، وسلام عالمي، وبيئة عالمية، ومعرفة عالمية، وبحوث مشتركة، وتكنولوجيا عالمية… إلخ.

إن جزءًا من مواصفات طالب المستقبل يتمثل في الوعي العالمي، والقدرة على الشراكة، وعمل مشروعات مع نظرائه في العالم! هذه هي التربية العالمية!

مقالات ذات صلة السقوط السهو 2024/04/12

فماذا لدينا نحن؟

(01)

التربية العالمية في مدارسنا

بين يدي مجموعة من كتب اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية، للصفين الرابع والسابع وبأجزاء مختلفة. بحثت عن أي كلمة، أو جملة تقود الطلبة إلى العالم، فلم أجد أي إشارة!

وجدت حشدًا وطنيّا عن الأردن وشعرائه، وسكانه، وسياحته، ولم أجد كلمة واحدة عن خارج الأردن، سوى اسم لشاعر لبناني!

إذن؛ غابت العالمية لصالح الوطنية! وغابت القومية! فالطلبة الأردنيون “داخليو التوجه”. لم يروا صورة لمسجد عالمي، أو لوحة عالمية. ولم يتعرفوا على شخصية عالمية! أو مؤسسة عالمية أو حدث عالمي!

إن شعار الأردن أولًا لا يعني أنه أولّا وأخيرًا!

(02)

العالمية في الجامعات

يبدو أن وضع الجامعات أفضل قليلًا فهناك برنامج للدراسات الدولية، وهناك إيفادات للحصول على درجات عالمية، ولكن هذا جزء بسيط من المطلوب! فالمطلوب أن ينمَّى البعد العالمي في كل برنامج، والمطلوب تبادل زيارات بين طلبة الدول، وتبادل هيئات تدريسية، وتبادل برامج عالمية!

حسنًا أن تطلب معايير الاعتراف بالدرجات العلمية، شرط الإقامة في الخارج، ولكن هذا غير كافٍ!

المطلوب شراكة كاملة، وانفتاح وتبادل خبرات، وإنتاج معرفي مشترك، ومشروعات مشتركة.

ورفع القيود في المعدلات على من يريدون الدراسة في الخارج!

الانفتاح الدولي هو لغة المستقبل!

وما فيش “العب وحدك تيجي راضي”!

فهمت عليّ؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التربية العالمية ذوقان عبيدات التربیة العالمیة فی الخارج

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد: القمة الشرطية العالمية بدبي تحولت إلى منارة دولية لتلاقي العقول

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الثلاثاء، أن القمة الشرطية العالمية، التي تحتضنها دبي اليوم تحولت إلى منارة دولية لتلاقي العقول وتعزيز تكامل أجهزة إنفاذ القانون حول العالم.

وقال سموه في تغريده عبر منصة «إكس»: «بالرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت الأمن حجر أساس في مسيرة نهضتنا واستقرارنا وريادتنا، تحتضن دبي اليوم القمة الشرطية العالمية، التي تحولت إلى منارة دولية لتلاقي العقول وتعزيز تكامل أجهزة إنفاذ القانون حول العالم».

وأضاف سموه «وعبر هذه المنصة الإماراتية، وبمشاركة أكثر من 110 دول، توحّدت الإرادات وتلاقت الرؤى لصياغة مستقبل العمل الشرطي بمنظور عالمي متكامل، يرتكز على الذكاء الاصطناعي، ويعزز كفاءة المنظومات، ويكرّس الشراكات الأمنية العابرة للحدود، في مواجهة تحديات لا تعترف بحدود، نحو عالم أكثر أماناً، ومجتمعات يزدهر فيها الإنسان في كنف القانون والعدل».

مقالات مشابهة

  • رقم صادم .. شبكة عالمية تحدد ترتيب الأهلي في المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية
  • رئيس اتحاد الكاراتيه: مصر تنافس اليابان عالميًا وتتسيد إفريقيا.. ونسعى لتنظيم تاريخي لبطولة العالم
  • “السعودية.. دولة يعتمد عليها العالم”..
  • سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية بدبي ويدشّن المعرض المصاحب
  • التربية والتعليم تبحث مع الأونروا تعزيز التعاون التربوي وتبادل ‏الخبرات
  • منتدى إقليمي حول مستقبل التربية والتعليم في الأردن
  • الأردن يبهر العالم في إكسبو 2025… فخر يتجسّد في جناح استثنائي
  • سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية في دبي (فيديو)
  • سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية
  • سيف بن زايد: القمة الشرطية العالمية بدبي تحولت إلى منارة دولية لتلاقي العقول