ينصح الأطباء في حالة الشعور بالألم، بضرورة التروي قبل اللجوء إلى تناول الأدوية المضادة للالتهابات خاصًة في حالات الالتهابات البسيطة، وذلك وفقًا لتقرير من "Food-tv". 

انخفاض ضغط الدم يشير إلى حالات تهدد الحياة مكونات طبيعية تخفف الألم

ويشير الأطباء إلى أن للمضادات الالتهابية آثارًا جانبية مثل تقرح المعدة، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.

وفي هذا الصدد، يوضح الخبراء أن هناك مركبات طبيعية تمتلك فعالية مماثلة في مكافحة التهابات الجسم. وبناءً على ذلك، يقترح خبراء التغذية ثلاث مكونات طبيعية لتخفيف الألم والالتهابات:

1. الزنجبيل:
أخصائيو التغذية يصفون الزنجبيل بأنه "محارب طبيعي للالتهابات"، حيث يحتوي على مركبات تقلل من الالتهاب، وبالتالي يمكن أن يساعد في تخفيف تشنجات العضلات. يمكن استخدام الزنجبيل عن طريق نقعه الطازج ثم تناوله أو إضافته إلى الوجبات للحصول على فوائد مضادة للألم.

2. الكركم:
الكركم يحتوي على الكركمين الذي يعتبر مضاداً للالتهابات، كما أن له خصائص مطهرة، مما يساعد في تخفيف الألم والالتهابات.

3. بذور الشمر:
تعتبر بذور الشمر فعالة في تخفيف انتفاخات المعدة وتهدئة الحموضة، وتقليل التهيجات التي قد تؤدي إلى الالتهاب والألم. من المفضل تناول شاي الشمر قبل الوجبات للحصول على أقصى فائدة.

من الضروري إدراج هذه المكونات في النظام الغذائي بشكل منتظم لتحقيق الفوائد في تخفيف الألم بطريقة طبيعية، مع الأخذ في الاعتبار استشارة الطبيب في حالة الحاجة.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأدوية الألم الالتهابات تقرح المعدة السكتة الدماغية الزنجبيل الكركم بذور الشمر

إقرأ أيضاً:

طبيبة جهاز هضمي تكشف مفاجأة حول التهاب المعدة

التهاب المعدة هو مرض تلتهب فيه أنسجة المعدة، عادة ما يفكر الناس في التهاب المعدة عندما يشعرون بألم في المعدة بعد تناول أطعمة معينة، لكن الطبيبة سوخوروكوفا ذكرت أنه مع التهاب المعدة قد لا يشعر الشخص بالألم.

 

وأشارت طبيبة الجهاز الهضمي في تعليق لموقع NEWS.ru إلى أن "التهاب المعدة قد لا يكون مصحوبًا بألم ولا يؤدي دائمًا إلى القرحة".

 

وأضافت ليودميلا سوخوروكوفا أن التهاب المعدة مهم لعلاجه والسيطرة عليه وبمجرد إهماله، يمكن أن يصبح عاملا يثير مضاعفات تهدد الحياة وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يكون التهاب الصفاق والنزيف الداخلي.

 

بالإضافة إلى ذلك، تنصح الأخصائية بتجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الحامضة أو الحارة أو المرة أو شديدة السخونة والتخلص تمامًا من المشروبات الغازية من النظام الغذائي - فهذا سيكون له تأثير مفيد على حالة الغشاء المخاطي في المعدة.

 

ما لا تعرفه عن التهاب المعدة

التهاب المعدة مصطلح عام يشير غالبًا إلى حالة واحدة مشتركة: التهاب بطانة المعدة. وينتج التهاب المعدة غالبًا عن الإصابة بالبكتيريا نفسها المسببة لمعظم قُرح المعدة، أو المداومة على تناول بعض مسكنات الألم. كما قد يُسهم الإفراط في تناول الكحول في الإصابة بالتهاب المعدة.

 

وقد يحدث التهاب المعدة فجأة (التهاب المعدة الحاد) أو يظهر ببطء مع الوقت (التهاب المعدة المزمن) وفي بعض الحالات، قد يؤدي التهاب المعدة إلى الإصابة بالقُرَح، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يمثل التهاب المعدة خطورة، ويزول سريعًا مع العلاج.

 

يحدث التهاب المعدة في بطانتها. بطانة المعدة عبارة عن حاجز مبطن بالمخاط يحمي جدار المعدة ويؤدي ضعف الحاجز أو إصابته إلى السماح للعصارات الهضمية بإتلاف بطانة المعدة وإصابتها بالالتهاب يمكن للعديد من الأمراض والحالات المرضية أن تزيد خطر الإصابة بالتهاب المعدة. ويشمل ذلك الحالات الالتهابية، مثل داء كرون.

 

اطلب الرعاية الطبية على الفور إذا شعرت بألم شديد أو إذا أُصبت بالقيء ولا يمكنك الاحتفاظ بأي طعام في معدتك. واطلب الرعاية على الفور كذلك إذا شعرت بالدُوار أو الدوخة. وأخبر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنت تشعر باضطراب في المعدة بعد تناوُل الأدوية، خصوصًا الأسبرين أو مسكنات الألم الأخرى.

مقالات مشابهة

  • تناول هذه الأطعمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي
  • أفضل الأطعمة لتحسين عملية الهضم
  • د. ليلى الهاشمية: توفير المجسات الإلكترونية للسكري يعكس الاهتمام السامي بالطفولة
  • الاستشارية ليلى الهاشمية: توفير المجسات الإلكترونية للسكري يعكس الاهتمام السامي بالطفولة
  • تعرّف على فوائد المشروبات الطبيعية للمعدة
  • مشروب طبيعي يخلصك من انتفاخ البطن تماما.. تناول كوب يوميا
  • طبيبة جهاز هضمي تكشف مفاجأة حول التهاب المعدة
  • تناول وجبة واحدة يومياً: آثار صحية سلبية على المدى الطويل
  • كم وجبة ينبغي أن تتناول الحامل يوميا؟ وأي الأطعمة تتجنب؟
  • لن تصدق ماذا يحدث لضغط الدم والسكر في جسمك عند تناول فاكهة الكاكا؟