وخلال الزيارة التقى اللواء العياني والاخوة القادة بالمرابطين في الخطوط الأمامية والمواقع والنقاط ونقل إلى المجاهدين المرابطين في تلك المواقع تهاني وتبريكات وتحيات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وتحايا القيادة السياسية والعسكرية العليا، مباركا لهم شرف رباطهم وقضاء عيد الفطر المبارك في مختلف الثغور والمواقع دفاعا عن الوطن وسيادته وعزة وكرامة ابنائه.

وأشار اللواء العياني والأخوة القادة إلى ما تحقق من انتصارات بفضل الله وتأييده للمجاهدين الأبطال في مختلف ميادين المواجهة سواء في مواجهة تحالف العدوان أو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والذين بإيمانهم وثقتهم بالله ووعده وصمودهم كسرت وسقطت شوكة القوى الإمبريالية وقوى الاستكبار العالمي وأضحت أساطيلهم وبوارجهم وما جمعوا له كسراب بقيعة وهذا تأكيد لصدق وعد الله لعباده المؤمنين في كتابه الحكيم القائل "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ".

وتطرق اللواء العياني إلى ما تشهده اليوم غزة الجريحة من مأس وويلات وظلم ومجازر وإبادة يتعرض لها اشقائنا في غزة على يد الكيان الصهيوني المجرم المحمي والمدعوم من أمريكا وبريطانيا وكل قوى الشر، مؤكدا أن الضربات الموجعة لقواتنا المسلحة أصابت الكيان الصهيوني في مقتل وبفضل الله أضحى البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي محرقة للأعداء والقادم سيكون أشد وأعظم.

وأشاد اللواء العياني بالمستوى الرفيع من الجاهزية والانضباط والمعنويات العالية للمقاتلين الابطال.. مؤكدا أن هذه الروحية الايمانية والجاهزية القتالية العالية للأبطال في الخطوط الامامية تبعث الفخر والاعتزاز بالأبطال الميامين الذين هم رهان القيادة والشعب في تحقيق النصر .. مشددا على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية واليقظة العالية والحس الأمني.

من جهتهم عبر القادة الميدانيين والمقاتلين في جبهات عسير وجيزان عن امتنانهم لهذه الزيارات العيدية التي تعزز من معنوياتهم وثباتهم ورباطهم في مواقع العزة والكرامة.

ورفع المقاتلون برقيات تهاني للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا .. مجددين فيها العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة وأنهم سيقدمون أرواحهم ودماؤهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن والمستضعفين من أبناء الشعب اليمني المظلوم وسيظلون جنوداً أشداء دفاعاً عن تراب الوطن الغالي وعزة وكرامة أبناء الشعب اليمني ونصرة ومساندة اشقائنا في غزة المكلومة مهما كانت التضحيات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!

رشا عوض

يا دكتور عبد الله علي ابراهيم ، هذه الحرب ليست مثل ” رقصة التانغو” كما زعمت في مقابلتك التي بثتها قناة الجزيرة، هذه الحرب “عرضة وفي نصها بطان”!!
اعتقد التشبيه معيب جدا حتى لو كان وجه الشبه المقصود هو ان الحرب بين طرفين فقط ولن تتوقف الا اذا قرر احدهما التوقف !
هذه الحرب لها طرف لا يراه احد ! طرف مرغم عليها! هو من يدفع الثمن الاكبر بسببها مرغما ! هذا الطرف هو ضحاياها من الجوعى والمرضى والمشردين ! من الذين يقاسون ويلات الاعتقال والتعذيب سواء في معتقلات الد.عم السريع او في معتقلات الاستخبارات العسكرية لمجرد الاشتباه، هذا الطرف هو عشرات القتلى الابرياء بالرصاص الطائش والدانات وقصف الطيران ،هذا الطرف هو من خرجوا من هذه الحرب باعاقات جسدية دائمة وبامراض نفسية مدمرة، هذا الطرف هو من سلبت امواله وانتهكت اعراضه وقبل ان تجف دموعه على خساراته الفادحة تم تتويج احد المسؤولين عن خسارته ابطالا وتم منحهم الرتب الرفيعة بواسطة الجيش مثل سيادة اللواء ابوعاقلة كيكل! هذا الطرف ليس مجرد متفرج على رقصة تانغو يستمتع بتناغم الرقص الرومانسي مع موسيقى عذبة ، بل هو من المعذبين في الارض بحرب قذرة مفروضة عليه بكل غلظة وعدم انسانية تصب على رأسه الويلات المتلاحقة.
فكيف يجرد الدكتور عبد الله علي ابراهيم هذا الطرف المنكوب من مجرد ان يكون له رأي في قضية ايقاف هذه المقتلة والمحرقة! ويجعل هذا الحق حصريا للجيش فهو من يقرر التفاوض من عدمه! وكأنما هذا الجيش يدفع فاتورة الحرب من جيوب جنرالاته لا من دماء هذا الشعب وماله وحاضره وجزء من مستقبله! وكأنما هذا الجيش يقرر بمعزل عن عصابة علي كرتي!
اليس هذا نفس الجيش الذي كانت قياداته حتى الامس القريب تتغزل في الد.عم السريع وتخرس منتقديه بانهم بفضله – اي الد.عم السريع- ينامون في بيوتهم امنين وحدود بلادهم محروسة؟! فما الذي تغير سوى متطلبات صراع السلطة والغنائم؟! وما هو الخطأ في ان نطالب بادارة صراع السلطة والغنائم هذا بوسائل سلمية وايقاف طاحونة الحرب التي دمرت وطننا ولو استمرت ربما فقدنا الوطن بحدوده الحالية؟
المحير بحق في كل مداخلات الدكتور عبد الله علي ابراهيم في قناة الجزيرة حول الحرب هو النظرة العدمية لاي رؤية مستقلة عن طرفي الحرب ، ومصادرة الحق في بناء سردية للسلام من موقع ديمقراطي! فهو يزعم ان كل الشعب يجب ان يكون طرفا في الحرب خلف الجيش! وهذه مغالطة كبيرة للواقع، فالجيش اختار ان يكون حزبا سياسيا له موالون ومعارضون وبالتالي فهو من الناحية الموضوعية عاجز عن توحيد الشعب السوداني خلفه! جزء من هذا الشعب يقف خلف الد.عم السريع ، جزء من هذا الشعب يقف خلف القوات المشتركة وهي ليست خلف الجيش بل هي مع الجيش في زواج مصلحة مهدد بالانهيار متى انهارت المصلحة، وهي تخوض الحرب لدوافع ليس من بينها انها تؤمن بالجيش ايمان العجائز! لانها كانت في الامس القريب تحارب هذا الجيش الذي كان يصفها بنفس ما يصف به الد.عم السريع الان: الخونة والعملاء والمرتزقة! والخطر الذي يريد تدمير الدولة السودانية لاقامة دولة الزغاوة الكبرى! لا جديد في خطاب الجيش الان سوى استبدال دولة الزغاوة بدولة العطاوة!
من كل ذلك يتضح جليا ان دولتنا السودانية مأزومة وازمتها مركبة لا يجدي في مقاربتها اي منطق تبسيطي يختزل هذه الحرب في ثنائية الحق والباطل او الخير والشر، او الوطنية والخيانة، على اساس ان الجيش هو الحق والخير والوطنية ، ومن يحاربه او يعارضه هو الباطل والشر والخيانة!
من اراد ان ينحاز لاي طرف في هذه الحرب فهو حر في انحيازه، ولكن يجب ان يبتعد عن منطق الثنائيات الحدية والمفاصلات الاخلاقية الارثوذكسية التي ستدخل صاحبها في تناقضات مع معطيات الواقع الراهن والتاريخ القريب جدا !
هذه الحرب من وجهة نظري جريمة مكتملة الاركان في حق السودان شعبا ووطنا ودولة، مرتكبوها هم الكيزان والجيش والد.عم السريع ، اتمنى ان نفكر جديا في ايقاف هذه الجريمة ونتواطأ بشكل جماعي على وضع التدابير السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الجريمة في المستقبل.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية بقصر الثقافة ضمن مبادرة معًا نحميها
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد التواصل المرئي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال العيد
  • مدير حرس الحدود: تكامل الجهات الأمنية يسهم في تحقيق سلامة الحجاج
  • تكبيرات العيد مكتوبة .. وعدد تكبيرات صلاة عيد الأضحى.. 4 صيغ لها صحيحة شرعا
  • خلال حفل تخرج طلاب مدرسة بشمزين العالية... هذا ما قاله عبد المسيح
  • مدير أمن سبها يستقبل وفدًا من المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان فزان
  • حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
  • د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!
  • مليار درهم تنهي نزاعات مشروعي واحة الزاوية وواحة ياس العقاريين
  • مدير عام الدفاع المدني: نحرص على التزام جميع الجهات بمتطلبات السلامة لحماية الحجاج