أسعار النفط تتراجع بظل مخاوف حول الطلب العالمي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات المبكرة، يوم الأربعاء، وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي بسبب ضعف الزخم الاقتصادي في الصين والارتفاع المحتمل في الولايات المتحدة وفاقت المخزونات التجارية مخاوف العرض الناجمة عن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو حزيران 56 سنتا أو 0.
وتراجعت أسعار النفط حتى الآن هذا الأسبوع، حيث ضغطت الرياح الاقتصادية المعاكسة على معنويات المستثمرين، مما حد من مكاسب التوترات الجيوسياسية، مع التركيز على كيفية رد إسرائيل على الهجوم الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الصين، نما الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، لكن العديد من مؤشرات شهر مارس، بما في ذلك الاستثمار العقاري ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، أظهرت أن الطلب في الداخل لا يزال هشا، مما يؤثر على الزخم العام.
وارتفعت مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع بحسب محللين استطلعت "رويترز" آراءهم، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
وفي الشرق الأوسط، تم تأجيل الاجتماع الثالث لمجلس وزراء الحرب الإسرائيلي المقرر عقده يوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن الرد على أول هجوم مباشر لإيران على الإطلاق حتى يوم الأربعاء، حيث يتطلع الحلفاء الغربيون إلى فرض عقوبات جديدة سريعة على طهران للمساعدة في ردع إسرائيل عن تصعيد كبير.
ومع ذلك، لا يتوقع المحللون أن يؤدي الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني غير المسبوق على إسرائيل إلى فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيرانية من قبل إدارة بايدن بسبب المخاوف بشأن تعزيز أسعار النفط وإثارة غضب الصين أكبر مشتري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
رئيس أرامكو: النفط والغاز لا غنى عنهما في أوقات الأزمات ومصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب العالمي
أكد أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أن أهمية النفط والغاز تزداد وضوحًا في أوقات النزاعات، لافتًا إلى أن التاريخ أثبت أن هذه المصادر لا يمكن الاستغناء عنها عندما تتصاعد التوترات الجيوسياسية.
جاءت تصريحات الناصر خلال كلمته، عبر الاتصال المرئي، في مؤتمر آسيا للطاقة المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث أشار إلى أن العالم يشهد اليوم قلقًا متزايدًا بشأن أمن الطاقة، في ظل التطورات الأخيرة وخصوصًا بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وشدد الناصر على أن مصادر الطاقة المتجددة لا تستطيع حاليًا تلبية الطلب العالمي، موضحًا أن التحول إلى الحياد الكربوني قد يتطلب استثمارات ضخمة تُقدّر بنحو 200 تريليون دولار.
وأضاف أن مسار التحول الطاقي يجب أن يُوازن بين الاستدامة وأمن الإمدادات وتكاليف الطاقة، مشيرًا إلى أن التجربة أثبتت أن مصادر الطاقة الجديدة لا تلغي دور التقليدية، بل تُضاف إليها.
ودعا الناصر إلى تبنّي نهج واقعي في سياسات الطاقة، يأخذ بعين الاعتبار تعددية المصادر والتحديات الاقتصادية والبيئية والأمنية التي تواجه العالم.
أرامكوالطاقة المتجددةأخبار السعوديةالنفط والغازقد يعجبك أيضاًNo stories found.