منعًا لتفرح المعدة.. أفضل 3 بدائل طبيعية للأدوية لتخفيف الألم وعلاج الالتهابات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ينصح الأطباء في حالة الشعور بالألم، بضرورة التروي قبل اللجوء إلى تناول الأدوية المضادة للالتهابات خاصًة في حالات الالتهابات البسيطة، وذلك وفقًا لتقرير من "Food-tv".
انخفاض ضغط الدم يشير إلى حالات تهدد الحياة مكونات طبيعية تخفف الألمويشير الأطباء إلى أن للمضادات الالتهابية آثارًا جانبية مثل تقرح المعدة، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
وفي هذا الصدد، يوضح الخبراء أن هناك مركبات طبيعية تمتلك فعالية مماثلة في مكافحة التهابات الجسم. وبناءً على ذلك، يقترح خبراء التغذية ثلاث مكونات طبيعية لتخفيف الألم والالتهابات:
1. الزنجبيل:
أخصائيو التغذية يصفون الزنجبيل بأنه "محارب طبيعي للالتهابات"، حيث يحتوي على مركبات تقلل من الالتهاب، وبالتالي يمكن أن يساعد في تخفيف تشنجات العضلات. يمكن استخدام الزنجبيل عن طريق نقعه الطازج ثم تناوله أو إضافته إلى الوجبات للحصول على فوائد مضادة للألم.
2. الكركم:
الكركم يحتوي على الكركمين الذي يعتبر مضاداً للالتهابات، كما أن له خصائص مطهرة، مما يساعد في تخفيف الألم والالتهابات.
3. بذور الشمر:
تعتبر بذور الشمر فعالة في تخفيف انتفاخات المعدة وتهدئة الحموضة، وتقليل التهيجات التي قد تؤدي إلى الالتهاب والألم. من المفضل تناول شاي الشمر قبل الوجبات للحصول على أقصى فائدة.
من الضروري إدراج هذه المكونات في النظام الغذائي بشكل منتظم لتحقيق الفوائد في تخفيف الألم بطريقة طبيعية، مع الأخذ في الاعتبار استشارة الطبيب في حالة الحاجة.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية الألم الالتهابات تقرح المعدة السكتة الدماغية الزنجبيل الكركم بذور الشمر
إقرأ أيضاً:
أضرار البطيخ.. احذر تناوله إذا كنت تنتمي لهذه الفئات
رغم أن البطيخ من الفواكه الصيفية الشهيرة والمحببة لدى الكثير من الناس، إلا أن هناك فئات معينة يُمنع عنها تناوله بسبب ما قد يسببه من مضاعفات صحية خطيرة.
وقد حذر أطباء من مستشفى "فينوغرادوف" في موسكو، عبر تقرير نُشر على موقع "سبوتنيك"، من أن بعض الأمراض تجعل تناول البطيخ أمرًا غير آمن إطلاقًا. وتضم هذه الفئات:
المصابون بتصلب الشرايينمرضى أورام البروستاتا المعديةمرضى القلب والأوعية الدمويةالمصابون بمرض السكريمرضى الكبد بأنواعهووفقًا لما جاء في التقرير، فإن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يؤدي إلى تحفيز الجسم لإنتاج كميات أكبر من الأنسولين، وهو ما قد يتسبب في مشكلات كبيرة لبعض المرضى مثل ارتفاع السكر أو اضطرابات ضغط الدم أو تدهور وظائف الكلى والكبد.
أمراض تسمح بتناول كمية محدودة من البطيخبعض الأمراض لا تمنع تناول البطيخ تمامًا، لكنها تشترط الكمية والطريقة، ويؤكد أخصائيي التغذية العلاجية، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم أو الإسهال أو الانتفاخ، يمكنهم تناول البطيخ بكمية محددة لا تتجاوز 100 جرام يوميًا، على أن يكون ذلك بعيدًا عن الوجبات الرئيسية وأوقات النوم.
كما يُنصح أيضًا بأن تبتعد النساء الحوامل والمرضعات عن تناول كميات كبيرة من البطيخ، لما قد يسببه من مشكلات هضمية أو تحسس جلدي أو رفع مستوى السكر في الدم، إلى جانب تأثيره المُحتمل على عضلات الجسم ومعدل النبض.
ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في البطيخ؟بالرغم من الفوائد الكثيرة للبطيخ، فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى عدة اضطرابات صحية، سواء للأصحاء أو المرضى.
ويحتوي البطيخ على مؤشر جلايسيمي مرتفع، إضافة إلى مركب الليكوبين، وسكر الفركتوز، مما يجعله غير مناسب للاستهلاك العشوائي أو غير المنظم.
ووفقًا لموقع "مايو كلينك"، فإن الإفراط في تناول البطيخ يؤدي إلى:
اضطراب شديد في الأمعاءرفع مستوى السكر في الدمالتأثير على الدهون الثلاثيةإجهاد القناة الهضميةالتأثير على ضغط الدم بسبب تأثيره المدر للبولالحساسية الصدريةطفح جلدي وتحسس مفرطمشكلات في الأعصابعدم انتظام ضربات القلبضعف في نبضات القلبأضرار البطيخكشف موقع "هيلث لاين" الطبي عن سلسلة من الأضرار المباشرة وغير المباشرة للبطيخ، خاصة عند تناوله بكثرة. وقد يسبب:
ردود فعل تحسسية تتراوح بين الطفح الجلدي وصعوبة التنفس
خلل في الأعصاب نتيجة الضغط على الجهاز العصبي بسبب تراكم الليكوبين والفركتوز
ضعف عضلات الجسم نتيجة التغيرات في مستويات البوتاسيوم والصوديوم
اضطرابات في ضربات القلب
تدهور وظائف الكبد لدى من يعانون من التهاب كبدي
زيادة التبول بشكل مفرط ما يؤدي إلى خلل في توازن السوائل بالجسم
فئات ممنوعة من تناول البطيخفي سياق متصل، أوضح موقع "healthline" أن هناك فئات أكثر تحديدًا يجب عليها الامتناع تمامًا عن تناول البطيخ، وتشمل:
مرضى السكري: نظرًا لاحتوائه على سكريات طبيعية، قد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم.مرضى الجهاز الهضمي: يتسبب في انتفاخ وغازات وآلام بالأمعاء.المصابون بالحساسية: قد يسبب طفح جلدي أو تحسس تنفسي.مرضى التهاب الكبد: محتواه العالي من الليكوبين يفاقم الالتهاب.مرضى القلب والأوعية الدموية: نسبة البوتاسيوم المرتفعة تؤثر على توازن القلب.