نائب: تدشين اتحاد القبائل العربية خطوة لتوحيد الصفوف ودعم وحماية سيناء
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال النائب سليمان عطيوي: عضو مجلس النواب إن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء، يعبر عن تقدير كبير لقبائل سيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.
وأضاف " عطيوي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة لتوحيد القبائل خلف القيادة السياسية لتعزيز المواجهة الشاملة لكافة التهديدات التي تواجه مصر، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر وصراعات وعدوان إسرائيلي ودوافعه لتهجير الفلسطينيين.
وذكر عضو مجلس النواب: أن اتحاد القبائل العربية سوف يستكمل دوره الوطني الذي بدأه مع الدولة المصرية، من خلال مواجهة الإرهاب وتحمل المخاطر الكبيرة التي واجهتها مصر، إضافة إلى الوقوف إلى جانب الدولة المصرية في عملية التنمية التي شهدتها سيناء على مدار السنوات الأخيرة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القبائل العربية والدولة المصرية سوف تظل في حالة من التماسك والتكاتف والتكامل لمواجهة أي تهديد لمصر، وخاصة لسيناء الغالية التي ستظل مصرية وأي مخطط للنيل منه فدونها الرقاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي سيناء الإرهاب القيادة السياسية اتحاد القبائل العربية القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس تؤكد عزم الدولة على تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات
صرّح النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، بأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، تعكس رؤية استراتيجية شاملة لبناء دولة قوية اقتصاديًا ولوجستيًا.
وأكد عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن حرص الرئيس على متابعة المشروعات القومية المتعلقة بتطوير شبكة السكك الحديدية، خاصة خط العريش – طابا وخط بئر العبد – العريش، يمثل نقلة نوعية في ملف تنمية شبه جزيرة سيناء، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات تمثل شريانًا لوجستيًا حيويًا يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة للاستثمار في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التطوير المتكامل للموانئ المصرية، ومن بينها ميناء الإسكندرية الكبير، وميناء السخنة، وميناء طابا، ودمياط، وأبو قير، وجرجوب، يُعزز مكانة مصر كمركز محوري في حركة التجارة العالمية، لا سيما في ظل التوجه الرئاسي إلى رفع كفاءة تلك الموانئ وربطها بشبكة نقل حديثة من طرق ومحاور وسكك حديدية.
وأشاد نائب الاسكندرية. بتوجيهات الرئيس الخاصة بسرعة تنفيذ مشروعات المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، والتي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ، بما يسهم في تخفيض تكلفة النقل وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد الوطنية، مؤكدًا أن تلك التوجيهات تعكس وعي الدولة بأهمية التخطيط اللوجستي في تعظيم العائد القومي.
وفيما يخص الجانب الصناعي، أشاد الصافي عبد العال باهتمام القيادة السياسية بتطوير المناطق الصناعية في صعيد مصر، وبخاصة وادي السريرية والمطاهرة في المنيا وشمال الفيوم، باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة التنموية وخلق فرص عمل جديدة في الصناعات كثيفة العمالة مثل الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وغيرها من الصناعات..