فتح: السلطة الفلسطينية هدف قديم للاحتلال باعتبارها إطار لمنظمة التحرير يمثل الحالة السيادية للدولة الفلسطينية

قال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عبد الفتاح دولة، إن السلطة الفلسطينية هدفا للاحتلال لأنه لا يريد الاعتراف بفلسطين ووجود السلطة. 

اقرأ أيضاً : في ذكرى النكبة الـ76.. "رؤيا" تنشر مقارنة بين النكبة والعدوان على غزة بـ"الأرقام"

وأضاف في حديث لبرنامج نبض البلد عبد قناة رؤيا، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد ضرب السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو وصفت السلطة بالإرهابية لأنها لم تدين هجوم السابع من أكتوبر.

 

ولفت دولة إلى أن السلطة الفلسطينية هي هدف قديم للاحتلال باعتبارها إطار لمنظمة التحرير يمثل الحالة السيادية والقانونية للدولة الفلسطينية. 

وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي يعتبر أن وجود السلطة الفلسطينية يشكل نواة للدولة الفلسطينية، والاحتلال لا يريد ذلك فهو يحاربها بكل الطرق. 

وأكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة منذ استلامها قدمت مشروعا من خلال الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يسنلا خطة الحسم وأمن أهم استراتيجياتها التي يعمل عليها نتنياهو وهي إدارة الصراع  ما يعنيعدم الوصول إلى أي اتفاق نهائي مع الشعب الفلسطيني يفضي إل الوصول إلى دولة فلسطينية. 

ولفت إلى أنه قبل السابع من أكتوبر بعامين بدأ اليمين المتطرف بشن عدوان على الضفة الغربية من خلال الاقتحامات ت والمجازر او الاعتداءات. 

من جهته قال القيادي في حركة فتح منير الجاغوب، السلطة الفلسطينية انتهت في عام 2000 وكان يجب أن تتحول إلى دولة لكن الاحتلال خالف كل الاتفاقيات. 

وأكد أن فتح لا نهتم بالسلطة وإنما تبحث عن دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأكد أن ما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية ومجازر وانتهاكات يحدث في الضفة الغربية، من خلال المجازر والاقتحامات وهجوم المستوطنين. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حركة فتح الضفة الغربية للدولة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة وأکد أن

إقرأ أيضاً:

هل يزور رئيس أكبر دولة إسلامية الاحتلال الإسرائيلي؟

كشفت وزارة الخارجية الإندونيسية، الاثنين، حقيقة ما تداول عن زيارة الرئيس برابوو سوبيانتو الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع خلال زيارته لمصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ.

وأكدت الوزارة أن سوبيانتو لا يعتزم القيام بأي زيارة إلى الاحتلال الإسرائيلي، نافية صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية بشأن زيارته المرتقبة هذا الأسبوع.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإندونيسية، في بيان رسمي، إن برنامج الرئيس خلال جولته الخارجية الحالية يشمل زيارة مصر فقط والمشاركة في قمة شرم الشيخ لإجراء مباحثات مع القيادة المصرية، على أن يعود بعدها مباشرة إلى جاكرتا، مشددة على أن "إندونيسيا لا تقيم أي علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا توجد أي خطط في هذا الاتجاه".

وجاء النفي الإندونيسي بعد تصريحات أدلى بها ديمتري جيندلمان، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، لوكالة “نوفوستي”، زعم فيها أن الرئيس سوبيانتو سيزور إسرائيل في 14 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، واصفًا الزيارة بأنها "تاريخية" في ظل غياب العلاقات الرسمية بين البلدين.

وأثار التصريح الإسرائيلي جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن إندونيسيا تُعد أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، وتتبنى منذ عقود موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية وترفض أي تطبيع مع تل أبيب قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة.


وكان الرئيس سوبيانتو قد شدد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول / سبتمبر الماضي على أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب حلاً عادلاً يقوم على الاعتراف المتبادل، مشيرًا إلى أن “أمن إسرائيل يجب أن يقترن بقيام دولة فلسطينية حرة ذات سيادة.

ويأتي الجدل بشأن الزيارة المزعومة في وقت تشهد فيه العلاقات بين جاكرتا وتل أبيب توترًا دبلوماسيًا متزايدًا، بعدما رفضت الحكومة الإندونيسية الأسبوع الماضي منح تأشيرات دخول لوفد الجمباز الإسرائيلي المشارك في بطولة العالم للجمباز الفني المقرر عقدها في جاكرتا بين 19 و25 أكتوبر.

وكانت تقارير قد تحدثت في وقت سابق عن مساعٍ لتطبيع تدريجي بين البلدين، تشمل فتح مكاتب تجارية وتوسيع التعاون الاقتصادي، غير أن اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر 2023 جمّد هذه الخطط بالكامل وأعاد العلاقات إلى نقطة الصفر.

وأكدت الخارجية الإندونيسية في ختام بيانها أن موقف جاكرتا من القضية الفلسطينية "ثابت ولن يتغير"، وأن أي خطوة سياسية مستقبلية في المنطقة “يجب أن تقوم على العدالة وإنهاء الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تؤكد جاهزيتها لتشغيل معبر رفح من غزة
  • السلطة الفلسطينية: جاهزون لتشغيل معبر رفح
  • حركة الجهاد: المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند لنزع السلاح
  • سمير عمر: يجب أن تتجاوز الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية
  • سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بخسارتها الفادحة والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل
  • هل يزور رئيس أكبر دولة إسلامية الاحتلال الإسرائيلي؟
  • ماكرون: سيكون لفرنسا دور خاص إلى جانب السلطة الفلسطينية في إدارة غزة
  • الاحتلال يغلق نادي سلوان ويعتقل رئيسه بحجة تمويله من السلطة الفلسطينية
  • ماكرون: سيكون لفرنسا دور خاص إلى جانب السلطة الفلسطينية في حكم غزة
  • أمين سر حركة فتح: مصر لعبت دورا حيويا في دعم القضية الفلسطينية