الأنبا بولا: شخصية البابا شنودة تاريخية يصعب تكرارها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، أن شخصية البابا شنودة، تاريخية يصعب أن تتكرر، شخصية ربت فينا الزهد والكرم، وكان نباتيا في حياته ورائدا للشباب، شخصا قويا لا يهتز أمام المبدأ، متعاطفا مع المواقف الإنسانية ومتحدثا لبقا في أي مجال وموضوع، شعبي ينزل إلى قلوب وعقول الناس.
وأضاف الأنبا بولا، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن البابا شنودة كان ذو مواقف عربية قوية خاصة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار الأنبا بولا إلى أن البابا شنودة كان شخصية عالميا متحدثا باللغة الإنجليزية بطلاقة، داعيا الجميع لزيارة مصر، رافضا تحدث أي شخص عن مصر بسوء.
دير بالقاهرةوتابع الأنبا بولا: البابا شنودة استقبلني في أحد أديرة القاهرة بلطف وحنو وطبطبة، وخلال الساعة 1 ظهرا في 17 مارس 1976 حدثت معجزة ظهر في الطريق الترابي عشرات الآلاف من طيور الحمام الأبيض حتى اختفى عند تبة معينة وظهر الدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الأنبا بولا مطران طنطا الحمام القضية الفلسطينية برنامج نظرة صدى البلد البابا شنودة الأنبا بولا
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: المقاومة رأس مال كبير لبلدان المنطقة والشهيد نصر الله شخصية لن تتكرر
وأوضح لاريجاني في حوار خاص مع قناة "الميادين" أن نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه استراتيجياً وتكتيكياً، وهو من بدأ العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطلب وقفها.
وأكد أن المقاومة رأس مال كبير لبلدان المنطقة، وكل دولة تتخذ قراراتها بناء على نظامها، ونحن لا نتدخل في هذا الشأن، مشيراً إلى أن المقاومة لا تنحصر بـ"الشيعة" أو "السنة"، بل المقاومة للجميع وليست طائفية.
وقال: "ندافع عن حماس التي هي مقاومة سنية، وعن حزب الله الذي هو مقاومة شيعية، أي أن موقفنا ليس طائفياً"، موضحاً أن المقاومة الإسلامية لديها ما يكفي من القدرة على اتخاذ القرارات، ونحن لا نتدخل فيها أو في قرارات الدول.
ورأى أن حزب الله وحماس وصلا إلى نضج كافٍ، وإذا راجعتم تاريخنا، فنحن لا نملي عليهما، بل يتخذان قراراتهما ونتعامل معهما بأخوة، لافتاً إلى أنه "عندما استشهد السيد نصر الله، رأينا مشاركة من الجميع، أي أن المقاومة ليست للمسلمين فقط، فالمسيحيون شاركوا فيها أيضاً".
وفي الموضوع السوري، أكد لاريجاني أنه لم يكن أحد يتنبأ بتغير الأمور بهذه السرعة، موضحاً أن إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا موجودة، ولا نقول إنها معدومة، لكن هذا يعتمد على ما سنراه من الدولة السورية الحالية.
وبين أن الوضع الآن في سوريا مشوش، ولا نرى ترتيبات واضحة، و"إسرائيل" تدخلت كثيراً، لكن علينا أن نرى ما ستؤول إليه الأمور مستقبلاً.
وقال إن العلاقة بين الجمهورية الإسلامية ومصر جيدة، لكن هناك مشاكل كثيرة قد يفتعلها الأمريكيون، مؤكداً أن إيران لم ولن تستسلم، والمفاوضات تكون مفيدة عندما يدرك الأطراف أنهم لن يحققوا ما يريدونه عبر الحروب.
وطالب لاريجاني دول المنطقة بألا تكون لقمة سهلة للأمريكيين، وأن يكونوا أقوياء في وجههم، منوهاً إلى أن الأمريكيين لا يستطيعون قطع علاقة إيران بالدول العربية.
وفيما يتعلق بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية، أكد لاريجاني أن السيد خامنئي قلب الموازين في الحرب، "لأنه في اليوم الأول اغتالوا عدداً كبيراً من قياداتنا، ولكنه استطاع استبدالهم بسرعة، وعندما قال الأميركيون بوقاحة: 'عليكم أن تستسلموا'، أجابهم السيد خامنئي بقوة: 'لن نستسلم وسنواجه بقوة'."
وأوضح أن السيد خامنئي كان يدير كقائد للقوات المسلحة غرفة العمليات، وكانوا يستشيرونه في الكثير من الأمور ويوجههم، منوهاً إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله كان رجلاً عظيماً جداً وشخصية منقطعة النظير ولن تتكرر.