الكنيست الإسرائيلي: لم نكن موجودين في 7 اكتوبر يوم تنفيذ حماس هجوم طوفان الأقصى المفاجئ
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، أن إسرائيل لم تكن موجودة في 7 اكتوبر يوم تنفيذ كتائب القسام التابعة لحركة حماس هجوم طوفان الأقصى المفاجئ.
وقال أوحانا في كلمة خلال احتفال ما يسمى بـ"قيام إسرائيل" أن "دولة إسرائيل لم تكن متواجدة في 7 أكتوبر كما توقعنا جميعا".
وقال أن "وباء الصراع والاستقطاب والتعصب يهدد إسرائيل.. الإخوة ضد الإخوة لقد نسبنا النوايا الخبيثة لبعضنا البعض" مضيفا أنه رغم اندلاع الحرب " لم نكمل بعد الرحلة التي ستكون وقتا مناسبا لهم (أعداء إسرائيل) ليتحدوا ويضربونا في قوتنا.. قد يحدث ذلك".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "أفضل مقاتلينا سقطوا في المعارك" في غزة.
وتابع نتنياهو "قبل 76 عاما .. هزمنا أعداءنا... لكن الرغبة في تدميرنا لم تختف. رأينا هذا في 7 أكتوبر(طوفان الاقصى). هذا ليس عيد استقلال عاديا، فالحرب لا تزال مستمرة" في قطاع غزة.
ووصفت مقدمة الاحتفال، الممثلة الإسرائيلية، ماغي طبيبي، هجوم القسام في "طوفان الاقصى" المفاجئ في 7 أكتوبر بأنه "أكبر وأسوأ حدث شهده المجتمع الإسرائيلي منذ قيام الدولة". وقالت "يوم لن ننساه أبدا".
وقد أقيم الحفل بدون جمهور.
وشهدت الساعات الأولى من يوم 7 اكتوبر عمليات نوعية شنتها "القسام" وفصائل فلسطينية، حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا في حرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يوم 7 اكتوبر "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".
الكنيست الإسرائيلي..
صوّت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 14 صوتًا من بين أعضاءه، على إقالة النائب عوفر كاسيف، وذلك بسبب دعمه جنوب أفريقيا في الدعوى التي تقدمت به ضد إسرائيل والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينين في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أكد النائب السابق لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، رام بن باراك، وعضو عن حزب "يش عتيد يوجد مستقبل" في الكنيست الحالي، أن حكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرفًا في إسرائيل ويجب إسقاطها.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن بن باراك، أن حكومة نتنياهو الحالية هي الأكثر تطرفًا أو تدار بنسبة 100% من عناصر متطرفة، وبقاء نتنياهو نفسه في الحكم يعد أسوأ بديل متاح في الوقت الراهن.
وأوضح رام بن باراك، أنه "إذا لم يسقط بنيامين نتنياهو، فلن يحدث شيء هنا"، وذلك بهدف إجراء انتخابات برلمانية في البلاد.
وفي السياق نفسه، تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء أمس السبت، في عدة مواقع ومستوطنات إسرائيلية، مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء انتخابات مبكرة، حيث شارك العشرات في وقفة نُظمت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في القدس الغربية، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة بشكل فوري.
كما أغلق المئات الطريق السريع "65" شمالي إسرائيل، مطالبين بإطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وردد المتظاهرون: "لا تدعوا نتنياهو يستمر في تخريب صفقة الرهائن، نريدهم أحياءً وليسوا في توابيت. نريد صفقة الآن".
وفي مدينة حيفا، تظاهر نحو ألفي شخص ضد الحكومة الإسرائيلية وطالبوا بإجراء انتخابات فورية.
وحذرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، من مقتل جميع المحتجزين الإسرائيليين لديها في حال استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا إسرائيل موجودة في 7 اكتوبر كتائب القسام لحركة حماس هجوم طوفان الأقصى الکنیست الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
الثورة نت/..
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشيناً لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات ‘طوفان الأقصى’، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده.
ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية.
ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى”، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، من خلال استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل.
واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.