السومرية نيوز-دوليات

أكدت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، وقوع هجوم إسرائيلي على مواقع جنوب البلاد، وذلك بعد تقارير إسرائيلية عن شن هجمات ضد مواقع في ايران والعراق وسوريا. ونقلت "سانا"، عن مصدر عسكري قوله، انه حوالي الساعة 2:55 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية، وأدى العدوان إلى وقوع خسائر مادية.



وسبق ان كشفت تقارير إسرائيلية عن هجمات ضد مواقع في ايران والعراق وسوريا، ونقلت وسائل الاعلام الإيرانية معلومات عن هجمات بالقرب من قاعدة جوية في أصفهان.

وبعد ذلك، بدأت الرواية الإيرانية تصب نحو عدم وقوع هجمات من خارج الأجواء، مايشير الى ايحاء بان الهجمات وقعت من داخل ايران وعبر طائرات مسيرة، فيما يرى مسؤولون إسرائيليون ان ايران لاتريد الاعتراف بتعرضها لهجوم خشية الاحراج من ان تكون مضطرة للرد والتصعيد، بالمقابل فان إسرائيل هي الأخرى لن تعلن عن مسؤوليتها لاسباب استراتيجية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: إنكار السنة جهل مركب.. والقرآن نفسه وصلنا عن طريق الرواية

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار السنة النبوية بدعوى الاكتفاء بالقرآن فقط هو أمر يناقض المنطق والدين، ويكشف جهلًا واضحًا بطبيعة العلوم الشرعية، خاصة علم الرواية الذي من خلاله وصل إلينا القرآن نفسه، مشددًا على خطورة التعالم وادعاء المعرفة دون علم.

وروى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، موقفًا دار بينه وبين أحد الأشخاص، قال فيه: "الراجل كان قاعد بينكر السنة، وبيقول مفيش حاجة اسمها سنة، وإنه لا يؤمن إلا بالقرآن وبس، وبدأ يتكلم في تأويل الآيات والأحاديث على هواه، ودي مشكلة كبيرة، لأن إنكار السنة بيهد أركان الدين، خصوصًا لما ييجي من حد مش دارس ولا فاهم".

وتابع: "قلت له يا عم اتعلمت الصلاة منين؟ قال لي ورثناها، طب ورثناها منين؟ من السنة، من النبي ﷺ، اللي شرح لنا ما لم يُفصّل في القرآن، وبعدين هو نفسه بيؤمن بالقرآن اللي جه عن طريق علم الرواية، والقرآن ما جاش على فلاشة، ده جه بالتواتر، عن طريق أجيال نقَلت عن أجيال".

وأوضح الجندي أن "حتى إذاعة القرآن الكريم لما تذيع، بتقول لك: يُتلى عليكم برواية حفص عن عاصم، أو ورش عن نافع – يعني روايات، فهل نقبل رواية القرآن وننكر رواية السنة؟ طيب اللي نقلوا روايات القرآن بالتواتر، هم نفسهم اللي نقلوا السنة".

وأضاف: "الراجل قال لي إنه بيؤمن بروايات القرآن فقط، قلت له: المفاجأة إن اللي نقلوا لك روايات القرآن هم نفس الرواة اللي نقلوا السنة، فإزاي تآمن ببعض وتكذّب بعض؟!".

وتناول الشيخ خالد الجندي، شبهات الطعن في صحة بعض الأحاديث، قائلًا: "قال لي إن في روايات غلط في السنة، قلت له: ما هو فيه نُسَخ مزوّرة من القرآن بتنتشر على السوشيال ميديا، بنلغي عشانها القرآن؟ لا طبعًا، نرجع للمتخصصين يميّزوا الصح من الغلط، زي ما الدولة بتميّز العملة الأصلية من المزيفة".

وتابع: "قلت له: الناس بتروح للبنوك عشان الصيارفة يفرزوا العملة المزيفة من الأصلية، ونفس الفكرة في علم الحديث، فيه صيارفة، علماء متخصصين، يفرّقوا بين الحديث الصحيح والضعيف، مش أي حد يقول رأيه ويشكك في السنة بدون علم".

واستشهد الجندي بآية من القرآن ليوضح ضعف فهم من ينكرون السنة قائلًا: "سألته عن معنى قوله تعالى: (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ)، سألته يعني إيه (غرابيب سود)؟ مردش، وقال لي: قول أنت، قلت له: طالما مش عارف ترجع للي يعرف، مش تعك وتقول مافيش سنة".

وحذر من خطورة الجهل المقنّع بالعلم: "المشكلة مش في اللي مش عارف، المشكلة في اللي مش عارف ومش عارف إنه مش عارف؛ عشان كده قلت له، لو أنت مش قادر تفسر آية بسيطة في القرآن، فكيف تنكر السنة وتتكلم في العلم الشرعي بدون أهلية؟".

مقالات مشابهة

  • روسيا تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا
  • سوريا.. آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في قرى القنيطرة الشمالية
  • صور| "الشرع" يصل موسكو في زيارة رسمية.. وتوقعات بطلب تسليم بشار الأسد
  • سانا: الرئيس السوري يصل روسيا في زيارة رسمية لـ بوتين
  • اليوم ..الشرع في موسكو لبحث العلاقات بين روسيا وسوريا
  • تحذير دولي من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة.. وتل أبيب تؤكد: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس ليست لمختطف إسرائيلي
  • هي الثانية خلال 72 ساعة.. إصابة فتاة بجروح بعد تعرضها لمحاولة اختطاف وتحرش في عدن
  • الشيخ خالد الجندي: إنكار السنة جهل مركب.. والقرآن نفسه وصلنا عن طريق الرواية
  • تقارير إسرائيلية: اليمن يشكل التهديد الأكبر بعد انتهاء حرب غزة
  • عراقجي حول عدم حضور ايران قمة شرم الشيخ: لن نتعامل مع من هاجموا شعبنا