الاحتلال الاسرائيلي يستعد لإجتياح ’’مدينة رفح’’ وفق خطة وضعتها الولايات المتحدة وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس/
كشف موقع “واللا” العبري ، الأربعاء ، في خبر له بأن قوات الاحتلال تستعد لاجتياح مدينة رفح، آخر ملاجئ سكان غزة ،في حين نقلت وسائل اعلام عبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان اتفاقاً على الاطار النهائي لخطة اجتياح المدينة براً .
يأتي ذلك في أعقاب إفشال أمريكي لمفاوضات الأسرى
ووفق المصدر فإن الخطة التي أعدتها الولايات المتحدة تتضمن نقاطاً إقترحها وزير الدفاع الأمريكي،خلال اتصاله الأخير بغالانت ستؤخذ في الاعتبار
وكانت قوات الاحتلال صعدت خلال الساعات الأخيرة من غاراتها وقصفها المدفعي على التجمعات السكنية في المدينة المحاذية للحدود المصرية.
والقصف الذي سقط فيه عشرات الشهداء والجرحى حتى الآن يهدف لإجبار السكان على النزوح قسراً إلى مناطق سبق للاحتلال وأن سواها بالأرض ولم يتوفر فيها أبسط مقومات الحياة.
وقرار الاحتلال اجتياح رفح بعد أن كان أعلن تأجيلها بسبب الهجوم الإيراني يتزامن مع كشف حركة حماس اجهاض الولايات المتحدة لمفاوضات القاهرة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر مسؤول في حركة حماس قوله ان واشنطن غيرت صيغة الاتفاق لتتبنى الصيغة الإسرائيلية.
وكانت القاهرة شهدت جولة جديدة من المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة قطرية – مصرية وامريكا، لكن الجولة تعثرت بسبب رفض الاحتلال القبول بايا من مطالب الفلسطينيين.
وتحريك ملف رفح في هذا التوقيت يشير إلى مساعي الاحتلال وحلفائه الغربيين والامريكيين استغلال التوتر الإقليمي لتحقيق مكاسب في غزة أو ضرب عصفورين بحجر واحد خصوصا وأن الترتيب للهجوم يأتي بالتوازي مع لفت الأنظار بعيداً عن ما يدور في غزة وتكريسه بالهجوم على ايران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم الرئيس الفرنسي ماكرون بدعم حركة حماس
اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بعد أن وصف سياسة إسرائيل في غزة بأنها "مخزية".
وقال نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها المتمثلة في إطلاق سراح الأسرى والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وضمان عدم تشكيل غزة أي تهديد لـ"إسرائيل".
في وقت سابق، اعتبر ماكرون، أن "ما تقوم به اليوم حكومة بنيامين نتنياهو في غزة غير مقبول"، و"مخز"، وأضاف "ليس لرئيس الجمهورية أن يقول إنها إبادة بل للمؤرخين".
وذكّر الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع محطة "تي اف 1" التلفزيونية الفرنسية بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توّجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه"، وندّد بـ"منع الإسرائيليين" دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان".
كذلك لفت إلى أن مسألة إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" "مطروحة".
من جهته، دان المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافونت التمديد المخطط له للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال إن بلاده تعارض آلية توزيع المساعدات التي اقترحتها إسرائيل، وندعوها لرفع العوائق أمام الإمدادات الإنسانية ونشاط عمال الإغاثة في غزة فورا.
واعتبر المندوب الفرنسي أن آلية "إسرائيل" لإدخال المساعدات لغزة تتعارض مع القانون الدولي ولا تلبي الاحتياجات، مشددا على أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي لن تسهم في أمنها وتعرض استقرار المنطقة للخطر.