سواليف:
2025-05-14@14:40:35 GMT

قلق إسرائيلي من “مفاجآت” ترامب

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

#سواليف

على الرغم من ترحيبه بالخطوة، إلا أن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي وعضو #الكابينت #دافيد_أمسالم، انتقد في مقابلة إذاعية ما أسماه عدم التنسيق الأميركي مع #إسرائيل فيما يتعلق بإطلاق سراح الجندي #عيدان_ألكسندر.

وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي دافيد امسالم ان على إسرائيل أن تدافع عن مصالحها بنفسها، وألا تعتمد على الولايات المتحدة في ذلك مهما عظم التحالف بين الدولتين.

فقد عبر عن استيائه من الطريقة التي تم بها التوصل للصفقة، معتبراً أنها كانت غير لائقة بالتأكيد.

مقالات ذات صلة كتلة حارة تؤثر على المملكة اعتباراً من الجمعة 2025/05/14

كما توقع من #الإدارة_الأميركية أن تنسق هذا الأمر مع الحكومة الإسرائيلية.

رغم ذلك، رحب أمسالم بإطلاق سراح الجندي.

وقال حول الاتفاق الأميركي لوقف الهجمات على الحوثيين في اليمن: “إن الرئيس ترامب تصرف حتى الآن لصالح دولة إسرائيل، لكن اتضح أن هذا الرجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، فهو يستيقظ كل صباح على جانب مختلف، وهذا أمر خطير، فهو يخرق كل القواعد التي كانت موجودة دائما في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”، وفق كلامه.

يأتي هذا بينما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن تل أبيب تخشى من احتمال بيع الولايات المتحدة طائرات إف-35 لتركيا، وهو ما من شأنه أن يضر بالتفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة.

كما أشارت إلى أنه في حين أصبحت تركيا بشكل متزايد منافسا استراتيجيا لإسرائيل بسبب محاولاتها ترسيخ نفسها في سوريا، ولكن من ناحية أخرى، هناك تقارب بين الولايات المتحدة وتركيا.

وأكدت أن القيادة الإسرائيلية تشعر بالقلق إزاء إمكانية بيع طائرات مقاتلة متطورة من طراز F-35 من الولايات المتحدة إلى تركيا، موضحة أن رئيس الوزراء نتنياهو أثار هذه القضية في نقاش مغلق هذا الأسبوع في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إذ شدد على أن إسرائيل تعارض بشدة مثل هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة، إذا حدثت.
خطة جديدة

يذكر أنه بعد لقاء عقده المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتوجه وفد إسرائيلي مفاوض، اليوم الثلاثاء، إلى الدوحة لاستئناف المحادثات حول تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يجري بحث خطة ويتكوف من أجل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن 40 يوماً، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب، بحسب ما أفادت مصادر إسرائيلية للقناة الـ12 الإسرائيلية.

وكان نتنياهو التقى، أمس الاثنين، ويتكوف بعد مكالمة هاتفية بينه وبين ترامب، أتت بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكابينت إسرائيل عيدان ألكسندر الإدارة الأميركية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة.. إخفاقاتٌ تكشفُ هشاشةَ التحالف الأمريكي “الإسرائيلي”

يمانيون../
تشهدُ العلاقاتُ بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء كيان العدوّ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “انتقالةً مثيرةً” من التوافق إلى التوتر، بحسب ما يرى مراقبون.

هذا التحول ليس عشوائيًّا، بل يأتي نتيجةً لتراكم الإخفاقات والفشل المتكرّر للطرفين في التعامل مع مِلفات دولية وإقليمية استجدَّت أَو طال أمدُها، وفي مقدمتها مِلَفُّ إيران النووي، وتطوراتُ العدوان على قطاع غزة، والحملة العدوانية الأمريكية على اليمن.

وخلال الشهرَينِ الماضيين والمئةِ يوم الأولى من رئاسة ترامب، جرى الكثيرُ من الماءِ تحت جسر العلاقات الأمريكية مع كَيانِ العدوّ الإسرائيلي، إلَّا أنَّ سَيْلَ الإخفاقات المتكرّرة جَرَفَ الثقةَ بين ترامب ونتنياهو، مع بروز تضارب في المصالح والرؤى حول كيفية التعامل مع هذه الإخفاقات التي وقفت حجرَ عثرةٍ أمام مخططات كَيانِ العدوّ الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.

في مِلف إيران النووي، كان نتنياهو يعتقدُ -فور عودة ترامب إلى البيت الأبيض- أن الحرب الأمريكية الإيرانية باتت قريبة، وأن الأمر لا يتعدى تحديدَ موعد بَدءِ الهجوم؛ فكان هذا مسعىً إسرائيليًّا منذ سنوات، ولكن بدلًا عن ذلك، اختار ترامب مسارَ طاولةِ المفاوضات غير المباشرة، ودون إشعارِ كيان العدوّ الإسرائيلي؛ مما أثار حفيظة (تل أبيب).

ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن الحوار مع إيران ضروري لتجنب حصولها على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران، أما العدوُّ الإسرائيلي، فلا يختلفُ هذا المسارُ -في نظرهِ- عن الحوارات السابقة التيْ أفضت في نهاية المطاف لصالح إيران.

وفي غضون ذلك، تراقب واشنطن وإدارةُ ترامب إخفاقاتِ كَيان العدوّ الإسرائيلي وفريق نتنياهو مجدّدًا في قطاع غزة، على الرغم من الدعم الأمريكي غير المحدود الذي تلقاه الكيان منذ استئناف العدوانِ في الثاني عشر من مارس الماضي.

وبينما يعجزُ العدوُّ الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه في غزة، تخفق أَيْـضًا الحملة الأمريكية الجوية العدوانية على اليمن، والتي كان هدفها الأَسَاسي إسناد الكيان وإحداث تغيير في القدرة اليمنية على مواصلة إسناد غزة.

هذا الإخفاق المزدوج في غزة واليمن شكَّل طريقًا جديدًا للخلاف بين نتنياهو وترامب، ويعكس الوصول إلى مسار مغلق أمام استمرار الحرب.

يريد ترامب -الذي واجه تحديًا كَبيرًا في اليمن وتعرضت حملته الجوية والبحرية لما وُصف بـ”هزيمة مُذِلَّة”- التوقُّفَ عن هذا المسار؛ لتلافي الأسوأ والعودة مجدّدًا لتجريب خطط المفاوضات والمسارات السياسية لوقف الحرب.

يتوافق ذلك مع زيارته المقرَّرة للمنطقة، لكن هذا التحول ليس مُجَـرّدَ خيار، بل هو “تحوُّلٌ أمريكي اضطراري” جاء نتيجةً لفشلٍ حقيقي في خيار الحرب وتكاليفها الاستراتيجية، خَاصَّة بعد أن وصلت العملياتُ اليمنية إلى ضرب مبدأ الحماية الأمريكية التقليدية التي تعرَّضت للتدمير في العدوان على اليمن.

من منظورِ العدوّ الإسرائيلي، يمثِّلُ وقفُ الحملة الأمريكية في اليمن “تخلِّيًا قاسيًا وغيرَ مسبوق”، فهذا التباين في الرؤى والمصالح، والذي تصاعد خلال أَيَّـام إلى قطع التواصل بين ترامب ونتنياهو -بحسب البيت الأبيض- يؤكّـد أن الإخفاقاتِ المتكرّرةَ في مِلفات إقليمية حيوية باتت تصنعُ خلافاتٍ عميقةً بين واشنطن وتل أبيب.

وفي الختام، يرى مراقبون أن الصمودَ الفلسطيني واليمني، وتمسُّكَ الجمهورية الإسلامية في إيران بحقها السيادي في الإنتاجات النووية السلمية، قد بدأ يصنعُ تحوُّلًا إقليميًّا ودوليًّا في الصراع مع “الشر المطلق”.. هذا التحول -الذي تغذِّيه الإخفاقاتُ المتكرّرة للكيان وداعميه- قد يكون انتصارًا غيرَ منقوص أَو في الطريق إليه.

محمد الأسدي – المسيرة

مقالات مشابهة

  • بعد الإفراج عن “ألكسندر”.. المستوطنون غاضبون: “سحقًا لجواز سفرنا الإسرائيلي”
  • اليمن وغزة.. إخفاقاتٌ تكشفُ هشاشةَ التحالف الأمريكي “الإسرائيلي”
  • الجولاني يعرض التطبيع مع “إسرائيل” وثروات سوريا مقابل رفع العقوبات
  • ترامب يهوي بشعبية أمريكا و “إسرائيل” في ذيل ترتيب السمعة العالمية
  • نهاية مأساوية لرجل حاول “اللعب” مع كنغر في الولايات المتحدة
  • إعلام إسرائيلي: وقف تحليق الطائرات الإسرائيلية بغزة لإطلاق سراح ألكسندر
  • حماس تستعد للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي خلال ساعات
  • حماس تقرر إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر
  • تحذيرات اممية من استخدام “إسرائيل” المساعدات كطُعم لإجبار السكان على النزوح