بين أواخر أبريل ومنتصف مايو| معركة هرمجدون.. البقرات الحمراء ونهاية العالم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يقع المركز الحقيقي للحرب في الأراضي المقدسة ليس في قطاع غزة المدمر، الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، لكنه في المكان الأكثر قدسية على وجه الأرض، مدينة القدس المحتلة.
وقبل أيام، صاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح بصوت عالٍ أنه لو ذبح الصهاينة ألف بقرة حمراء وسالت دماؤها على أعتاب الأقصى فذلك لن يغير من حقيقة المسجد الأبدية كما أوردها القرآن الكريم.
يأتي ذلك علي خلفية دعوات جماعة "العودة إلى جبل الهيكل" المتطرفة تخصيص مكافآت مالية بقميه 50 ألف شيكل لمن ينجح في تهريب وذبح القرابين داخل الحرم القدسي في عيد الفصح اليهودي، كما خصصت مكافآت مالية أخرى لمن يحاول تهريب القربان ويفشل.
ويزعم أن خليط الرماد هذا يظل فعالاً لمدة تصل إلى 100 عام ويمكن خلطه بمياه الينابيع حسب الحاجة.
ويمثل ظهور "البقرة الحمراء العاشرة" أهمية كبرى لدى اليهود، إذ يعتقدون أنها "إشارة من الرب" للسماح لهم بالصعود إلى "جبل الهيكل" المزعوم، أي دخول المسجد الأقصى، الذي حرم عليهم بسبب الدنس، ومن ثم هدمه لبناء "الهيكل الثالث" على أنقاضه، ويعتقدون أن ذلك مقدمة لظهور "المسيح المخلص"، وتحقق الخلاص للشعب اليهودي.
وهناك رمزية للاحتفاظ بالبقرات الحمراء في مستوطنة شيلو بالضفة الغربية المحتلة. ووفقًا لليهود، كانت شيلوه عاصمة إسرائيل الأولى. وقام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بزراعة شجرة زيتون في شيلو عام 2019. وكتب على لوحة أن الشجرة التي زرعها "ترمز إلى قبضتنا على أرض وطننا".
وفي مقطع فيديو في يناير الماضي، قال الواعظ مايكل صموئيل سميث إن أول تضحية ناجحة في ربيع 2024 ستتم حول الإطار الزمني لعيد الفصح إلى عيد العنصرة، أي في الفترة بين نهاية أبريل الجاري ومنتصف مايو المقبل.
ويقدر اليهود أن 20 أو 30 سنة ستكون كافية لبناء الهيكل. كما يعد طقس التطهير برماد البقرة العاشرة، إشارة لاندلاع معركة "هرمجدون" التي يعتقد اليهود أنها مقدمة لظهور المسيح، وتحقق خلاص لليهود.
وفي سبتمبر 2022، استلمت دولة الاحتلال 5 بقرات حمر ولدن في إحدى مزارع مدينة "تكساس" الأمريكية، وحصلت البقرات عند إدخالها إلى إسرائيل على تسهيلات بشكل استثنائي من قبل وزارة الزراعة، فلم تخضع للفحص الإلزامي أو وضع الأختام. وتم استيلاد البقرات الخمس بواسطة الهندسة الجينية، لتكون مناسبة لشروط الطقوس.
وفي أواخر مارس الماضي، عقدت الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة مؤتمرا في مستوطنة "شيلو"، شارك فيه نحو 100 من الحاخامات ووزارة التربية والتعليم، وقسم الثقافة اليهودية في وزارة الاستيطان. ونشر "معهد المعبد" إعلانا يطلب فيه كهنة متطوعين لتدريبهم على طقوس الذبح والحرق والتطهير، واشترط في المتطوع أن يكون مولودا في منزل أو مستشفى بالقدس، احترازا من تدنسه بنجاسة الموتى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البقرات الحمراء نهاية العالم القدس المسيح المخلص
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: زخة إيتا الدلويات ظاهرة فلكية تزين سماء مصر حتى أواخر مايو الجاري
أكد الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، اليوم /الأربعاء/، استمرار الظاهرة الفلكية الفريدة زخة شهب "إيتا الدلويات" التي تظهر في سماء مصر منذ 5 مايو الجاري.
وقال شاكر، في مداخلة خاصة مع قناة (الأولى) الفضائية بالتلفزيون المصري، إنه :"من المتوقع أن تستمر هذه الظاهرة الفلكية النادرة حتى أواخر شهر مايو الجاري، ثم تعود مرة أخرى في أواخر يوليو من هذا العام"، مشيرا إلى أن هذه الشهب تظهر عندما تسير الأرض في المكان الذي عبر فيه المذنب "هالي" الشهير الذي يعود إلى كوكب الأرض عام 2061.
وأوضح أن المذنب "هالي" ترك أثناء مروره بعض البقايا من الأجسام الصلبة التي تنزل على الغلاف الجوي للأرض تزين على أثرها سماء مصر في هذا التوقيت، مضيفا أن زخة "إيتا الدلويات" سميت بهذا الإسم لأن الشهب تسقط كما لو كانت آتية من مجموعة نجوم برج الدلو قرب نجم إيتا -ألمع.
ونوه شاكر بأن أفضل توقيت لمتابعة الزخة يكون بعد منتصف الليل، من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء الأجواء وخلو السماء من السحب أو الشبورة أو الغبار.
وشدد على أهمية النيازك والبقايا الغبارية التي تنتج عن احتراق الشهب عبر نزولها إلى كوكب الأرض لاحتوائه على كمية كبيرة من المعادن النادرة التي يصعب تصنيعها على الأرض، مؤكدا أنه لا توجد أي علاقة بين نزول الشهب والنيازك والتغييرات التي تحدث في درجات الحرارة على كوكب الأرض.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تشهد فيه السماء ظاهرة فلكية مثيرة منذ 5 مايو الجاري تعرف باسم ذروة زخة شهب "إيتا الدلويات"، وهي ظاهرة تنشط سنويا من 21 أبريل من كل عام، وفق ما أكده الدكتور أشرف تادرس أستاذ علم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية.