كشف استطلاع رأي أجرته القناة "13" العبرية، الأحد، أن ثلثي الإسرائيلين لا يصدقون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بادعائه أنهم يقتربون من تحقيق  النصر في الحرب الدموية المتواصلة للشهر السابع ضد قطاع غزة.

وأظهرت النتائج التي نشرتها القناة العبرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن 68 بالمئة من الإسرائيليين لا يصدقون نتنياهو حين يقول إن "إسرائيل على بعد خطوة من النصر".



وفيما قال 16 بالمئة إنهم يصدقون نتنياهو، أجاب البقية بأنهم لا يعرفون أو رفضوا الإجابة. كما أظهر الاستطلاع أن 63 بالمئة يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، في حين أيد 33 بالمئة إجراءها في موعدها المحدد مسبقا في تشرين الأول /أكتوبر 2026.

وأيد 48 بالمئة من الإسرائيليين إقالة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، فيما رفض 35 بالمئة منهم ذلك.

ويزعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مرارا في خطابات أن "إسرائيلإسرائيل على بعد خطوة أو قريبة جدا من النصر"، رغم تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة تكبيد جيش الاحتلال خسائر في الآليات والأرواح خلال المعارك الدائرة في القطاع.


كما لا تزال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تتمتع بقدرات صاروخية تمكنها من قصف الاحتلال الإسرائيلي، ما يشير إلى فشل الأخير في تحييد قدراتها الصاروخية، رغم الحرب المدمرة المتواصلة للشهر السابع على التوالي.

وفي السياق، تتصاعد الاحتجاجات المعارضة لحكومة نتنياهو المتطرفة، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وصفقة تبادل جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تضمن عودة الأسرى.

ولليوم الـ198 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو .. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: لا تجعلوا مصيرنا بيد نتنياهو

سرايا - شر الإعلام العسكريّ لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو، وجّهت من خلاله أسيرة إسرائيلية في قطاع غزّة رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قبضة المقاومة في القطاع، وإلى المستوطنين في كيان الاحتلال، في ظل استمرار أسرها منذ نحو 8 أشهر، وفشل خطط المسؤولين الإسرائيليين في إعادتها.

وقالت الأسيرة، التي لم تكشف القسّام صورتَها أو اسمها، مكتفيةً بإظهار يدها التي ترسم رسوماً تعبّر عن حالة الأسر، "لا تجعلوا مصيرنا في يدَي نتنياهو وكابينت الحرب".

ودعت الأسيرة المستوطنين إلى إنقاذ الأسرى في قطاع غزّة، عبر التظاهر ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب، قائلةً لهم: "اخرُجوا إلى الشوارع، ولا تعودوا حتى نعود".

وأضافت الأسيرة: "ليخرج الآلاف، نساءً ورجالاً، وليغلقوا شوارع تل أبيب". وتوجّهت إلى المستوطنين بالقول إن "الوقت ينفذ، ويجب أن تأخذوا القرار"،

وقالت الأسيرة إنها لا تعلم إلى متى ستبقى أسيرةً في غزّة، في ظل المماطَلة الإسرائيلية في إتمام صفقة تبادل، مشددةً على أن الأسرى لا يريدون الموت وهم أسرى في غزّة.

ووجّهت الأسيرة تساؤلاً وضعته برسم المسؤولين الإسرائيليين، فحواه: "هل سيكون مصيري ومصير زملائي مثل مصير رون أراد"، وهو طيّار إسرائيلي بقي مصيره مجهولاً إلى اليوم بسبب الإهمال الإسرائيلي في إعادته، بعد أن سقطت طائرته في أثناء العدوان على جنوبي لبنان عام 1986.

وقبل عرضها رسالة الأسيرة، نشرت كتائب القسّام صورة تُظهر أسيرة مجهولة، تقول "أنا الأسيرة.. في سِجن القسّام"، وأرفقتها بعبارة إن "الوقت ينفد".

وأرادت القسّام، من خلال العبارة المرفقة، أن توجّه رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين وعائلات الأسرى، مفادها أنّه بدأ العدّ العكسي للوقت، الذي يعود فيه الأسرى الإسرائيليون أحياءً عبر صفقة تبادل، قبل أن يُقتلوا بنيران "جيش" الاحتلال، من جراء القصف المستمر لأنحاء قطاع غزة كافة، أو أن يبقى مصيرهم مجهولاً.

وفي الـ25 من أيار/مايو الجاري، كانت القسّام نشرت فيديو وجّهت عبره رسالةً إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وقالت فيه إن "جيشكم، عبر أوامر من نتنياهو، أهان كرامتهم أحياءً وأمواتاً".

ودحضت القسّام في الفيديو ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والعضو في "كابينيت" الحرب، بيني غانتس، والمتحدث باسم "جيش" الاحتلال، دانييل هاغاري، والذين زعموا "العمل من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين"، ناشرةً صوراً لأسرى قُتلوا من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، مرفقةً ذلك بعبارة "هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب الأسرى".

وعقب ذلك، أكدت كتائب القسّام أنّ حكومة الاحتلال ستعيد الأسرى إلى عائلاتهم في التوابيت، محذّرةً من أنّ "الوقت ينفد بالنسبة إليهم".

ونشرت كتائب القسّام الفيديو بعد أن وجّهت رسالةً إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، دعتهم فيها إلى "ترقّب" ماذا يفعل جيش الاحتلال بأبنائهم، "عبر أوامر من نتنياهو".

ويواصل المستوطنون، وبينهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزّة، التظاهرَ في مختلف الساحات في الداخل الفلسطيني المحتل، ولاسيما في "تل أبيب" والقدس المحتلة، مطالبين بصفقة تبادل، وبإسقاط نتنياهو الذي يواصل الحرب على القطاع من دون تحقيق الأهداف المعلَنة منذ نحو 8 أشهر.


مقالات مشابهة

  • هذا رأي الإسرائيليين بوقف العدوان على قطاع غزة- استطلاع
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون بقبول "صفقة بايدن" فورًا
  • استطلاع: 84% من الإسرائيليين يرفضون وقف الحرب على غزة
  • عاجل| عائلات الإسرائيليين المحتجزين بغزة: نطالب الكنيست بدعم الصفقة التي أعلنها بايدن
  • استطلاع للرأي يظهر رأي الإسرائيليين بالحرب على غزة ونتائجها.. هذا موقف الأغلبية
  • بالفيديو .. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: لا تجعلوا مصيرنا بيد نتنياهو
  • استطلاع : 42% من الضباط يرغبون بالخدمة بعد حرب غزة
  • مقتل جنديين إسرائيليين في معارك مع المقاومة بغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو قررت التضحية بالمختطفين
  • استطلاع مثير: انخفاض رغبة ضباط الاحتلال في مواصلة خدمتهم العسكرية