المؤتمر: الاقتصاد الوطني أولوية خلال الفترة المقبلة وننتظر المزيد من الاستثمارات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ملف الاقتصاد أولوية فى الولاية الجديدة، وهناك العديد من المحاور التى من الممكن أن يعول عليها والتى تمتلك الدولة مواردها للنهوض بالاقتصاد ودعمه بصورة كبيرة، ولعل الاستثمار الأجنبي سواء كان مباشرا أو غير مباشر وكذلك الاستثمار المحلي يسهم بقوة فى دعم الاقتصاد الوطنى.
وأوضح غنيم، أن الدولة اتخذت حزمة من القرارات التى تستهدف من خلالها النهوض بالاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات، أبرزها رفع معدلات نمو الناتـج بالأسعار الثابتـة، مـع التركيز أكبر على نوعية النمو الاقتصادي، زيادة نصيـب قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فـي الناتج المحلي الإجمالـي، وتعزيز مكانة الاقتصاد المصري عالميا ليصنف أسرع اقتصادات العالم نموًا ومـن بيــن أكبر عشرين اقتصاد وى فى العالم .
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: "إضافة إلى تبني الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2024-2030 لحشد استثمارات بقيمة 23 تريليون جنيه، ورفع معدل الاستثمار إلى ما يتراوح بين 25% إلى 30% سنويا من الناتج المحلي الإجمالي، ورفــع نســبة مساهمة الاستثمارات الخاصــة إلــى إجمالي الاستثمارات المنفذة لنحو 65%، خلال فتــرة من 2024/ 2030.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية عازمة على النهوض بملف الاقتصاد المصرى فى الفترة المقبلة، والاستثمار أولوية فى الولاية الجديدة، وسيكون هناك العديد من النتائج على الأرض جراء الاهتمام بملف الاقتصاد أبرزها مواجهة التحديات وانعكاس ذلك على ملف الأسعار بشكل مباشر وصريح خلال الآونة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر الاقتصاد الوطني الإستثمارات
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: رفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد الوطني
رحب حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، بقرار وكالة ستاندرد آند بورز برفع التصنيف الائتماني لمصر، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري نتيجة الإصلاحات النقدية والهيكلية التي نُفذت خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن توحيد سعر الصرف كان خطوة أساسية نحو تعزيز استقرار الأسواق، مشيرًا إلى أن تحسن مؤشرات القطاع الخارجي وارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي يعكسان فعالية السياسات الاقتصادية التي تم تطبيقها.
وأكد محافظ البنك المركزي التزام البنك بمواصلة تنفيذ السياسات النقدية الرشيدة التي تستهدف احتواء التضخم والحفاظ على استقرار النظام المالي، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويعزز ثقة المؤسسات الدولية والمستثمرين في الاقتصاد المصري.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية قامت يوم الجمعة الماضي برفع التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصر إلى «B» بدلاً من «B-»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
وأوضحت الوكالة أن رفع التصنيف الائتماني لمصر يعكس الإصلاحات التي نفذتها السلطات خلال الثمانية عشر شهراً الماضية - بما في ذلك تحرير نظام سعر الصرف، والتي أدت إلى انتعاش ملحوظ في نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية 2025.
وأكدت أن انتقال مصر إلى نظام سعر صرف مرن ساهم في تحقيق نمو اقتصادي أقوى، إلى جانب ارتفاع إيرادات السياحة وزيادة تحويلات المصريين بالخارج. كما شهدت التدفقات المالية الصافية تحسنًا، مما دعم الوضع الخارجي للاقتصاد.
وفي السياق ذاته، أكدت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيف مصر طويل الأجل للعملة الأجنبية عند «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن ذلك يعكس النمو الاقتصادي المتماسك للبلاد، وتحسن الوضع الخارجي، واستمرار الإصلاحات المالية رغم التحديات الإقليمية.
اقرأ أيضاًالوزراء: تحسن التصنيف الائتماني لمصر يؤكد نجاح مسار الإصلاحات الاقتصادية
لأعلى مستوى منذ 7 سنوات.. «مدبولي» يكشف أسباب رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى B
خبير اقتصادي يتوقع رفع التصنيف الائتماني لمصر بعد انخفاض تكلفة التأمين لـ 3.8%