عادة خاطئة تجنبها خلال فصل الصيف.. تزيد فرص الإصابة بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سرطان الجلد واحدًا من أشهر الأمراض التي تزداد فرص الإصابة به في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ويمكن أن تظهر أعراضه على مناطق الجسم المكشوفة التي تتعرض للشمس أو باقي أجزاء الجسم المختلفة؛ لذا ومع قرب بدء فصل الصيف، نستعرض في السطور التالية عادة خاطئة يفعلها البعض تزيد معها فرص الإصابة بسرطان الجلد.
حذرت الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن» من التعرُّض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة في فصل الصيف أو في ظل ارتفاع درجات الحرارة، لافتة إلى أن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترة طويلة يزيد من فرص الإصابة بـ سرطان الجلد.
ونصحت «سند» النساء في حال الاضطرار للتعرض لأشعة الشمس المباشرة بضرورة استخدام واقي الشمس باستمرار كل 3 ساعات، إلى جانب ارتداء نظارة شمس كبيرة، وقبعة رأس بمحيط واسع يصد أشعة الشمس المباشرة عن منطقة الوجه والرقبة والكتفين.
ارتداء غطاء للرأس بمحيط واسعوبالنسبة للرجال مِمَن يضطرون للتعرض لـ أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بسبب طبيعة عملهم، مثل المهندسين والصيادين والعاملين في مجال المقاولات، نصحت «سند» بأهمية ارتداء غطاء للرأس بمحيط واسع لصد أشعة الشمس الشديدة، مع الحرص على تناول المياه بكميات جيدة على مدار الوقت.
وسبق لـ وزارة الصحة والسكان الكشف عن أسباب الإصابة بسرطان الجلد، من خلال مقطع فيديو، نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والذي أوضح أن التعرض الدائم لأشعة الشمس يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض على المدى البعيد، نتيجة الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس.
كما أشار مقطع الفيديو إلى الأعراض التي قد تشير للإصابة بسرطان الجلد، ومنها ظهور نتوء في مناطق الجلد التي تكون معرضة لأشعة الشمس بصفة متكررة، مثل الوجه، وأيضا ظهر اليد، بالإضافة إلى الرقبة والذراعين واليدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الجلد الإصابة بسرطان الجلد فصل الصيف الأمراض الجلدية أشعة الشمس التعرض المباشر لأشعة الشمس الإصابة بسرطان الجلد فرص الإصابة لأشعة الشمس أشعة الشمس فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
ظاهرة «الإكليل الجوي» تزين سماء الصيف في جدة
يُرصد خلال فصل الصيف ومع صفاء السماء ومرور السحب الرقيقة مشهد بديع يتمثل في حلقات ملونة تحيط بالشمس، وتُعرف علميًا باسم "الإكليل الجوي".
وتعد هذه الظاهرة الجوية الجميلة نادرة نسبيًا، وتحدث في حالة جوية مثالية، ظهرت في سماء مدينة جدة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة " المشهد الجوي هو قرص الشمس تحيط به حلقات ملونة متدرجة تشمل ألوان الطيف التي تظهر بتدرج منتظم، وهي سمة بصرية مميزة لظاهرة الإكليل".
وأشار إلى أن الإكليل الجوي يتشكل عندما تمر أشعة الشمس من خلال سحب رقيقة تحتوي على قطرات ماء متقاربة الحجم، فيحدث ما يعرف بظاهرة حيود الضوء، إذ تنحني موجات الضوء عند مرورها حول القطرات الدقيقة وتشكل حلقات ملونة نتيجة تداخل الأطوال الموجية المختلفة، تكون أكثر وضوحًا عندما تحجب السحب الرقيقة حدة ضوء الشمس دون أن تخفيها بالكامل".
ولفت النظر إلى أنه من المهم التمييز بين هذه الظاهرة وظواهر أخرى مشابهة ظاهريًا ولكن مختلفة تمامًا في السبب الفيزيائي، فالإكليل هنا ظاهرة بصرية جوية تحدث داخل الغلاف الجوي الأرضي ولا علاقة له بالإكليل الشمسي الفيزيائي الذي يرى فقط أثناء الكسوف الكلي للشمس، مشيرًا إلى أنه في بعض الحالات، يمكن أيضًا لغبار الطلع (حبوب اللقاح) أن ينتج ظواهر مشابهة للإكليل، خاصة في مواسم الإزهار، وتكون أصغر حجمًا وتظهر في شكل حلقات بيضاوية مع بقع ضوئية براقة.
وأوضح أن ظاهرة الإكليل الجوي يمكن رصدها عند توفر الشروط الجوية المناسبة، وهي ليست ظاهرة نادرة من حيث التكوين، ولكن ندرة ملاحظتها تعود لقلة الانتباه لها أو ضعف التباين اللوني أحيانًا.
جدةالفلكالصيفالإكليل الجويقد يعجبك أيضاًNo stories found.