تبيان في أسواق منطقة الخليج.. وبورصة مصر باللون الأحمر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الأحد، بفضل صعود أسعار النفط، في حين تراجع المؤشر السعودي على أثر ضعف أرباح بعض الشركات.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، يوم الجمعة بفعل بيانات اقتصادية صينية قوية والصراع الدائر في الشرق الأوسط ليبلغ خام برنت 84.24 دولار للبرميل.
تحركات الأسعار
صعد المؤشر القطري بنسبة 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع 0.7 بالمئة لسهم صناعات قطر و0.8 بالمئة لسهم مصرف قطر الإسلامي.
وتراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.6 بالمئة، وهو انخفاض للجلسة الثانية على التوالي، متأثرا بخسائر جميع القطاعات تقريبا.
ومن الأسهم المتراجعة الأخرى سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) الذي انخفض 1.5 بالمئة بعد أن هوى صافي أرباحها الفصلية 94.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.3 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر، وكانت أسهم قطاعات العقارات والرعاية الصحية من بين أكبر الخاسرين.
وتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 6.3 بالمئة وسهم أبو قير للأسمدة 5.2 بالمئة.
ولكن سهم مصرف أبو ظبي الإسلامي-مصر ارتفع بنسبة 2.4 بالمئة بعد أن أعلن عن قفزة 110 بالمئة في صافي أرباحه الفصلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الخليج مصر السوق السعودي بورصة قطر النفط الخليج مصر أسواق عربية منطقة الخلیج
إقرأ أيضاً:
اليورو يرتفع بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
سجلت عملة اليورو ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الأحدث في سلسلة من الاتفاقات الرامية إلى تجنب حرب تجارية عالمية.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائهما في اسكتلندا أمس عن الاتفاق الذي سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف النسبة التي هدد ترامب بفرضها اعتبارا من أول أغسطس.
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين في ستوكهولم الاثنين بهدف تمديد الهدنة التجارية ومنع حدوث زيادات حادة في الرسوم الجمركية.
في الوقت نفسه يتحول اهتمام المستثمرين نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان.
قال رودريجو كاتريل كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني "قد يكون أسبوعا إيجابيا، لمجرد أننا أصبحنا الآن نعرف قواعد اللعبة، إن صح التعبير".
وأضاف في بث صوتي لبنك أستراليا الوطني "مع ازدياد الوضوح، يمكن أن نتوقع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، مزيدا من الاستعداد للنظر في فرص الاستثمار والتوسع واستكشاف الفرص المتاحة".
استقر اليورو عند 1.1763 دولار، مرتفعا بنسبة 0.2 بالمئة حتى الآن في آسيا. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 بالمئة لتصل إلى 173.78 ين.
وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي يعتزم استثمار حوالي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وزيادة مشترياته من معدات الطاقة والمعدات العسكرية الأميركية بشكل كبير. يُشبه هذا الاتفاق اتفاقا أُبرم مع مفاوضي طوكيو الأسبوع الماضي، والذي سيشهد استثمار اليابان حوالي 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على سياراتها ووارداتها الأخرى.
ولا يزال الكثيرون في أوروبا يعتبرون الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة مرتفعة للغاية، مقارنة بآمال أوروبا الأولية في إبرام اتفاق يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل.
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع الولايات المتحدة. ولا يُتوقع تحقيق أي تقدم في محادثات الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، لكن المحللين رجحوا تمديدا آخر لمدة 90 يوما للهدنة التجارية التي أُبرمت في منتصف مايو.
وارتفع الدولار يوم الجمعة، مدعوما ببيانات اقتصادية قوية أشارت إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يتأنى في استئناف خفض أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعات السياسة هذا الأسبوع، لكن المتداولين يُركزون على التعليقات اللاحقة لتقييم توقيت الخطوات التالية.
وظل الدولار دون تغيير عند 147.68 ين ياباني. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 97.534، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.34385 دولار، بانخفاض يقارب 0.1 بالمئة. وسجل الدولار الأسترالي 0.6576 دولار، مرتفعا 0.2 بالمئة بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار.