بعد جامايكا.. رئيس وزراء إسبانيا يدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، اليوم الأربعاء، أن بلاده تدعم وتتضامن مع الشعب الفلسطيني، وملتزمة بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف سانشيز، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، كامينا جونسون سميث وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية أعلنت، أن حكومة دولة جامايكا تعترف بدولة فلسطين، لافتة أن البلاد تواصل الدعوة لحل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الطويل الأمد.
وشددت وزيرة خارجية جامايكا، على ضرورة ضمان أمن إسرائيل ودعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم، وذلك من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أن بلادها تعزز دعوتها نحو التوصل إلى حل سلمي، وجاءت تلك القرارات عقب مداولات في مجلس الوزراء.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ201 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبعد اعتراف جامايكا بـ «فلسطين».. الخارجية الفلسطينية تدعو العالم للمساواة بين الشعوب
كأس العالم للسيدات 2023.. فرنسا تهزم بنما وتتأهل برفقة جامايكا إلى دور الستة عشر
بريطانيا وجامايكا تبحثان سبل تعزيز التجارة والأمن والتنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إسبانيا احداث فلسطين اخبار فلسطين اسبانيا اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب جامايكا جامايكا تعترف بدولة فلسطين جامايكا تعترف بفلسطين دولة جامايكا رئيس وزراء إسبانيا رئيس وزراء اسبانيا صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.