نظمت جامعة بنها الأهلية ورشة عمل عن "بنك المعرفة المصري" بهدف تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب في مهارات البحث على قواعد البيانات و إتاحة المصادر، وبغرض التعرف علي المميزات و الخصائص المقدمه من خلال "بنك المعرفة المصري" والتي يمكن للطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الاستفادة منها حيث يمنح بنك المعرفة المصري إمكانية الوصول إلى قدر كبير من المعرفة والمحتوى العلمي في مختلف التخصصات.

وأكد الدكتور جمال سوسة القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية أن الجامعة حريصة على عقد ورش العمل التدريبية بشكل مستمر لتطوير مهارات الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مختلف الكليات والتخصصات والبرامج الدراسية.

كما أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع البحث العلمي ودعم الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا للارتقاء بمستوى الأبحاث ومخرجاتها.

من جانبه أوضح الدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أهمية انعقاد ورشة العمل مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالمعرفة والبحث العلمي من خلال حث الطلاب والباحثين على الاستفادة من الخدمات والمزايا التي يقدمها "بنك المعرفة المصري".

وأشار الدكتور شادي المشد، مدير مكتب التحول الرقمي والحوكمة الذكية بجامعة بنها الأهلية، إلى أهمية بنك المعرفة المصري كونه يمنح لجميع المصريين من جميع الأعمار إمكانية الوصول إلى أكبر قدر من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي.

شارك في الندوة وليد علي المدرب ببنك المعرفة المصري، ومديرين البرامج وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة بنها الأهلية.

يذكر أن إنشاء بنك المعرفة المصري جاء في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية التي أطلقها في عيد العلم سنة 2014 "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر" ودعماً لجهود الإرتقاء بمجتمع المعرفة المصري وزيادة إهتمام وشغف المواطن المصري بالعلوم ودعم التعليم والبحث العلمي، وقد تم إنشاء بنك المعرفة المصري في يناير 2016 كأحد أهم وأكبر المشروعات القومية المعرفية في مجال التعليم والبحث العلمي في تاريخ مصر الحديث.

ورشة عمل بجامعة بنها الأهلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ورشة ورشة عمل بنك المعرفة المصري جامعة بنها الأهلية بنها الأهلية تنظم بنک المعرفة المصری بنها الأهلیة هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

جامعة بنها: إنشاء شركة لتسويق الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع

أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، موافقة مجلس الجامعة على إنشاء شركة بداية لتسويق خدمات الجامعة، وبينها براءات الاختراع ونماذج المنفعة والابتكارات، وتسويق مخرجات البحث العلمي، والقيام بأعمال الاستشارات والتصميمات والإدارة في مجال الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، وذلك وفقا لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

الظروف التنافسية الجديدة

وقال «الجيزاوي»، في بيان، إن الظروف التنافسية الجديدة الناتجة عن اقتصاد المعرفة وتحديات الثورات الصناعية تحتم على الجامعات أن  تضع سياسات جديدة تشجع على بناء القدرات الابتكارية وتعزيز الابتكار وتستخدم أدوات التنمية كالحاضنات التكنولوجية لربط الجامعات بالقطاع الصناعي وذلك كخطوة فعالة لتحقيق إحدى أهداف الدولة في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030 وهو «تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار»، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي.

نموذج رائد للجامعات المصرية

وأكد أن جامعة بنها تسعى أن تكون نموذجا رائدا للجامعات المصرية في التعليم والبحث العلمي والحياة الجامعية والمجتمعية والوصول إلى العالمية في بعض المجالات وفي ضوء تميزها في عدد من التخصصات العلمية العلوم الهندسية والتكنولوجية، علوم الفيزياء، علوم الحياة والعلوم الطبية الاكلينيكية، طبقا لتصنيف التايمز لمؤسسات التعليم العالي، وتسعى كبيت خبرة في هذه التخصصات لتسويق مخرجات البحث العلمي وربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع من خلال الحاضنات التكنولوجية الموجودة بالجامعة.

وأضاف رئيس الجامعة أن مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICO بالجامعة يقوم بتفعيل دور البحث العلمي في الجامعة وربطه بالصناعة، حيث يعتبر الابتكار خطوة رائدة في استراتيجية الجامعة لرفع شعار نشر ثقافة المعرفة والابتكار في المجتمع، لتكون مصدر ثراء علمي واقتصادي للوطن، بهدف تعزيز وتطوير الخبرات وإخراج الابتكارات الواعدة إلى حيز الوجود. كما تقوم الجامعة بتشجيع المبدعين على المساهمة في خدمة المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة والاختراعات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، والارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات المتميزة إقليمياً وعالمياً في مجالي الإبداع والابتكار.

وأشار إلى أن الجامعة أنشأت حاضنتين تكنولوجيتين، أحدهما يعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية والآخر في مجال تصنيع الأجهزة الطبية والعمليات، إيماناً منها بالدور الكبير الذي تلعبه الحاضنات التكنولوجية في تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية إلى ثروة. وتعتبر الحاضنات التكنولوجية التابعة للجامعات وللمراكز البحثية أحد أهم أدوات التنمية المستدامة، والتي تتمثل في المعامل والكيانات الداعمة للبحث العلمي والابتكار، التي تنشأ بهدف تقديم خدمات الأعمال والتسهيلات الفنية والعلمية لمشروعات البحث العلمي وآليات المساندة والاستشارات الفنية للمبتكرين والشركات الناشئة، من خلال مخرجات البحث العلمي، للوصول إلى نماذج أولية قابلة للتصنيع، وبالتالي تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية والأبحاث التطبيقية إلى مشاريع إنتاجية وصناعية ناجحة.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها: إنشاء شركة لتسويق الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع
  • جامعة بنها تنشئ شركة لتسويق خدماتها
  • الجيزاوي: إنشاء شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها
  • إنشاء شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها
  • الجيزاوي: إنشاء شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها
  • جامعة الحدود الشمالية تنظم الملتقى العلمي 2024 الثلاثاء المقبل
  • جامعة الملك فيصل تنظم فعاليات معرض "اكتشف كفو".. غدًا
  • جولة تفقدية لوفود منظمة اليونسكو في جامعة عين شمس
  • زيارة تفقدية لوفود منظمة اليونسكو لجامعة عين شمس
  • زيارة تفقدية لوفود منظمة اليونيسكو لجامعة عين شمس