بن غفير يقدم مقترحا إجراميا بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بن غفير أعرب سعادته بموافقة الحكومة على اقتراحه لبناء نحو ألف مكان إضافي في السجون
قدم وزير الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتراحًا جريئًا لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون في "إسرائيل"، حيث دعا إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بـ"المخربين".
وأشار إلى أن هذا الإجراء يُعتبر الحل الصحيح لهذه المشكلة.
اقرأ أيضاً : رغم القتل والتجويع.. الغزيون بعد 195 يوما: "نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا"
وأعرب بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، عن سعادته بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي في السجون لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن هذا البناء الإضافي سيخفف من الضغط على المصلحة العامة للسجون وسيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وأكد بن غفير على ضرورة تبني إسرائيل لسياسة تصعيدية أكثر، مشيرًا إلى ضرورة إيقاف سياسة الاحتواء والرد المحدود.
كما دعا إلى حل مجلس الحرب، مشددًا على ضرورة رد جنوني على الهجمات الفلسطينية.
وفي نفس السياق، أشار إلى أن استمرار السياسة الحالية لمجلس الحرب يبعد إسرائيل عن تحقيق النصر المطلق، وأنه من الضروري أن تظهر إسرائيل لأعدائها قدرتها على الرد بشكل جاد وقوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين الأسرى اعدام ايتمار بن غفير الأسرى الفلسطینیین بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من محاولة إعدام بطيء للأسرى القادة في سجون الاحتلال
القدس المحتلة - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد الرحمن شديد، أن ما يتعرض له أسرانا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من عمليات تعذيب وتنكيل وحرمان من أبسط الحقوق الأساسية، يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية وكل مدعي حقوق الإنسان.
وأوضح شديد، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداء المتكرر بالضرب المبرح وتعمد الاحتلال التنكيل بالقائد الأسير عبد الله البرغوثي داخل سجن جلبوع يمثل محاولة إعدام بطيء، ترتكبها إدارة السجون بتوجيه سياسي مباشر، في ترجمة فعلية لتهديدات المتطرف بن غفير بإعدام الأسرى واستهداف قادتهم.
وحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير القائد البرغوثي وكافة الأسرى الذين يتعرضون للإهمال الطبي والحرمان من حقهم في العلاج، ما يكشف حجم الإجرام الممنهج الذي يستهدف كسر إرادة الحركة الأسيرة والنيل من صمودها.
ودعا شديد، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة أحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الانتهاكات، والتدخل الفوري لحماية حياة الأسرى، مؤكداً أن شعبنا لن يقف صامتًا أمام محاولات الاحتلال كسر رموزه وإعدامهم داخل الزنازين.