Meta تستعد لتقديم نظام تشغيل الواقع الافتراضي.. يرفع المنافسة بين iOS وAndroid
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت شركة Meta، الاثنين، أنها ستتعاون مع شركات الأجهزة الخارجية، بما في ذلك Lenovo وMicrosoft وAsus، لبناء سماعات رأس للواقع الافتراضي باستخدام نظام التشغيل Meta Horizon الخاص بالشركة.
ستؤدي هذه الخطوة إلى إنشاء أجهزة جديدة تعمل على نفس نظام التشغيل والبرمجيات مثل أجهزة الواقع الافتراضي الحالية التابعة لشركة Meta، مثل Quest 3 وQuest Pro.
تحدد هذه الخطوة خطوط التباين في سوق أجهزة الواقع الافتراضي، بعد أشهر من إطلاق شركة Apple لسماعة الواقع الافتراضي Vision Pro التي تبلغ قيمتها 3500 دولار في يناير.
وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة Meta مارك زوكربيرغ، الذي شارك الأخبار في مقطع فيديو على Instagram، الاثنين، فإن هذا الإعلان يعيد بشكل أساسي إنشاء تنافس حيوي بين Android وiOS في الهواتف الذكية، فقط لسماعات الواقع الافتراضي.
سيظل منتج الواقع الافتراضي أعلى سعراً ومتكاملاً، ولكن سيتعين عليه التنافس ضد مجموعة من الأجهزة المختلفة بأسعار مختلفة، وجميعها تعمل وفق نظام تشغيل Meta.
وقال زوكربيرغ: "في كل عصر من عصر الحوسبة، هناك دائماً نماذج مفتوحة ومغلقة. فيما يتعلق بالهواتف، انتصر نموذج Apple المغلق بشكل أساسي. يتم التحكم بالهواتف بإحكام، وأنت مقيد بما يسمحون لك بفعله. لكن لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو".
تكنولوجيا الواقع الافتراضي
يتماشى قرار إتاحة نظام التشغيل الخاص بها لشركاء الأجهزة أيضاً مع المنطق الاستراتيجي المعلن لشركة Meta لإنفاق مليارات الدولارات كل ربع سنة على تكنولوجيا الواقع الافتراضي داخل قسم Reality Labs التابع لها. وفي الربع الرابع من عام 2023، أعلنت شركة ميتا عن خسارة تشغيلية قدرها 4.65 مليار دولار في القسم من مبيعات بقيمة مليار دولار.
لسنوات عديدة، كانت Meta غاضبة من قواعد متجر تطبيقات Apple. وقال زوكربيرغ إن الشركة تحاول تطوير منصة من الجيل التالي في الواقع الافتراضي والمعزز، مع متجر تطبيقات يتم التحكم فيه بواسطة Meta، بحيث لا تتمكن Apple من رفض تطبيقاتها أو فرض رسوم.
تعد خطة Meta لتقديم منصة نظام التشغيل تتويجاً لسنوات من الاستثمار الداخلي.
وقال زوكربيرغ: "هدفنا هو أن نجعل النموذج المفتوح يحدد الجيل القادم من الحوسبة مرة أخرى باستخدام الميتافيرس والنظارات وسماعات الرأس".
كما طلب زوكربيرغ من شركة Google دمج متجر تطبيقات Google Play إلى سماعات الرأس المستندة إلى Horizon. وقال إن Meta ستسمح أيضاً بـ Steam و Microsoft Xbox Cloud Gaming ليتم تشغيله على نظام التشغيل الخاص بشركته.
يعتمد Meta Horizon على إصدار Android، مما يسمح بمنافذ أسهل للتطبيقات من الهواتف إلى الواقع الافتراضي.
وقال زوكربيرغ: "إذا كانوا مستعدين لذلك، فإن فلسفتنا هي أننا نريد منك أن تكون قادراً على تشغيل المحتوى على Quest أو أي سماعة رأس تعمل بنظام التشغيل Meta Horizon".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجي الهواتف الذكية الدولار الواقع الافتراضي الواقع تكنولوجيا الواقع الافتراضی وقال زوکربیرغ نظام التشغیل شرکة Meta
إقرأ أيضاً:
لماذا يرفع جيل “زد” علم القرصان في احتجاجاته حول العالم؟
#سواليف
من #نيبال إلى #المغرب، يتصدر #جيل_زد موجة من #الاحتجاجات المتنوعة، لكن ما يجمعها رمز واحد أصبح مألوفا في الشوارع: #جمجمة تبتسم تعلوها قبعة من القش.
ظهرت هذه الراية في احتجاجات نيبال التي أطاحت بالحكومة مؤخرا، كما رُفعت في مظاهرات مدغشقر وإندونيسيا والفلبين. واليوم، يلوح بها الشباب في الشوارع المغربية احتجاجا على تدهور خدمات الرعاية الصحية، وفق تقرير نشره موقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية.
فما قصة هذه العلم؟
هذا العلم المعروف من سلسلة الأنمي اليابانية “ون بيس” (One Piece)، يُمثل مجموعة من القراصنة المتمرّدين بقيادة الفتى المغامر “لوفي”، يتحدّون سلطة حكومة عالمية قمعيّة، وهي القصة التي تحوّلت إلى ظاهرة عالمية مترجمة لعشرات اللغات، وأصبحت اليوم رمزا للاحتجاج على الظلم والفساد.
رمز عابر للحدود
في نيبال، رفع المتظاهرون هذا العلم خلال احتجاجات أطاحت بالحكومة الشهر الماضي. وفي مدغشقر، رفعها الشباب المطالبون بتحسين خدمات المياه والكهرباء، وأضافوا لمسة محلية على الرمز، إذ جعلوا الجمجمة ترتدي قبعة “ستراتوكا” المصنوعة من القش، وهي قبعة تقليدية يرتديها أبناء مجموعة “بيتسيلو” العرقية.
وتوضح الباحثة نوريانتي جالي من معهد يوسف إسحاق في سنغافورة أن قوة “ون بيس” في سياق الاحتجاجات “تكمن في جوهر قصتها”، مشيرة إلى أنها تدور حول “مجموعة من المنبوذين والمتمرّدين الذين لا يجدون لأنفسهم مكانا داخل النظام القائم، فيتّحدون لمواجهته”.
جيل يشعر بأنه غير مسموع
وتؤكد جالي أن “هذا السرد يتجاوز الحدود الجغرافية، سواء في آسيا أو إفريقيا أو غيرهما”، لافتة إلى أن “الشباب الذين يشعرون بأن أصواتهم غير مسموعة، أو بأنهم عالقون في أنظمة ظالمة، يجدون انعكاس واقعهم في هذه القصة”.
ورفضَ عددٌ من المتظاهرين الشباب الذين تحدّثوا للإذاعة الأمريكية الكشفَ عن أسمائهم خوفًا من الملاحقة، بينهم شاب نيبالي يبلغ 23 عاما، يقول إنه شاهد أنمي “ون بيس” ويصف العلم بأنه “يرمز إلى الحرية والاستقلال، وإلى روح المقاومة في وجه السلطات الظالمة”، مؤكّدًا أن هذا المعنى “ألهمه بشدّة”.
وفي مدغشقر، قال متظاهرٌ في 25 من عمره إن جيل “زد” حول العالم “يحاول إسقاط الأنظمة الفاسدة”، مضيفا أن “الشخصية الرئيسية في قصة ون بيس وهي “لوفي” تقف ضد الظلم، وذلك ما نمثّله نحن أيضًا”.
الرموز الشعبية.. لغة جديدة للاحتجاج
ووفق ما نقل الموقع فإن خبراء يقولون إن ما يجمع بين هذه الرموز هو سهولة فهمها وشعبيتها الواسعة بين الشباب، إذ تختصر الموقف السياسي في صورة مألوفة.
وتشرح الخبيرة أندريا هوربينسكي، أن استخدام الرمز في دول مختلفة “يجسّد أيضا تضامنا عالميا مع محتجين في دول أخرى رفعوا الراية نفسها في الآونة الأخيرة ويتشاركون الشعور بالتمرد”.
لكن بعض الحكومات لم تتقبل ذلك. ففي إندونيسيا اعتبر مسؤولون رفع هذا العلم عملا يندرج تحت “الخيانة العظمى”، ما دفع منظمة العفو الدولية للتنديد بذلك والدفاع عن حرية التعبير.
ولم تعد راية “ون بيس” مجرّد إشارةٍ لمحبي الأنمي، بل تحوّلت إلى رمزٍ عالميٍ يجسّد روحًا شبابيةً تتحدّى السلطة وتحوّل الخيال إلى لغة احتجاج جديدة؛ وبينما تتنوّع أسباب الغضب من بلد إلى آخر، تبقى هذه الراية تعبيرا عن جيل يرى في الخيال والرموز الشعبية، وسيلة لمقاومة واقع لم يعد يقبله.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا