الخطاط يبرز النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية بمنتدى مغربي بريطاني بلندن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20| متابعة
اشرف رئيس مجلس جهة الداخلة الينجا الخطاط حكيم حجوي سفير صاحب الجلالة في المملكة المتحدة بلندن على عقد سلسلة من اللقاءات العامة مع مسؤولين ونواب بريطانيين وذلك على هامش المنتدى البريطاني المغربي المنظم بلندن.
وفي هذا الصدد اطلع الخطاط ينجا النواب البرلمانيين على مستوى النهضة التنموية والعمرانية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة خاصة بعد تفعيل النموذج التنموي الجديد الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما قدم الخطاط نبذة عن المشاريع المهيكلة الكبرى التي انخرطت فيها الأقاليم الجنوبية للمملكة كالميناء الأطلسي للداخلة وما سيفتحه من آفاق واعدة للمنطقة، خاصة بعد الإعلان عن المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي تشكل استراتيجية جديدة لتحقيق تعاون إفريقي متعدد الأبعاد يؤسس لميلاد إفريقيا جديدة، مزدهرة ومستقرة.
وأكد ذات المتحدث للنواب البريطانيين على أهمية وجدية المبادرة المغربية بتمكين الأقاليم الجنوبية للمملكة من حكم ذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع المفتعل في صحرائنا المغربية والكفيل بطي هذا الملف نهائيا وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
إلى ذلك دعا الخطاط الينجا النواب البريطانيين إلى حث حكومتهم على أن تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية و إسبانيا وألمانيا والعديد من الدول الفاعلة الأخرى، لإتخاذ موقف إيجابي للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي وواقعي كفيل بحل النزاع في الصحراء المغربية.
و يأتي تنظيم هذا اللقاء على هامش أشغال المنتدى الاقتصادي المغرب – المملكة المتحدة المنظم من طرف جهة الداخلة وادي الذهب بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وسفارة المملكة المغربية في المملكة المتحدة في 30 أبريل 2024 بلندن، وكذا مشاركة الجهة في فعاليات المنتدى الدولي للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة “Innovation zero”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".
وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".