سويسرا تدعو بابا الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر تحقيق السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت سويسرا، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إلى المشاركة في مؤتمر بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا، والمقرر انعقاده منتصف يونيو المقبل، بالقرب من مدينة (لوتسيرن) السويسرية.
وقالت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد - في تصريح إعلامي أوردته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية اليوم الإثنين "قمنا بدعوة بابا الفاتيكان ولديه موقف إيجابي للغاية بشأن مؤتمر السلام".
وأضافت أمهيرد "أرسلنا دعوات لبعض الدول خلال الأسبوع الجاري، ومن المتوقع أنه سيكون هناك إقبال جيد"، وذلك عندما سُئلت عما إذا كانت سويسرا قد تلقت ردودًا رسمية من دول أخرى بشأن مشاركتها في المؤتمر.
وتابعت: "إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثار هذه المسألة خلال اجتماع في برن، وأعتقد أن سويسرا يجب أن تفعل كل ما في وسعها لدعم أوكرانيا، وباعتبارها دولة محايدة فإن سويسرا لديها الكثير من الخبرة في مجال بناء السلام" مشيرة إلى أن المؤتمر سيناقش موضوعات القضايا الإنسانية والأمن النووي وحرية الملاحة والأمن الغذائي، مؤكدة أن نجاح المؤتمر متوقف على إمكانية التعامل مع عملية السلام بشكل ملموس.
ومن المقرر أن يعقد هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي يهدف إلى تحقيق السلام في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سويسرا بابا الفاتيكان تحقيق السلام مؤتمر أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريس
دعت الرئاسة البرازيلية لمؤتمر المناخ (كوب 30) إلى تعزيز تعددية الأطراف وتسريع تنفيذ اتفاق باريس، وذلك قبل أقل من شهر على انعقاد الدورة 62 للهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقبيل أشهر من مؤتمر الأطراف في مدينة بيليم بالبرازيل.
ومن المزمع أن ينعقد الاجتماع التحضيري من 16 إلى 26 يونيو/حزيران المقبل في بون بألمانيا، وهو الاجتماع الرئيسي للهيئات الاستشارية العلمية والتكنولوجية وهيئات التنفيذ، قبل مفاوضات مؤتمر المناخ (كوب 30) المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم بشمال البرازيل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدةlist 2 of 4ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن "كوب 30"list 3 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 4 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةend of listوأبرزت رسالة موقعة من قبل الرئيس المعين لمؤتمر المناخ (كوب 30) أندري كوريا دو لاغو أن "مصداقية العملية المتعددة الأطراف بين أيدي مفاوضي بون"، مضيفا أن "الوقت قد حان لإعادة بناء بنية تحتية عالمية من الثقة من أجل تسريع النتائج وتعزيزها".
وحثت الرئاسة البرازيلية الوفود على تفادي المواجهات وإعطاء الأولوية للتعاطف والتضامن، حتى لا تضعف التوترات الثقة بين الدول الموقعة، مؤكدة أن "النجاح الحقيقي للدورة لن يقاس بالتكتيكات، بل بقدرتنا الجماعية على تحقيق تقدم ملموس لفائدة الشعوب".
إعلانكذلك حذرت من مخاطر الجمود أو التأخير الذي يمكن أن "يفاقم تآكل الثقة بقدرة العملية المتعددة الأطراف على تحقيق النتائج التي تحتاجها البشرية".
وشددت الرئاسة أيضا على ضرورة تعزيز التنمية المستدامة من خلال حماية الطبيعة وإشراك المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية.
ومن بين الأولويات -حسب الرسالة- إعادة إطلاق النقاش حول الانتقال العادل، والمضي قدما في تمويل المناخ، والشفافية، والمساواة بين الجنسين، والتكنولوجيات، وتعزيز القدرات، وتنظيم الاجتماعات المستقبلية، وتذكر الحصيلة العالمية بصفتها "خطة لإعادة توجيه المسار المناخي نحو مستقبل يتماشى مع 1.5 درجة مئوية".
وشددت الرسالة على ضرورة الانتقال من "حقبة تركز على التفاوض إلى حقبة تركز على التنفيذ"، مطالبة بإزالة العقبات التي تعيق مشاركة الوفود الصغيرة التي غالبا ما تكون مقيدة بسبب القيود اللوجستية.
وخلال مؤتمر "كوب 29" الذي عُقد العام الماضي في باكو، عاصمة أذربيجان، فشلت الحكومات في التوصل إلى توافق بشأن قضايا جوهرية، منها مدى شمول برنامج العمل الانتقالي لقضايا العدالة المناخية.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص ما إذا كان ينبغي إدراج التمويل ضمنه، وكذلك مسألة تضمين الدعوة إلى التخلي عن الوقود الأحفوري في النصوص المرتبطة بضريبة السلع والخدمات.
ووصفت رئاسة "كوب 30" ضريبة السلع والخدمات في الرسالة بأنها "خارطة طريقنا نحو تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية"، مؤكدة أن التنفيذ يجب أن يشمل التحول السريع في أنظمة الطاقة، ووقف إزالة الغابات، والعمل على عكس تدهورها بحلول عام 2030.
وفشلت قمة باكو أيضا في التوصل إلى اتفاق حول برنامج العمل المشترك للانتقال العادل، بسبب خلافات بشأن قضايا حقوق الإنسان والعمل، والتدابير التي قد تؤثر على التجارة الحرة، والتمويل، والتكيف، وخفض الانبعاثات.
إعلانوكان الخلاف الأبرز يتعلق بإدراج التمويل ضمن البرنامج، إذ أصرّت الدول النامية على تضمينه بينما رفضت الدول المتقدمة ذلك.
وأكد أندريه كوريا دو لاغو أن خارطة طريق "باكو-بيليم"، التي تهدف إلى تعبئة 1.3 تريليون دولار سنويا من التمويل المناخي بحلول 2035، لن تكون موضوعا للتفاوض هذا العام، بل ستُطلق رسميا خلال مؤتمر الأطراف المقبل في بيليم.