أشرف زكي: أحترم وسائل الإعلام.. وعدم استقبالهم في عزاء «السعدني» بناء على أسرة الراحل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، كامل الاحترام والتقدير للصحفيين والإعلاميين، بعد قرار النقابة بعدم استقبال الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية لتغطية عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني.
وأكد زكي في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ قرار عدم استقبال الصحفيين والإعلاميين في لتغطية العزاء، جاء بناء على رغبة أسرة الفنان الراحل صلاح السعدني، على أن يقتصر الحضور في العزاء على الأسرة والأصدقاء والزملاء من الوسط الفني.
ونشرت الفنانة سوسن بدر صورة من القرار عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، وتفاعل عدد من الفنانين مع القرا، بينهم إيهاب فهمي عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، فضلا عن الإعلامية بوسي شلبي، التي طالبت بتعميم القرار على أي عزاء أو جنازة للفنانين بشكل عام.
View this post on Instagram
A post shared by Sawsan Badr / سوسن بدر (@sawsanbadrofficial)
رحيل الفنان صلاح السعدنيوتوفي الفنان صلاح السعدني أول أمس عن عمر ناهز 81 عامًا، وقبل وفاته اختفى عن الوسط الفني نحو 11 عامًا، وكان آخر أعماله مسلسل القاصرات، وابتعد بعدها عن حضور أي فعاليات أو مناسبات فنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدنى جنازة صلاح السعدنى عزاء صلاح السعدنى أحمد السعدني صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية
أحد أبرز قادة القوة البحرية في الجيش الإيراني، تدرج في المناصب العسكرية بعد أن وضعت الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) أوزارها حتى تولى قيادة القوة البحرية للجيش الإيراني عام 2007، بعد أن شغل منصب نائب قائدها منذ 2005.
عينه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي في 13 يونيو/حزيران 2025 خلفا مؤقتا للواء محمد حسين باقري، الرئيس السابق لهيئة الأركان الإيرانية بعد سويعات من مقتله في هجوم جوي إسرائيلي على مواقع في العاصمة الإيرانية طهران استهدف علماء نوويين وقادة عسكريين إيرانيين بارزين.
المولد والنشأةولد حبيب الله سياري عام 1955 في أسرة محافظة بقضاء نوبندكان القريب من مدينة فسا التابعة لمحافظة فارس جنوبي إيران.
التحق سياري بالجيش الإيراني عقب انتهائه من المرحلة الثانوية عام 1974، ودخل كلية الضباط التابعة للقوات البرية قبيل انتصار الثورة الإيرانية التي أطاحت نظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979.
وبعد إنهائه دراسته وإتمامه الدورة التمهيدية في سلاح المظليين، انتقل للخدمة في القوات البحرية للجيش. وقد أكمل الأدميرال سياري دورات "الكلاه الأخضر" و"دافوس" و"العلوم الإستراتيجية" في الجامعة الوطنية للدفاع.
تزوج عام 1980 ابنة عمه وأنجب منها أبناء.
شارك سياري في جبهات الحرب العراقية الإيرانية -التي استمرت 8 أعوام- على مدى 75 شهرا في وحدة المظليين في القوة البحرية بالجيش، وجرح حينئذ وحصل على وسام الإيثار.
قاد الأميرال سياري القوات البحرية للجيش الإيراني من عام 2007 حتى 2017، وأدى دورا محوريا في تطوير قدرات هذه القوة وتعزيزها.
وفي فترة قيادته، نفذت البحرية الإيرانية عمليات متعددة في خليج عدن والبحر الأحمر والمياه الدولية، وسعت جاهدة لحماية المصالح الوطنية الإيرانية من القرصنة البحرية وغيرها من التهديدات الدولية.
يتمتع الأميرال سياري بسجل حافل في القوات البحرية الإيرانية وفي مناصب عسكرية أخرى، إذ قاد تدريب مشاة البحرية في مدينة منجيل شمالي البلاد، وقاد اللواء الأول لمشاة البحرية في ميناء بندر عباس.
إعلانكان نائبا لقائد المنطقة البحرية الأولى للقوة البحرية، كما قاد مركز التدريب البحري في مدينة رشت مركز محافظة كيلان شمالي إيران، والمنطقة البحرية الرابعة للقوة البحرية في الجيش الإيراني.
وكان أيضا نائبا لمساعد الشؤون التنسيقية في الجيش والشؤون التنفيذية والدعم القتالي للأركان المشتركة، وقائد القوة البحرية للجيش الإيراني في الفترة (2007-2005)، كما قاد القوة البحرية للجيش الإيراني في الفترة (2007-2017).
تولى أيضا مسؤولية المنسق العام للقائد الأعلى للجيش، كما كان قائدا مؤقتا لهيئة الأركان الإيرانية.
ومن أبرز إنجازاته في التطوير العسكري إشرافه على بناء أول مدمرة إيرانية سميت "جماران"، أما في الحضور العسكري الإستراتيجي فكان في نشر سفن إيرانية في المحيط الهندي وبحر العرب "حماية للاقتصاد الإقليمي".
وعُين سياري قائدا مؤقتا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في 13 يونيو/حزيران 2025، بأمر مباشر من خامنئي، خلفا للجنرال محمد باقري الذي قتل في الهجمات الإسرائيلية على طهران فجر اليوم نفسه.
الأوسمةحصل الأدميرال سياري على العديد من الجوائز والأوسمة، أبرزها وسام "الفتح من الدرجة الأولى" من المرشد الأعلى عام 2018 لحمايته الحدود البحرية، كما تقلد أوسمة الإيثار والجريح ونخبة الجيش والجهاد والرياضة.