مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا "متلفزة"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة مندوب فلسطين الدائم بمجلس حقوق الإنسان، إن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني متلفزة، ولكن العالم "الظالم" يشاهد ويراقب دون اتخاذ أي إجراء عملي.
وأضاف "خريشة"، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "المسار القانوني هو محكمة الجنايات الدولية تستطيع أن توجه التهم، وكما سمعت أنه قد يكون قريبا شيئا من هذا القبيل، لكنني أشكك حتى اللحظة في المدعي العام ونواياه ومصداقيته التي أصبحت على المحك".
وتابع: "شاهدنا جميعا ما فعله المدعي العام في أماكن أخرى ووجه اتهامات بسرعة فائقة ضد متهمين آخرين، وهناك مسار آخر في محكمة العدل الدولية، وما قدمته جنوب أفريقيا من شكوى ضد قوات الاحتلال، وأصدرت المحكمة قرارا بإصدار إجراءات وقائية في 26 يناير 2024، وحتى هذه اللحظة لم تلتزم إسرائيل بها، وعلى محكمة العدل الدولية أن تطلب من مجلس الأمن أن يتدخل تحت الفصل السابع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني مندوب فلسطين
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تستنكر منح الفيفا ترامب جائزة السلام
الثورة نت/وكالات استنكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة السلام. وقالت المنظمة في تدوينة على منصة “إكس” :”مكافآةً على ماذا؟ “ وأضافت: “رغم السجل الحقوقي المروّع لإدارة ترامب، “الفيفا” تمنح الرئيس الأمريكي ما سمّته “جائزة الفيفا للسلام”. وتابعت: “حصل الرئيس ترامب في الخامس من ديسمبر على جائزة الفيفا للسلام التي أنشئت حديثا تدعي الفيفا أن الحائزة تمنح لشخص اتخذ اجراءات استثنائية من أجل السلام والوحدة،لكن الفيفا لم توضح أن كان هناك مرشحون آخرون ،ولا عملية الاختيار أو معاييرها أو من هم أعضاء لجنة التحكيم إن وجدوا الذين شاركوا في الاختيار”. وأكدت أن إدارة ترامب شنت حملة وحشية لاعتقال المهاجرين و حملة قمع على حرية التعبير ونشرت الحرس الوطني في مدن تحكمها معارضتها السياسية،سجل الإدارة المروع في مجال حقوق الإنسان بالتاكيد ليست إجراءات استثنائية من اجل السلام أو الوحدة وشددت على أنه “بدل منح “جوائز” مُصطنعة، على الفيفا بذل كل جهدها لضمان أن تكون “كأس العالم 2026″ خالية من انتهاكات حقوق الإنسان”.