اكتشاف ظاهرة “ثورية” يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #العلماء #ظاهرة تتعلق بالمياه من شأنها أن تغير بشكل جذري فهمهم لكيفية عمل العالم ويمكن أن تؤدي إلى تقنيات جديدة تماما.
ومنذ آلاف السنين، لاحظ البشر واستخدموا #التبخر، وهي العملية التي يتحول من خلالها الماء من سائل إلى بخار. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الرائد الذي أجراه باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مؤخرا يتحدى فهمنا التقليدي للتبخر، وتكشف النتائج التي توصلوا إليها أن #الضوء، وليس الحرارة فقط، يلعب دورا حاسما في تحفيز هذه الظاهرة.
Researchers led by Professor Gang Chen have discovered a new phenomenon: light can cause evaporation of water from its surface without the need for heat. Pictured is a lab device designed to measure the “photomolecular effect,” using laser beams.https://t.co/7F8G27FFhQ pic.twitter.com/lLjAKo8MZg
مقالات ذات صلةوكشف فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن عملية تسمى “التأثير الجزيئي الضوئي” (photomolecular effect) والتي توضح لأول مرة أن الماء يمكن أن يتبخر من دون مصدر للحرارة باستخدام الضوء وحده.
ووجد الفريق أن الضوء الذي يضرب سطح الماء يمكن أن يحرر جزيئات الماء مباشرة، ما يؤدي إلى تبخرها في الهواء. ويحدث هذا التأثير بشكل مستقل عن الحرارة، ما يقلب اعتقادنا القديم بأن الطاقة الحرارية هي المحرك الوحيد للتبخر.
وقد يحل هذا البحث لغزا عمره 80 عاما حول سبب امتصاص السحب لأشعة الشمس بطريقة تبدو وكأنها تتحدى قوانين الفيزياء.
ولعقود من الزمن، ظل العلماء وخبراء المناخ في حيرة بشأن التناقض في كيفية امتصاص السحب للضوء أكثر مما تتوقعه النماذج التقليدية. ويشير العلماء الآن إلى أن الآلية المكتشفة حديثا قد تكون مسؤولة عن هذا الامتصاص الزائد، ما قد يؤدي إلى تحسين الحسابات المناخية المرتبطة بالسحب.
ويقول شيولين روان، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة بوردو، الذي لم يشارك في البحث: “إن اكتشاف التبخر الناجم عن الضوء بدلا من الحرارة يوفر معرفة جديدة للتفاعل بين الماء الخفيف. ويمكن أن يساعدنا على اكتساب فهم جديد لكيفية تفاعل ضوء الشمس مع السحاب والضباب والمحيطات وغيرها من المسطحات المائية الطبيعية للتأثير على الطقس والمناخ”.
مضيفا: “يعد هذا البحث من بين مجموعة نادرة من الاكتشافات الثورية الحقيقية التي لا تحظى بقبول واسع النطاق من قبل المجتمع العلمي على الفور، ولكنها تستغرق أحيانا وقتا طويلا لتأكيدها”.
وتابع: “يمكن أن يؤثر هذا الاكتشاف على كل شيء، بدءا من حسابات تغير المناخ وحتى التنبؤات الجوية، بينما يفتح أيضا تطبيقات عملية جديدة لأشياء، مثل الطاقة وإنتاج المياه النظيفة”.
ومن المرجح أن تأتي التطبيقات المبكرة ضمن أنظمة تحلية المياه بالطاقة الشمسية، وفقا للعلماء، ما يسمح بطريقة أكثر كفاءة لإنتاج المياه العذبة من التقنيات الحالية.
وقال جانغ تشن، الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والذي شارك في البحث: “أعتقد أن هذا له الكثير من التطبيقات. نحن نستكشف كل هذه الاتجاهات المختلفة. وبطبيعة الحال، فإنه يؤثر أيضا على العلوم الأساسية، مثل تأثيرات السحب على المناخ، لأن السحب هي الجانب الأكثر غموضا في النماذج المناخية”.
نُشرت النتائج في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS)، في دراسة بعنوان “التأثير الجزيئي الضوئي: تفاعل الضوء المرئي مع واجهة الهواء والماء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء ظاهرة التبخر الضوء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُسرّع خطط “المرحلة الثانية” لغزة وسط توترات خان يونس
صراحة نيوز – بينما لا تزال أعمدة الدخان تخيم على سماء جنوب قطاع غزة، أفادت تقارير إعلامية أمريكية، استناداً إلى مصادر رفيعة المستوى، بوجود حراك دبلوماسي متسارع داخل البيت الأبيض لإطلاق “المرحلة الثانية” من مسار التسوية. ووفقاً للتقارير، يعتزم الرئيس دونالد ترمب الكشف عن تفاصيل “الهيكل الحكومي الجديد” للقطاع والقوة الدولية المقترحة، في موعد لا يتجاوز عطلة عيد الميلاد.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين في واشنطن ومصدر غربي أن الإدارة الأمريكية تعمل حالياً على صياغة التفاصيل النهائية لتشكيل قوة حفظ السلام، متوقعين الإعلان الرسمي عن الترتيبات السياسية والأمنية وتسمية أعضاء الحكومة الجديدة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، في خطوة تهدف إلى سد الفراغ الإداري في المنطقة المنكوبة.
هدنة هشة وجبهة خان يونس مشتعلة
وفي المقابل، لا تزال الأرض تغلي بالتوتر، حيث تتبادل أطراف الصراع الاتهامات بانتهاك “اتفاق وقف إطلاق النار”. فقد أفاد الدفاع المدني في مدينة خان يونس بسقوط خمسة ضحايا فلسطينيين، بينهم طفلان، نتيجة سلسلة غارات جوية إسرائيلية مفاجئة.