أكد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة في السودان عبد الفتاح البرهان، “أنه لن يحل السلام في السودان إلا بعد خروج قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها والذهاب إلى مناطق تقبلها”.

وبحسب موقع “أخبار السودان”، قال البرهان، بأنه “لن تكون هناك أي عملية سياسية إلا بعد أن تنتهي الحرب في البلاد”.

وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني، إن “الحرب أشعلها من حمل السلاح وقتل الأبرياء وشرد المواطنين من منازلهم”.

وشدد على أن “الجيش سيستمر في القتال ومواصلة الزحف وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور”.

وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قال في وقت سابق، إن “قواته ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات”.

هذا وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالبلاد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب في السودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تتهم الجيش بمنع المدنيين من مغادرة الفاشر

قوات الدعم السريع قالت إنه لا عداء لها مع أي مواطن، ودعت المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات والمناطق المرشحة للاستهداف بواسطة الطيران.

الفاشر: التغيير

اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه، بانتهاك حقوق المواطنين ومنعهم من مغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واتخاذهم دروع بشرية.

ومنذ بدايات مايو الحالي، تصاعدت المعارك العنيفة بين الجيش مسنوداً بالقوة المشتركة للحركات المسلحة وبين الدعم السريع، واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.

وقال الناطق باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي في بيان، السبت، إنه بعد استجابة قواتهم للمبادرات والدعوات بفتح ممرات آمنة لخروج المواطنين الراغبين في المغادرة طوعاً إلى مناطق آمنة، رصدوا انتهاكات لحقوق المواطنين “من قبل مليشيا البرهان وحركات الارتزاق” واتخاذهم المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من مغادرة مدينة الفاشر- حسب قوله.

وأكد موقفهم الثابت تجاه قضايا المدنيين وحرصهم على سلامتهم، وقال “إن الاحتماء وراء المواطنين العُزل، وإجبارهم على البقاء داخل الأحياء السكنية التي يتوارى فيها المُرتزقة وكتائب الفلول، يُشكل جرائم ضد الانسانية وانتهاك لقوانين الحقوق المدنية”.

واعتبر أن هذا السلوك يكشف “ضعّف وهوان المرتزقة وعصابة السُلطةـ ومحاولاتهم اليائسة للوقيعة بين قواتهم والمواطنين”، بمثلما اقترفوا من انتهاكات سابقة في عدد من المناطق، وحاولوا إلصاق التهم بها- حسب البيان.

وجدد الناطق الرسمي القول إنه  لا عداء لقواتهم مع أي مواطن، ودعا إلى “تفويت الفرصة على مخطط الإرهابيين”، والابتعاد عن مناطق الاشتباكات والمناطق المرشحة للاستهداف بواسطة الطيران.

وبالرغم من إعلان قوات الدعم السريع المتكرر التزامها بحقوق المدنيين وحمايتهم وتحميل مسؤولية الانتهاكات للطرف الآخر، إلا أن التقارير الدولية والإقليمية وشهادات الشهود من مواقع الاشتباكات وثقت لانتهاكات وحشية جسيمة ارتكبتها هذه القوات بحق المواطنين في المناطق التي اجتاحتها بدءاً من العاصمة الخرطوم ومروراً بدارفور والجزيرة وغيرها من الولايات التي وصلت إليها.

الوسومالجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الفاشر حماية المدنيين شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • تطورات خطيرة في الفاشر السودانية.. الأمم المتحدة تحذر والدعم السريع تفتح مناطق للخروج
  • قوات الدعم السريع تتهم الجيش بمنع المدنيين من مغادرة الفاشر
  • معركة عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على حدود ولاية نهر النيل وكشف تفاصيل عملية استدراج وخسائر
  • الحكومة توضح حول إستمرار بيع ذهب السودان إلى الإمارات رغم اتهامها بدعم قوات الدعم السريع
  • أشباح «الإبادة العرقية» تشعل قلقا عالميا: لماذا يخشى العالم توسع الحرب في السودان إلى مدينة الفاشر؟
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعدادها لفتح مسارات آمنة لسكان الفاشر
  • الدعم السريع: مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من الفاشر
  • نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي يكشف معلومات خطيرة عن “كيف ومن بدأ الحرب بالأدلة “فيديو “
  • المضادات الجوية للجيش تصد مسيرتين جنوب البلاد
  • فزع أممي من تصاعد العنف في الفاشر غرب السودان