بوابة الوفد:
2025-06-24@20:30:22 GMT

الطفولة والأمومة: ضرب الطفل يجعله مشوه نفسيًا

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

أكد المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن تطبيق مبادئ التربية الإيجابية، من صميم تنشئة جيل سليم يتمتع بالصحة النفسية، وأن عقاب الطفل "بالضرب" وإهانته وتوبيخه بزعم تربيته لا يخرجان إلا بطفل مشوه نفسيا عدواني السلوك، مشيرًا الى ان الضرب ليس وسيلة للتربية ولابد من أن مراحل التأديب تتمتع بالمودة والرحمة والبعد عن كافة الأساليب المؤذية.

وقال المجلس إن جميع الأديان السماوية دعت للمحبة والتسامح  وهى أديان الرحمة، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" رواه البخاري. وعليه فيجب على المؤدب أن يكون سهلاً لينا حليما رفيقا بالأبناء.

ودعا المجلس القومي للطفولة والأمومة عدم التحريض على العنف ضد الأطفال وخاصة العنف المنزلي والتقليل من شأن مبادئ التربية الإيجابية البديلة عن العنف والممارسات الضارة ضد الأطفال، كما يرفض المجلس رفضا قاطعًا أي ممارسات تشكل خطراً على الأطفال والتي على رأسها العنف المنزلي والبدني.

وأشار المجلس، إلى ان الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء أو الإهمال غالباً ما يعانون من صعوبات في التعلم وتدني في مستوى الأداء بالمدرسة وربما يعانون من عدم الثقة بالنفس والاكتئاب وأن العقاب البدني مؤشر للاكتئاب والقلق ويصيب الأطفال والمراهقين بمشاعر اليأس.

أكد  المجلس، على أنه أخذ على عاتقه مسئولية إنهاء العنف عبر مسيرة طويلة من الوعي بالقضاء عليه والتشجيع على الإبلاغ عنه والتصدي له بكافة السبل، وذلك عن طريق خط نجدة الطفل 16000 الذي يستقبل الشكاوى على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة القومي للطفولة والأمومة مبادئ التربية الإيجابية التربية الايجابية

إقرأ أيضاً:

أسيوط تحتفي بتجربة مسرح الطفل: نموذج تربوي وفني ملهم لصعيد مصر

شهد قصر ثقافة أسيوط، عدداً من الندوات وورش العمل للعديد من النقاد والكتاب المسرحيين، فى إطار أعمال المهرجان القومى للمسرح، حيث نظمت ثقافة أسيوط ندوة متميزة للكاتب والناقد الكبير حسام عطا تناولت تجربة فريدة ورائدة في مسرح الطفل بصعيد مصر، احتفاءً بعطاء صلاح شريت، والسيدة نادية الشبوري، وفرقة مسرح الطفل بأسيوط التي قدمت أعمالًا مسرحية تربوية وفنية راقية لأكثر من خمسة عشر عامًا.

استعرضت الندوة التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة، ممثلة في وزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، إضافة إلى المجتمع المدني، لدعم هذه التجربة التي شكلت نموذجًا يحتذى به في العمل المسرحي الموجه للأطفال في محافظات الصعيد.

شهدت الندوة استعراضًا لسيرة أبرز أعضاء الفرقة، منهم المهندس ناصر عبد الحافظ، كبير مهندسي ديكور المسرح القومي بالقاهرة، الذي أبدع في تصميم الديكورات المسرحية، والملحن المتفرد محمد فرغلي، ابن أسيوط، الذي ساهم بألحانه في صياغة هوية موسيقية مميزة لعروض الفرقة. كما ذُكر خلال الندوة اسم الراحل الدكتور ممدوح الكوك، أستاذ الفنون الجميلة، والذي كان يصنع أقنعة مسرحية جمالية لافتة، إلى جانب مجموعة من الملحنين والموسيقيين الذين عملوا مع الفرقة، مثل أحمد إسماعيل، وأحمد شاهين، وحمدي الواعي. وقد تولت فرقة "East West Music" تقديم الموسيقى الحية بقيادة الفنان سامح فكري، الذي أصبح لاحقًا من العازفين المعروفين في فرنسا. كما أبدع الفنان فتحي مرزوق في تصميم الإكسسوارات والعرائس، وواصل مسيرته لاحقًا كمحترف لهذا الفن في القاهرة.

وأضاف حسام عطا أن العروض التي قدمتها الفرقة لم تقتصر على أسيوط وسوهاج فقط، بل عرضت أيضًا في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، ونالت استحسان النقاد، ومنهم منحة البطراوي (الأهرام)، عبلة الرويني (الأخبار)، إسماعيل العدلي (الأهالي)، فوزية مهران (روزاليوسف). وقد حظيت هذه التجربة بمتابعة واهتمام خاص من الكاتب الكبير الراحل يعقوب الشاروني، أحد أبرز كتاب أدب الطفل في مصر، والذي تابع نشاط الفرقة حين كان رئيسًا للمركز القومي لثقافة الطفل.

في موسم الشتاء، كانت جميع مدارس أسيوط بمراكزها وقراها تحرص على حضور عروض الفرقة بالتنسيق مع المحافظة، ضمن الفصل الدراسي الأول. أما في الصيف، فكانت العروض تُقام يوميًا في السادسة مساءً، بالتعاون مع مراكز الشباب، خاصة بجهود الأستاذ سعد الفرنساوي، وبالتنسيق مع الأستاذ صلاح شريط، من خلال إعلانات الشوارع والعربة المتنقلة التي كانت تدعو الأطفال للحضور إلى قصر الثقافة.

استطاعت فرقة مسرح الطفل بأسيوط أن تقدم نموذجًا تراكميًا متصلاً، أحدث فارقًا حقيقيًا في تشكيل وعي الأطفال، وأسهم في تفكيك مفاهيم متطرفة حول الفنون، مما ساعد في تنشئة جيل جديد من الأطفال الفاعلين في الحياة الثقافية والمجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مجالات التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف
  • أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
  • أسيوط تحتفي بتجربة مسرح الطفل: نموذج تربوي وفني ملهم لصعيد مصر
  • «جيل ألفا».. بدء تنفيذ مشروع قومي لرياض الأطفال بقيادة صندوق تطوير التعليم
  • من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟
  • البحوث الإسلامية يتفق مع القومي للبحوث الجنائية على تفكيك الموروثات التي تغذي العنف
  • التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجدية