5 عوامل أساسية تحفز زيادة استهلاك المصريين من «القهوة المختصة»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المهندس محمود يوسف عضو المنظمة العالمية للقهوة، وعضو شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، وأحد مقيمي جودة القهوة عالمياً، عن أهمية تعزيز مبيعات القهوة المختصة وزيادة استهلاك المصريين لها كبديل صحي ومتطور عن القهوة التقليدية.
وأكد يوسف في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن القهوة المختصة تشهد زيادة في الطلب على مستوى العديد من دول العالم، والمصريين يجب أن يستفيدوا من هذه الاتجاهات العالمية ، واستهلاك القهوة المختصة كبديل صحي وذو جودة عالية عن القهوة التقليدية.
وتابع حديثه قائلًا: "القهوة المختصة تتميز بتحميصها الفريد، وتوفر مذاقا متميزا ونكهات متنوعة تلبي الاحتياجات والأذواق المختلفة".
واوضح أن نسبة استهلاك القهوة المختصة تمثل قرابة 25% من اجمالي سوق البن في مصر، ومن المرتقب زيادتها لأكثر من ذلك، بما يعكس التطور الثقافي والذوق الرفيع للمصريين.
وحدد يوسف 5 عوامل أساسية ستحفز زيادة استهلاك المصريين من القهوة المختصة خلال المرحلة المقبلة أهمها فوائدها الصحية حيث لا توثر علي المعدة ولا ترفع مستوي الحموضة فضلا عن أن نسبة الكافيين بها معتدلة، بإلإضافة أيضا الي وجود نكهات طبيعية مثل المانجو والفانيليا والشيكولاتة وذلك حسب طبيعة الدول المنتجة وعلي رأسها البرازيل وكولومبيا واندونيسيا، فضلا عن بدء زيادة الوعي بها لدي العديد من المستهلكين.
وأوضح أن الأسباب السابق ذكرها تدعم فرص نمو مبيعات القهوة المختصة في مصر، لافتا الي ان السوق المحلية مشجعة جدا لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا المجال خاصة في ظل حالة الاستقرار الأمني والسياسي التي تتميز بها السوق المصرية.
وقال يوسف إن عدد الشركات العاملة في مجال القهوة المختصة تصل الي نحو 10 شركات والسوق يستوعب المزيد منها، لافتا الي آن اسواق الخليج علي سبيل المثال تمثل القهوة المختصة بها نحو 90%.
وأوضح أهمية توعية المستهلكين المصريين حول فوائد القهوة المختصة وتأثيرها الإيجابي على الصحة والمزاج، وتعزيز الوعي حولها، لافتا الي أن ذلك سيساهم في زيادة استهلاكها وبالتالي دعم صناعة القهوة المحلية وتنميتها وإمكانية التصدير لعدد من الاسواق المجاورة.
جدير بالذكر أن القهوة المختصة هي قهوة عالية الجودة تزرع و تُحصد وتعالج بعناية فائقة، لضمان الحصول على أفضل نكهة ممكنة.
وتتميز القهوة المختصة عن القهوة العادية بعدة أمور، منها:
• الجودة: حيث تخضع حبوب البن المختصة لمعايير صارمة تضمن جودتها العالية وخلوها من العيوب.
• النكهة: تتميز القهوة المختصة بنكهاتها الغنية والمتنوعة، والتي قد تشمل نكهات الفواكه والشوكولاتة و التوابل .
• الأصل: حيث تزرع حبوب البن المختصة في مناطق محددة تعرف بشروطها المناخية المثالية لزراعة البن.
• التحميص: تُحمّص حبوب البن المختصة بعناية فائقة للحصول على أفضل نكهة ممكنة.
• التحضير: تُحضّر القهوة المختصة باستخدام طرق تحضير خاصة تبرز نكهاتها الفريدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القهوة المختصة زیادة استهلاک
إقرأ أيضاً:
هل جربت يوماً قهوة الكركم؟.. إليك أبرز فوائدها الصحية
لا شك أن القهوة تعزز الطاقة والتركيز بفضل احتوائها على الكافيين الذي ينشط الجهاز العصبي ويقلل الشعور بالتعب.
لكن هل جربت يوماً إضافة الكركم لقهوتك؟
ورغم محدودية البحوث حول هذا المشروب، إلا أن كلا المكونين له فوائد صحية مدروسة جيداً، وفق موقع "هيلث".
فالقهوة غنية بمضادات الأكسدة، ويمكنها تعزيز التركيز ومستويات الطاقة. بينما يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب ذو خصائص قوية مضادة للالتهابات. وقد يُفيد الجمع بين الاثنين في تخفيف آلام المفاصل، وصحة القلب، وإدارة الوزن.
فيما يلي أبرز فوائد هذا المشروب:
1- تخفيف الالتهاب
يتميز الكركمين -وهو المركب النشط الرئيسي في الكركم- بخصائص قوية مضادة للالتهابات.
إذ يعد الالتهاب جزءاً طبيعياً من دفاع الجسم الطبيعي ضد الإصابات أو العدوى. مع ذلك، فإن الالتهاب المزمن (طويل الأمد) يمكن أن يلحق الضرر بالخلايا السليمة، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب والسكري وألزهايمر، وغيرها من الحالات الصحية.
وتُشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون مفيداً بشكل خاص للأمراض المرتبطة بالالتهاب، بما في ذلك مرض القولون العصبي (IBD)، والتهاب المفاصل، وتصلب الشرايين، والاكتئاب.
2- محاربة الألم
قد تساعد قهوة الكركم في تخفيف الألم الناتج عن الالتهاب.
حيث تشير البحوث إلى أن الكركم قد يكون بالفاعلية نفسها للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين، في تخفيف الألم والالتهاب. كما توضح البيانات أن الكركم قد يقلل الألم، ويحسن نطاق الحركة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة.
كذلك ثبت أن الكركمين يساعد في تقليل ألم العضلات بعد التمرين، مما قد يحسن التعافي والأداء الرياضي.
3- توفير مضادات الأكسدة
توفر القهوة والكركم مجموعة من مضادات الأكسدة، وهي مركبات تحيد الجزيئات الضارة لمنع تلف الخلايا والأمراض.
فقد وجدت مراجعة للدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم -وخصوصاً الكركمين- تحسن بشكل كبير نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، وتقلل الإجهاد التأكسدي الذي يحدث عندما تكون الجذور الحرة في الجسم أكثر من مضادات الأكسدة. ومع مرور الوقت، يمكن أن يلعب دوراً في الشيخوخة، والالتهابات المزمنة، والسرطان.
وبالمثل، تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين، والتي يمكن أن تساعد أيضاً في الحماية من تلف الخلايا والإجهاد التأكسدي.
4- دعم صحة القلب
قد يعزز الكركم فوائد القهوة لصحة القلب.
إذ تظهر بحوث جمعية القلب الأميركية (AHA) أن تناول مزيد من الكركم قد يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب. وقد يكون ذلك لأن الكركمين يساعد في منع تراكم اللويحات في الشرايين.
فتصلب الشرايين يحدث عندما تتصلب اللويحات المتراكمة، وتضيق الشرايين بمرور الوقت. فيما يمكن أن يقلل هذا من تدفق الدم الغني بالأكسجين، ما يؤدي إلى ألم في الصدر، وعدم راحة، أو حتى انسداد قد يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
كما يمكن للكركمين أيضاً تحسين مستويات الزنك في الجسم. وقد ربطت بعض الدراسات نقص الزنك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
5- المساعدة على التحكم في الوزن
تحتوي القهوة على كثير من المركبات، بما في ذلك حمض الكلوروجينيك والكافيين، والتي قد تزيد قليلاً من حرق الدهون وفقدان الوزن.
ويبدو أن للكركم أيضاً تأثيرات مفيدة على فقدان الوزن. فقد توصلت مراجعة بحثية إلى أن تناول مكملات الكركمين ساعد في تقليل وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر. مع ذلك، كان فقدان الوزن ضئيلاً نسبياً حيث بلغ متوسطه أقل من 90 غراماً.
لذا هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير الكركم على فقدان الوزن، خاصة عند تناوله بالكميات الموجودة عادة في قهوة الكركم.
6- تحسين الهضم
قد تساعد إضافة الكركم إلى قهوتك الصباحية على تحسين صحة الجهاز الهضمي. ففي إحدى الدراسات، ساعد الكركمين على تخفيف الغازات والانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون عسر الهضم. كما تشير دراسات أخرى إلى أن الكركمين قد يحسن صحة الأمعاء والهضم، عبر زيادة البكتيريا النافعة، وتقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء.
وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات، قد يساعد الكركم أيضاً في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مما يحسن آلام المعدة وجودة الحياة بشكل عام.
7- تغيير المزاج
قد يكون لقهوة الكركم تأثير إيجابي على المزاج. حيث وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يشربون 2-3 أكواب من القهوة يومياً يكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق.
كما تشير مراجعة بحثية أخرى إلى أن تأثيرات الكركمين المضادة للأكسدة والالتهابات قد تساعد في تقليل الاكتئاب. مع ذلك، لا تزال البحوث في مراحلها الأولى، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر.
8- تعزيز وظائف الدماغ
تعرف القهوة العادية بقدرتها على تعزيز اليقظة والتركيز والطاقة. وعلى المدى الطويل، تشير البحوث إلى أن الكافيين الموجود في القهوة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ، مثل ألزهايمر وباركنسون.
كما تبيّن بحوث حديثة أن الكركمين قد تكون له تأثيرات صحية مماثلة على الدماغ. ووجدت إحدى الدراسات أن الكركمين يمكن أن يزيد مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF). إذ يلعب هذا العامل دوراً في الذاكرة والتعلم، ويرتبط انخفاض مستوياته بضعف الذاكرة وأمراض الدماغ.