سرايا - قالت مصادر في قطاع غزة، الخميس، إن الآليات الإسرائيلية انسحبت من شمال مخيم النصيرات وتراجعت بشكل كامل إما باتجاه الشمال "قاعدة نتساريم" التي تم إنشاؤها وسط القطاع أو باتجاه المناطق الشرقية باتجاه السياج الفاصل.

وأضافت إن حجم الدمار الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية في تلك المنطقة كبير جدا، حيث تم تدمير ما يقارب 7 أبراج بشكل كامل وعشرات المنازل وتجريف مئات الدونمات الزراعية التي كانت تحوي أشجار الزيتون.



وأشارت إلى استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية لمدينة دير البلح، حيث توغلت الآليات العسكرية الإسرائيلية فيها أمس وشرعت بعمليات تجريف وتدمير وقصف للمنازل الموجودة على مسافة ما يقرب ألف متر من السياج الفاصل ضمن المساعي التي تقول إسرائيل أنها تهدف إلى خلق المنطقة العازلة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بما فيها المحافظة الوسطى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعّد عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية

رام الله، جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل تحقيق سلام دائم بالشرق الأوسط لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد الانتهاكات الإسرائيلية

صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محافظة طوباس التي فرضت حصاراً عليها، كما واصلت، أمس، هدم المنازل في مخيم جنين، بينما اتهمت السلطة الفلسطينية، تل أبيب، بارتكاب «جرائم حرب».
وقتلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيين اثنين بعد استسلامهما في عملية وصفت بـ«الإعدام الميداني».
وواصلت القوات الإسرائيلية، أمس، هجومها على طوباس، وسط حظر للتجول واقتحامات لمنازل الفلسطينيين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
كما اقتحمت مخيم «الفارعة»، فجر أمس، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين، إضافة إلى انتشار مكثف لفرق المشاة في أرجائه. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة لـ«وفا»، إن «قوات الاحتلال احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 فلسطينياً، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية».
وتأتي العملية العسكرية الإسرائيلية على الضفة، في ظل تصاعد عنف المستوطنين، الذين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويحرقونها، بالإضافة إلى عمليات قتل ونهب.
وقالت السلطة الفلسطينية، أمس، إن «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني لن يحقق أمناً أو استقراراً لأحد».
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لن تحقق أمناً أو استقراراً لأي طرف، ولن تمنح أي شرعية لإجراءات سلطات الاحتلال».
وأكد أن «استمرار الهجوم الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب ما يجري في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، يبقي المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد».
إلى ذلك، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة، أمس، عن فزعه لمقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة، مشيراً إلى أن الحادث يرقى فيما يبدو إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، في إفادة صحفية في جنيف: «هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية لرجلين فلسطينيين في جنين، في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون».
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون فلسطين أن الرجلين اللذين قتلا أمس الأول، بديا مستسلمين وغير مسلحين خلال مداهمة في الضفة الغربية.
ووسط هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أصدرت 4 دول أوروبية، هي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بياناً مشتركاً، دعت فيه إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967، كما أدانت بشدة «التصعيد المهول» للعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • 850 عراقيا يغادرون مخيم الهول باتجاه “الجدعة”
  • يوم غد.. 850 عراقيا يغادرون مخيم الهول باتجاه الجدعة
  • يوم غد.. 850 عراقيا سيغادرون مخيم الهول باتجاه الجدعة
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة بالونات
  • تعرف على الدوائر التي الغيت فيها انتخابات النواب بالمنيا
  • انسحاب جيش الاحتلال من طوباس بعد 4 أيام من العملية العسكرية بالضفة
  • أبرز تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في بيت جن جنوبي سوريا
  • إسرائيل تصعّد عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
  • كيف مرت ساعات العملية الإسرائيلية في بيت جن على سكانها السوريين؟
  • تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في بيت جن بريف دمشق