تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مدير وكالة المخابرات المركزية في القاهرة مع وصول المحادثات بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس إلى نقطة حرجة.

وصل مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز إلى القاهرة، اليوم الجمعة، للانضمام إلى الوسطاء المصريين في جهودهم للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لموقع أكسيوس.

تعكس رحلة بيرنز الضغط الذي تتعرض له إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وتشير إلى أنها ترى اللحظة الحالية بمثابة نقطة حاسمة في المفاوضات. يقول كبار مستشاري الرئيس إن الاتفاق المطروح على الطاولة الآن هو السبيل الوحيد الذي يمكن تصوره لوقف إطلاق النار في غزة وربما إنهاء الحرب التي أثارت انتقادات حادة لبايدن بين بعض مؤيديه الرئيسيين قبل الانتخابات الرئاسية.

وفقا لأكسيوس، يقول مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن شارك شخصيًا في جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي يعتبره عنصرًا حاسمًا في استراتيجية أوسع بكثير في الداخل والخارج.
من المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة يوم السبت لتقديم رد رسمي نيابة عن الحركة فيما يتعلق بالاقتراح المصري الأخير للصفقة. تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الخميس، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، وأخبره أن الحركة تدرس الاقتراح "بروح إيجابية".

يقول مسؤولون إسرائيليون كبار إنهم ينتظرون الرد الرسمي من حماس، لكنهم أشاروا إلى أن هناك مؤشرات مبكرة على أن الحركة ستوافق على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة – إطلاق سراح الرهائن لأسباب إنسانية – دون التزام رسمي من إسرائيل بإنهاء الحرب.

أضافوا في الوقت نفسه أنه من المتوقع أن تضع حماس متطلبات أكثر صرامة من شأنها أن تقلل من عدد الرهائن الذين ستوافق على إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية وزيادة عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المقابل.

يتضمن الاقتراح الأخير الذي قدمته إسرائيل الاستعداد لمناقشة "استعادة الهدوء المستدام" في غزة بعد إطلاق سراح الرهائن لأول مرة لأسباب إنسانية. وهذه أول إشارة من إسرائيل منذ 7 أكتوبرإلى أنها قد توافق على إنهاء الحرب.

يتضمن الاقتراح إطلاق سراح ما يقرب من 33 رهينة لأسباب إنسانية – نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ورهائن ذكور في حالة طبية سيئة – مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا تقريبًا والإفراج عن حوالي 900 أسير فلسطيني.

توافق إسرائيل في الاقتراح على العودة الكاملة للفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال غزة وانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من الممر الذي يقسم القطاع ويمنع حرية الحركة. قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن رد حماس من المتوقع أن يكون "نعم، ولكن" - على أن تكون كلمة "لكن" مصحوبة بشروط أكثر صرامة.

أحد الاحتمالات هو أن تتمسك حماس بموقفها القائل بأن حوالي 20 رهينة فقط تنطبق عليهم المعايير الإنسانية من أجل إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة – وليس 33 شخصا، كما تقول إسرائيل. وقال المسؤول الإسرائيلي "إنهم مستعدون للتوصل إلى اتفاق سيكون بشروط قريبة من مطالبهم مع وجود مجال ضئيل للغاية للمرونة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس إسرائيل وقف اطلاق النار في غزة مدير وكالة المخابرات المركزية للتوصل إلى اتفاق لأسباب إنسانیة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مصر وتونس يبحثان جهود استئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

جرى اتصال هاتفي اليوم الاثنين ، بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ، ومحمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، بالجمهورية التونسية الشقيقة.

وثمن الوزير عبد العاطي ، ما يتمتع به البلدان من رصيد طويل من الصداقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من طفرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات بين الجانبين، وضرورة العمل المشترك للارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين بما يحقق المنفعة المتبادلة. 

وأشار إلى تطلع مصر لتحقيق مزيد من التطوير في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين. 

واتفق الوزيران ، على أهمية الاستفادة من أطر التعاون القائمة بين البلدين، ومواصلة دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة وعلى رأسها لجنة التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن ضرورة استمرار ازدهار العلاقات المصرية-التونسية التي تعد ركيزة أساسية للعمل العربي المشترك.

من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تناول انعكاسات التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران على الأمن والاستقرار الإقليمي، حيث توافقت رؤى الوزيرين حول مخاطر التصعيد وتداعياته على استقرار المنطقة، وأهمية العمل المشترك على وقف التصعيد وأهمية الحلول السياسية للأزمات القائمة.

طباعة شارك مصر وتونس مصر وقف إطلاق النار في قطاع غزة الجمهورية التونسية محمد علي النفطي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية التونسي وزير الخارجية

مقالات مشابهة

  • بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة بمساعدة مصر وقطر
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في غزة
  • ماكرون: سندعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • قطر: التصعيد الإيراني الإسرائيلي يعطّل جهود وقف النار في غزة
  • برشلونة يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع نيكو ويليامز.. تفاصيل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • مصر وتونس يبحثان جهود استئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل وإيران؟