مغامرات حصرية في «كلايم جزيرة ياس»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن كلايم جزيرة ياس بأبوظبي، مرفق الترفيه الرياضي والمغامرات الداخلية الأبرز في دولة الإمارات، عن تمديد ساعات العمل ليقدم لضيوفه المزيد من أوقات التشويق في تجارب التسلق على مدار الأسبوع.
وسيفتح أبوابه أمام الضيوف من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 1:00 ظهراً - 9:00 مساءً، وأيام السبت والأحد من الساعة 11:00 صباحاً - 9:00 مساءً، ما يمنح الضيوف المزيد من المرونة والوقت لخوض مغامرات وتحديات فريدة وذكريات لا تُنسى.
ولإضفاء المزيد من المتعة، تعود فعالية «ليلة السيدات» إلى «كلايم» يوم 25 أبريل من الساعة 5:00 مساءً - 9:00 مساءً، حيث تتيح هذه الفعالية الشهرية للسيدات الفرصة للاستمتاع بأمسية حصرية واختبار مهارتهن وخوض مغامرات وتحديات سجلت أرقاماً قياسية، مثل أكبر نفق هوائي داخلي للقفز الحر في العالم، وأعلى جدار تسلق داخلي في المنطقة، وذلك أيام الخميس المختارة وبإشراف كادر عمل نسائي بالكامل وسط أجواء من الخصوصية التامة لضمان تجربة لا مثيل لها.
ويمكن للمحترفين، الذين يتطلعون إلى تجربة ارتفاعات جديدة في أكبر نفق هوائي للقفز الحر في العالم، اختبار مهاراتهم أيام الثلاثاء التي تم تخصيصها حصرياً للمحترفين الذين يبحثون عن أقصى درجات الحماس والتشويق.
ويرحب كلايم جزيرة ياس، أبوظبي، بالمغامرين من مختلف المستويات لخوض تجربة تسلق أعلى جدار تسلق داخلي في المنطقة أو تجربة أكبر نفق هوائي للقفز الحر في العالم، والاستمتاع برحلة مليئة بالتحدي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة ياس كلايم أبوظبي الترفيه الإمارات 00 مساء
إقرأ أيضاً:
دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
اكتشف علماء آثار أن "جزيرة الفصح" Easter Island الواقعة في جنوب شرق المحيط الهادئ، لم تكن معزولة كما كان يُعتقد.
وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن التماثيل الحجرية التي تشتهر بها الجزيرة، لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى.
وسابقا افترض المؤرخون وعلماء الآثار أن السكان الأصليين للجزيرة المعروفين باسم "رابا نوي"، كانوا معزولين عن بقية العالم، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في السويد فنّدت هذه الرواية.
وتقع جزيرة الفصح في جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 63.2 ميلا مربعا، ومعروفة باحتوائها على تماثيل برؤوس بشرية عملاقة.
ونحتت هذه التماثيل البشرية من صخور بركانية ووضعت على منصات حجرية وتعرف باسم "آهو"، ويعتقد أنها أنشأت بين عامي 1250 و1500 ميلاديا.
ولسنوات، كان الباحثون يعتقدون أن الجزيرة ظلت معزولة اجتماعيا وثقافيا عن بقية المحيط الهادئ بسبب موقعها النائي، واعتقدوا أن تماثيل "المواي" الشهيرة في الجزيرة فريدة من نوعها ولا مثيل لها في أي مكان آخر.
حقيقة تماثيل "المواي"
أجرى علماء آثار من السويد، دراسة نشرت في مجلة "أنتيكويتي"، كشفت أن تماثيل "المواي" التي تشتهر بها جزيرة الفصح منتشرة في منطقة بولينيزيا، التي تضم أكثر من ألف جزيرة على طول المحيط الهادئ.
وقال الباحثون إن هذه التماثيل موجودة في جميع الجزر وترتبط بطقوس دينية جماعية، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكد الباحثون أن النموذج الأولي لهذه التماثيل أُنشئ في جزيرة الفصح، ومن ثم انتشر في باقي الجزر القريبة منها، مشيرين إلى أن هذه الهياكل ترمز إلى السلطة والقوة.
وقال البروفيسور بول والين من جامعة أوبسالا السويدية: "أراضي المعابد التي تعرف بـ(آهو) أو (ماراي) موجودة في جميع جزر شرق بولينيزيا".
كما نفى الباحثون الاعتقاد السائد بأن الجزيرة استوطنت مرة واحدة وبقيت معزولة لقرون، وأكدوا أنها شهدت عدة موجات هجرة متكررة.
وأظهرت الدراسة وجود شبكات تفاعل قوية بين سكان جزر بولينيزيا لتبادل الأفكار الجديدة من الشرق إلى الغرب والعكس.
لكن وصول المستكشفين الأوروبيين إلى الجزيرة، في القرن الثامن عشر، أدى إلى تراجع عدد سكانها بسبب الصراعات العنيفة وتجارة العبيد.
وتعد جزيرة الفصح، اليوم، موقعا للتراث العالمي تابعا لليونسكو، وتجذب سنويا آلاف السياح بفضل تماثيلها الحجرية الشهيرة.