إطلاق نموذج محاكاة بنكي في قرية أبو الريش البحرية بأسوان .. صور
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان اليوم، نموذج المحاكاة البنكي بالقري «تحويشة في بنك» بقرية ابو الريش البحرية بأسوان، والذي ينفذها المجلس بالتعاون مع بنك مصر لتشجيع الفتيات والسيدات وتدريبهن على كيفية الحصول على الخدمات البنكية بفاعلية وتكوين مجموعات انتاجية ذكية خضراء تدر دخلا للسيدات وأسرهن وتوفر لهن فرص للعمل بالقري.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة مايا مرسي لمحافظة أسوان اليوم لتفقد عدد من أنشطة المجلس بالمحافظة، بحضور كل من المهندس عمرو سليمان عضو المجلس. والدكتورة هدى مصطفي مقررة فرع المجلس بأسوان، و السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيدة إلينا بانوفا المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيدة كريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والدكتورة سمر الأهدل رئيس فريق التعاون مع الاتحاد الأوروبي والنمسا بوزارة التعاون الدولي، والسفير عمر أبو عيش مساعد وزير لخارجية وأمين عام الأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية والاتحاد الأوروبي، و الأستاذ رامي جلال مدير عام الشئون المالية بالبنك المركزي ، هند فهمى - رئيس قطاع الشمول المالى و التمويل العقارى ببنك مصر ، و احمد عادل - رئيس تطوير اعمال الشمول المالى ببنك مصر .
وتضمن النموذج محاكاة لخدمات البنك من خلال الميسرات الماليات لبرنامج الشمول المالي، وجناح الشمول المالي و المشروعات الخضراء الذكية، وجناح التدريب والتنمية ، وجناح “ معرض المصرية " لعرض منتجات مشاغل المصرية والوحدات الإنتاجية بالمجلس، وجناح لبرنامج نورة، وجناح لمكتب شكاوى المرأة بالمجلس 15115 ، وجناح لفرع المجلس ، وجناح لاستخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات ، وجناح بنك مصر الذي يقدم خدمات لتسهيل وصول السيدات للمنتجات الرقمية ، هذا إلى جانب الفاعلية التى نظمتها مؤسسة صناع الخير بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر ضمن نموذج المحاكاة للكشف علي العيون والعلاج والنظارات وعمليات المياة البيضاء بالمجان . .
وأوضحت رئيسة المجلس أن تحويشة أو " مشروعات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي " يأتى ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية ويهدف الى تحقيق الشمول المالي للسيدات من خلال ما يتيحه من مشروعات وفرص عمل وتحقيق تمكين ونمو اقتصادي للمرأة، مشيرة أن "تحويشة" هو ثمار التعاون بين المجلس والبنك المركزي المصري ،و عددا من البنوك الوطنية وهيئة الامم المتحدة للمرأة والاتحاد الاوروبي وسفارة هولندا.
كما حضرت الدكتورة مايا مرسي برفقة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان جلسة حية عن الادخار الرقمي لسيدات المشروع، وجلسة عن تنمية قدراتهن، كما تم عرض فيديو يتضمن قصص نجاح السيدات وكيف اثر المشروع في حياتهن.
واستمعت إلى سيدات أسوان وكيفيه القيام بعمليتي الادخار والاقراض ضمن مجموعات الاقراض والادخار الرقمي " تحويشه " ، وكيف ساعدهن المشروع في انشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر .
واستعرضت انجى اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي أهم الانجازات التي وصل اليها البرنامج حتى الان والتعاون القائم مع البنك الزراعي المصري ضمن مشروع الاقراض والادخار الرقمي " تحويشة " ، مقدمة شرح لكافة الخطوات التي تقوم بها السيدات للتعامل مع تطبيق تحويشة خلال جلسة الادخار الرقمي . كما اشارت ايضا إلي نموذج المحاكاة الذى ينفذه المجلس بشكل مبتكر مع بنك مصر لتعليم وتدريب السيدات وكسر حاجز الرهبه لديهن في التعامل مع البنك ومساعدتهن في الوصول للخدمات التي يقدمها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادخار الرقمی الشمول المالی بنک مصر IMG 20240420
إقرأ أيضاً:
التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط تنظم ندوة عن «حماية البيانات فى العصر الرقمي»
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر ندوة بعنوان حماية البيانات فى العصر الرقمي( وعي.. قانون.. وأمان) بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بأسيوط، تحت إشراف وحضور الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام المليجي عميد الكلية، والدكتورة لمياء كدوانى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.وحاضر في الندوة الدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومى للمرأة بأسيوط، والأستاذة إسلام عاطف محامية مكتب شكاوى المجلس القومى للمرأة بأسيوط.
شهدت الندوة حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف الكليات والطلاب.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، التزام الجامعة بدورها المجتمعي في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن حماية البيانات أصبحت جزءًا أساسيًا من ثقافة الوعي التي تسعى الجامعة لترسيخها بين طلابها ومنتسبيها. وأضاف أن التعاون مع المجلس القومي للمرأة بأسيوط يأتي في إطار توحيد الجهود لنشر المعرفة الرقمية الآمنة، وتزويد الطلاب بالمعرفة القانونية والسلوكية التي تمكنهم من التعامل الصحيح مع التكنولوجيا.
وأكد الدكتور محمد عدوي أن الجامعة تولي اهتمامًا متزايدًا بنشر ثقافة الوعي الرقمي، في ظل ما يشهده العالم من تطور متسارع في تكنولوجيا المعلومات، مضيفاً أن الحفاظ على سلامة التواجد في الفضاء الرقمي أصبح ضرورة ملحة، سواء في الحياة الشخصية أو في بيئة العمل. وأشار إلى أن تبنّي عادات رقمية آمنة، مثل تأمين الأجهزة وتحديث كلمات المرور باستمرار والتعامل الصحيح مع التهديدات الإلكترونية، يُسهم في بناء مجتمع رقمي أكثر وعيًا وأمانًا.
وأكدت الدكتورة ريهام المليجي أن الندوة تأتى في إطار جهود الجامعة والكلية، لتعزيز الوعي الرقمي وحماية البيانات الشخصية، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة التي تواجه الشباب والفتيات في البيئة الرقمية. كما حذّرت من أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني، موجّههً نصائح للطلاب بضرورة الحرص على بياناتهم وصورهم، واللجوء إلى الأجهزة المختصة عند التعرّض لأي ابتزاز إلكتروني.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة لمياء كدوانى على أهمية الندوة التى تهدف إلى توعية منتسبي الجامعة، بأفضل الممارسات لحماية البيانات والحفاظ على الخصوصية، وهي أمر ضروري خاصةً مع انتشار التحول الرقمي بالجامعات المصرية، وبكل مناحي الحياة.
واستعرضت الدكتورة مروة كدوانى مهام وأنشطة المجلس القومى للمرأة بأسيوط، ودوره في توعية الطلاب والطالبات حول مخاطر الإنترنت وسبل حماية البيانات الشخصية. موضحةً أن المجلس هيئة حكومية تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، اقتصاديًا، وسياسيَا، واجتماعيًا، كما يحرص على تنظيم ورش عمل وبرامج توعوية لتثقيف الفتيات والنساء حول كيفية حماية الخصوصية الرقمية، والتعرف على أساليب الاحتيال الإلكتروني، وطرق التعامل مع الابتزاز أو التهديدات الرقمية.
وتناولت إسلام عاطف خلال محاضرتها عن العنف الإلكتروني، تعريفه كسلوك عدواني يصدر من شخص نحو فرد أو مجموعة من الأفراد من خلال استخدام التكنولوجيا، مستعرضةً أسباب انتشار العنف الإلكتروني، وأنواعه ومنها الابتزاز والتهديد والتشهير والملاحقة، وهي أكثر الأنواع التي تتعرض لها طالبات الجامعات، والنساء بشكلٍ عام، كما تناولت القانون رقم 175 لسنة 2018، لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات، وتطرقت إلى كيفية تجنب هذا النوع من العنف، ووسائل تأمين الحسابات الشخصية، ودور الأسرة والمجتمع في الحد من الاستخدام السئ للتكنولوجيا.