«أوقاف القليوبية» تطلق القافلة الدعوية «قيمة العمل وإتقان العامل»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، ختام أنشطة القافلة الدعوية الكبرى بالقليوبية، التي انطلقت اليوم بمسجد الزيات بالقلج مركز الخانكة، التابع لأوقاف الخصوص.
وتناولت فعاليات القافلة، المقرأة القرآنية للأئمة أصحاب الأصوات الحسنة، وقراءة سورة الكهف ثم مجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، أنه تبع ذلك حلقة إيمانية للدعاء إلى الله تعالى، بأن يحفظ البلاد والعباد ويرفع الكرب عن المكروبين، مشيرا إلى أن الفعاليات تناولت درسا للواعظات المتطوعات بـ«أوقاف القليوبية» تهاني عناني وفاطمة الجيوشي وآية خفاجة، للاستماع لدروس العلم، والإجابة عن التساؤلات والفتاوى الدينية.
وأشار إلى أن الفعاليات تناولت موضوع قيمة العمل، وضرورة إتقان العامل والصانع لعمله والأمانة فيه، ثم الفعالية الكبرى بالمنطقة، وهي لقاء الجمعة للأطفال، بحضور الدكتورة هدى حميد، مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، ورحمة محجوب، فنانة العرائس، بحضور 500 طفل، بهدف غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، والحفاظ عليهم من التيارات المنحرفة والمتطرفة.
وشهدت الفعاليات انعقاد مقرأة الجمهور، بحضور جميع رواد المسجد، و«أوقاف القليوبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية
إقرأ أيضاً:
“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
الثقافية -علي بن سعد القحطاني
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية، الدكتور صالح زياد الغامدي، عن إطلاق الجمعية لجائزتها السنوية المرموقة، وذلك في خطوة تعكس رؤية الجمعية الطموحة ورسالتها السامية في سبيل تطوير قطاع الأدب السعودي والارتقاء به.
وأعرب الدكتور الغامدي لـ”الثقافية” عن بالغ سروره وزملائه أعضاء مجلس الإدارة بهذه المبادرة الهامة، مؤكدًا أن الجائزة تجسد اهتمام الجمعية بتكريم الأعمال الأدبية البارزة في مجالات الشعر والسرد والنقد الأدبي. كما لفت إلى أن الجائزة تولي اهتمامًا خاصًا بالاحتفاء بالشخصيات الأدبية التي تركت بصمة ثقافية واضحة وحققت إنجازات نوعية في مختلف الحقول الأدبية.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على إيمان الجمعية الراسخ بأن الجوائز الجادة تمثل حافزًا قويًا للإبداع، ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة، ووسيلة فعالة لتقدير الجهود الرائدة التي تُبذل في خدمة الأدب. وأوضح أن هذه الجائزة ليست مجرد فعالية موسمية عابرة، بل هي أداة أساسية ضمن استراتيجية الجمعية لبناء بيئة أدبية أكثر احترافية، تحتضن الأدباء والباحثين، وتكرم قامات الأدب، وتشجع الأجيال الناشئة على مواصلة مسيرتهم الأدبية وتطوير أدواتهم.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور صالح الغامدي أن هذه الجائزة تأتي في صميم أهداف الجمعية، التي تأسست تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، وتسعى جاهدة لتنمية الأدب ومؤسساته والعاملين فيه.
كما أشار إلى أن إطلاق هذه الجائزة يمثل ثمرةً طيبة لمذكرة الشراكة الإستراتيجية التي تم توقيعها بين الجمعية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا. وبهذه المناسبة، قدم الدكتور الغامدي خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور عبد الله صادق دحلان، على دعمه اللا محدود للفكرة منذ نشأتها، وإيمانه العميق بأهمية التعاون المثمر بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعَي الأعمال والثقافة.
وفي ختام تصريحه لـ”الثقافية”، عبّر الدكتور صالح زياد الغامدي عن تطلع الجمعية بأن تسهم هذه الجائزة في فتح آفاق واسعة من التقدير المستحق للمبدعين والمتميزين في مجال الأدب والدراسات المتعلقة به، وأن تكون منارة سنوية تضيء على كل ما هو جدير بالاحتفاء في المشهد الأدبي السعودي الثري والمتنوع.