الحكومة اليمنية:الحوثيين وراء زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين بالهروب من استحقاقات السلام إلى التصعيد في البحر الأحمر وخلط الأوراق وزعزعة الأمن، والاستقرار الإقليمي والدولي«. وأعادت التحذير من استمرار تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وانتهاك قرارات مجلس الأمن.وجددت الحكومة، دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام وقالت إنها رحبت بإعلان الهدنة وأبدت تجاوباً لتمديدها وتوسيع فوائدها الإنسانية، ورحبت بالإجراءات والترتيبات المتعلقة ببناء الثقة التي تقود إلى خارطة الطريق، تمهيداً لاستئناف عملية سياسية شاملة ومرحلة انتقالية نحو بناء السلام، في ظل جهود الوساطة.
واعتبرت الحكومة اليمنية في بيان ذهاب الحوثيين نحو التصعيد في جنوب البحر الأحمر هروباً من التزاماتهم تجاه السلام وتقويض العملية السياسية وقالت إن»الاستهداف المتكرر لناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وازدياد وتيرة أعمال القرصنة البحرية، يعكس مدى استهتار الحوثيين وعدم اكتراثهم بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي في اليمن .وحذرت الحكومة اليمنية في رسالة إلى مجلس الأمن من تبعات التصعيد الاقتصادي للحوثيين وما سيترتب عليه من تعقيد وإرباك، والذي يقود إلى مزيد من الانقسام في الاقتصاد اليمني وتقويض سلامة القطاع المصرفي، ولا يخدم تحقيق السلام. وطالبت بعقد مؤتمر المانحين لحشد التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024، ودعت الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المانحة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة أولوياته في ضوء تعدد الأزمات الإنسانية حول العالم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
هل يقف إرث العراق وصلات بلير بإبستين وراء تردد ترامب في إشراكه بـمجلس السلام في غزة؟
بعد أن رشّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لعضوية "مجلس السلام" المكلّف بإدارة قطاع غزة، يبدو أنّ حماسه بدأ يتراجع مع احتدام الجدل حول شخص بلير ودوره المحتمل. اعلان
قال ترامب في حديثه للصحفيين على متن طائرته "إير فورس وان"، في طريقه إلى إسرائيل معلنًا أن "الحرب انتهت": "نعم، تحدثت مع توني، لكني أريد أولاً أن أعرف ما إذا كان سيكون مقبولًا من الجميع، لأنني لا أعرف ذلك بعد. أنا أحب توني، لطالما أحببته. لكني أريد أن أتأكد أنه خيار مقبول بالنسبة للجميع".
إرث العراق يلاحق بليربلير، الذي قاد بريطانيا إلى حرب العراق عام 2003، لا يزال رمزًا للانقسام السياسي في المنطقة. بعد مغادرته رئاسة الحكومة، تولّى منصب مبعوث الشرق الأوسط لـ"اللجنة الرباعية" التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، غير أنّ سيرته في المنطقة بقيت محاطة بالريبة، خصوصًا في الأوساط العربية والفلسطينية التي ترى في دوره السابق أحد جذور الأزمات الراهنة.
وكان الوزير البريطاني ويس ستريتينغ قد علّق على احتمال مشاركة بلير في "مجلس السلام" قائلاً إن الخطوة "ستثير الدهشة"، مضيفًا: "أعلم أن هناك من ينظر إلى توني بلير وإرثه في العراق وسيرفع حاجبيه متسائلًا عمّا إذا كان الرجل المناسب لهذا الدور. لكن لتوني أيضًا إرثًا مدهشًا في إيرلندا الشمالية، إذ جمع أعداء لدودين لبناء سلام ما زال قائمًا حتى اليوم
وتابع: "إذا تمكن من توظيف تلك المهارة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بدعم من الأطراف كافة، فسيكون ذلك أمرًا جيدًا للغاية".
دور مثير للجدلالسير توني، الذي التقى نائب رئيس السلطة الفلسطينية الأحد الماضي، من المتوقع أن يواصل لقاءاته مع شخصيات رفيعة من السلطة في المنطقة.
وكان ترامب قد كشف مطلع الشهر الحالي عن خطة سلام من 20 بندًا للشرق الأوسط، تتضمن تشكيل مجلس دولي يشرف على لجنة حاكمة انتقالية في غزة، على أن يرأسه ترامب شخصيًا.
ورغم أن البيت الأبيض أدرج اسم بلير كعضو مقترح في المجلس، إلا أنّ المعارضة الفلسطينية، إلى جانب الانتقادات الموجهة له بسبب دوره السابق ومزاعم ارتباطه بقضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، جعلت مشاركته موضع تساؤل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة