وكيل أطباء القاهرة: نمتلك مقومات جذب السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الدكتور مينا سمعان وكيل نقابة أطباء القاهرة أن مصر يمكن أن تتحول لمنطقة جذب للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط بما تمتلكه من كوادر طبية مشهود لها عالمياً بالكفاءة في كافة التخصصات .
وأضأف سمعان أن النظام الصحي فى مصر قد شهد تطوراً كبيراً على صعيد البنية التحتية والتجهيزات الطبية فى القطاع الحكومي والقطاع الخاص ، ولا زلنا نتظلع للمزيد فى ظل التطور العلمى والعالمى السريع على صعيد التقنيات الطبية والذكاء الاصطناعي .
وأوضح وكيل النقابة أن تأخر صدور قانون المسؤلية الطبية ، أدى إلى زيادة إقبال الكفاءات الطبية على الهجرة والبحث عن فرص العمل بالخارج، بينما يمكن لهؤلاء أن يكونوا نواة لإنطلاقة كبرى للسياحة العلاجية في مصر
وتابع ؛ على مدار 8 سنوات لم تتوقف الجهود النقابة للمطالبة بإقرار قانون المسؤلية الطبية ، بينما لا يزال مئات الاطباء يساءلوا جنائيا عن مضاعفات طبية و أخطاء طبية غير مقصودة ، ويواجه البعض عقوبات مشددة بالسجن .
وأكد سمعان أن الوضع الحالى يحتم علينا العودة لمطالبة مجلس النواب بإصدار قانون المسؤلية الطبية والاستجابة لمطالب نقابة الأطباء فى النص علي إنشاء هيئة عليا لتلقي الشكاوي من الأفراد والجهات المختلفة وتكون لهذه الهيئة لجان نوعية من أساتذة متخصصين يتولون التحقيق مع الطبيب وكتابة تقريرها وتقديمه للجهات القضائية المختلفة لتوقيع العقوبة المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقنيات الطبية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: خطة مصرية لاستقبال المصابين من غزة بـ3 أنساق طبية
قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إنّ السلطة التنفيذية للدولة المصرية مسؤولة عن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستقبال الجرحى والمصابين.
وأضاف مجاور، في لقاء مع أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المساعدة الإنسانية يتولاها الهلال الأحمر وبعض المنظمات، ولكن الإشراف والتنفيذ والمتابعة كلها ترجع إلى الهلال الأحمر، وكل ذلك يأتي في إطار تخطيط الدولة وغرفة الأزمة، ومن ثم، تشرف محافظة شمال سيناء على التنفيذ.
وتابع: "اتفاق وقف إطلاق النار عبارة عن 3 مراحل، نُفذت منه مرحلة واحدة، وزودنا الاحتياطيات الخاصة بنا، وهناك خطة من وزارة الصحة لاستقبال الجرحى والمصابين على 3 أنساق طبية، وبمجرد التحرك من المستشفى المحددة في قطاع غزة نكون على علم بذلك، ونتابعهم إلى أن يصلوا إلى البوابة من الناحية الأخرى لمعبر رفح البري المخصص لنقل الأفراد وليس البضاع، ويكون هناك مجموعة من السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وكلهم جاهزون ومستعدون".
وأردف: "نراجع الأسماء، والجهات الأمنية تراجع مع بعضها للتأكد من أن كل شيء على ما يرام ونستقبل المصاب أو المريض مرضا مزمنا ولم يحصل على علاج منذ فترة، حيث يأتون إلى المعبر ويجدون أطقم من الهلال الأحمر مخصصة للدعم النفسي للجميع وليس الأطفال فقط، ويتم تطعيم جميع الأطفال في نقطة قريبة من الناحية الأخرى للمعبر".
وواصل: "العيادات المتنقلة تقوم بعمل تشخيص طبي لكل الحالات، ويتم إبلاغ الأطباء المختصين ووزارة الصحة وغرفة الأزمة في القاهرة لتحديد ما إذا كان المصاب سيتم إخلاؤه مباشرة للنسق الأول الذي هو محافظة شمال سيناء أو النسق الطبي الثاني وهو محافظات أخرى متاخمة لشمال سيناء أو النسق الطبي الثالث بالقاهرة، وثمّة حالات جرى إخلاؤها مباشرة في المرات السابقة، وذلك من المعبر إلى القاهرة المباشرة".
اقرأ المزيد..