«أنا مركزة مع عيالي أوي».. ياسمين عبدالعزيز تكشف أهم مبادئها في تربية الأبناء
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
التربية أمر في غاية التعقيد، فمرافقة طفل في رحلته حتى البلوغ والمسؤولية الكاملة عن كل تفاصيل حياته ليست بالأمر الهين على الإطلاق، في تصريحات تلفزيونية مع برنامج «صاحبة السعادة»، تحدثت الفنانة ياسمين عبدالعزيز لأول مرة عن أسرار نجاح علاقتها بأبنائها، فماذا قالت؟
أسرار نجاح علاقة ياسمين عبد العزيز بأولادهاعلاقة استثنائية جمعت ياسمين عبدالعزيز بأبنائها ياسمين وسيف الدين حلاوة، غرست فيهم الخوف من الله مع التأكيد على أنها تمنحهم الحرية، وقالت في ضيافة الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»: «أنا مركزة مع عيالي أوي، لا أُهملهم وأربيهم على الخوف من الله، فأقول لهم: أنا لن أكون معكم طوال الوقت لكن الله يراكم، وأتحدث معهم حتى عن الموت، فيقول لي ابني: لا أعرف يا ماما لماذا يفعل الناس كذا؟ أو تقول لي ابنتي: ماذا أفعل؟ فأقول لها: ما لنا؟ كل واحد منا سيموت بمفرده، لا شأن لنا بأحد، شأننا أن ينظر كل واحد لنفسه».
تعمدت ياسمين عبدالعزيز في تربية أبنائها أن يكون هناك فارق في العمر بين ولادة الطفل الأول والثاني، وقالت: «الفرق بين ياسمين وسيف 8 سنوات، السبب وراء ذلك هو أنني ربّيت ابنتي ياسمين بشكل جيد جدًا، فلم أفكر في إنجاب طفل آخر في البداية لأن تربية الأبناء صعبة للغاية، لكن عندما كبرت ياسمين وأصبحت تقول لي: ليس لدي أخوات، عصبت عليّ وقررت إنجاب طفل آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز صاحبة السعادة یاسمین عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
بلاغ في حدائق الأهرام عن تربية زواحف وحيوانات ضخمة داخل منزل
أثار بلاغ تقدم به أحد سكان منطقة حدائق الأهرام حالة من الجدل والاهتمام، بعدما أبلغ الأجهزة الأمنية عن قيام جاره بتربية زواحف وحيوانات ضخمة داخل حديقة منزله، مما تسبب في حالة من القلق والذعر بين السكان المجاورين، خاصة بعد انتشار روائح غير مستحبة وصوت حركة الحيوانات ليلا بشكل مقلق للأطفال ولأسر المنطقة الهادئة.
القصة بدأت عندما لاحظ أحد السكان تغيرا واضحا في محيط منزل جاره، حيث ظهرت أصوات غريبة تصدر من الحديقة، إلى جانب انبعاث روائح غير مألوفة، ما دفعه للشك في وجود شيء غير طبيعي داخل المنزل.
ومع مرور الوقت، ازداد انزعاجه، خاصة بعدما لاحظ أن بعض الأطفال في المنطقة أصبحوا يخشون المرور أمام المنزل، فقرر التوجه إلى قسم الشرطة وتحرير بلاغ رسمي ضد جاره يتهمه فيه بتربية زواحف وحيوانات ضخمة داخل منزله بطريقة تثير القلق العام.
على الفور تحركت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ في منطقة حدائق الأهرام، وتم الانتقال إلى المنزل محل الشكوى لإجراء الفحص والمعاينة الميدانية، وبمجرد دخول رجال المباحث إلى المكان، تبين بالفعل وجود حديقة خلفية كبيرة تضم بعض الحيوانات، من بينها نعام وسلحفاة ضخمة الحجم، إلا أنه لم يتم العثور على أي نوع من الحيوانات المفترسة أو الزواحف الخطيرة التي تستوجب تدخلا طارئا أو تمثل تهديدا مباشرا على سلامة السكان.
أجرت الأجهزة الأمنية استجوابا مبدئيا لصاحب المنزل الذي أكد أنه يهوى تربية الحيوانات غير التقليدية وأن ما يملكه لا يشكل أي خطر على أحد، موضحا أن الزيارة الدورية للطبيب البيطري تضمن سلامة الحيوانات ونظافة المكان، نافيا وجود أي كائنات غير مصرح بها أو مخالفة للقوانين المنظمة لتربية الحيوانات داخل المناطق السكنية.
تحقيقات الشرطة تكشف عدم وجود حيوانات مفترسةبعد الانتهاء من الفحص الميداني وتوثيق الحالة، تبين أن ما أثير حول وجود زواحف ضخمة أو حيوانات مفترسة داخل المنزل لم يكن دقيقا، حيث اقتصرت الحيوانات على أنواع آمنة مثل النعام والسلحفاة، وهي ليست من الأنواع المحظور اقتناؤها قانونا.
ومع ذلك تم تحرير محضر بالواقعة لتوثيق ما تم العثور عليه وإحالته إلى جهات التحقيق المختصة لمراجعة مدى التزام مالك المنزل بالقوانين الخاصة بتربية الحيوانات داخل المناطق السكنية.
كما قررت الأجهزة المعنية متابعة الحالة للتأكد من أن الحيوانات الموجودة لا تسبب ضررا بيئيا أو إزعاجا للجيران، خاصة أن الشكوى تضمنت إشارة إلى صدور روائح كريهة، وهو ما يخضع لتقييم الجهات البيئية المختصة التي ستحدد مدى التزام المالك بشروط النظافة العامة وتوافر الاشتراطات الصحية في المكان.
وبعد مراجعة المعاينة والتحريات الأولية، لم ترصد الأجهزة أي خروقات صريحة تتعلق بتربية حيوانات خطرة، إلا أن المحضر سيظل مفتوحا حتى تنتهي الجهات المختصة من فحص جميع الجوانب البيئية والإدارية المتعلقة بالواقعة، تمهيدا لاتخاذ القرار النهائي بشأن استمرار تربية تلك الحيوانات أو نقلها إلى مكان آخر أكثر ملاءمة.
وأكدت مصادر أمنية أن البلاغ تم التعامل معه بمنتهى الجدية وفق الإجراءات القانونية المعتادة، مشيرة إلى أن الهدف من التحرك السريع هو التأكد من سلامة المواطنين والحفاظ على الهدوء العام داخل الأحياء السكنية، وأن أي شكوى مماثلة سيتم التعامل معها بالطريقة ذاتها لضمان عدم حدوث ما قد يهدد أمن واستقرار السكان، وبذلك انتهت التحقيقات المبدئية إلى عدم وجود مخالفات جسيمة، مع استمرار المتابعة لحين صدور التقرير النهائي من الجهات المعنية.