مهرجان كان يمنع التظاهرات والاحتجاجات السياسية في دورته الـ77
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مع احتدام الأحداث السياسية التي يشهدها العالم حاليا، وضعت إدارة مهرجان كان السينمائي عددا من الضوابط قبل انطلاق فعاليات الدورة الـ77، اليوم الثلاثاء، التي من المتوقع أن تنعكس الأحداث الراهنة عليها بداية من تنظيم الخطابات المشحونة سياسيًا والدبابيس والأعلام، التي تشير إلى التضامن مع المدنيين الفلسطينيين أو المؤيدين للجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الأوكرانيين الذين يبحثون عن المزيد من المساعدة العسكرية من الغرب أثناء محاولتهم صد الغزو الروسي.
وحظرت مدينة كان الفرنسية بشكل استباقي الاحتجاجات على طول شارع كروازيت والمناطق المحيطة به خلال المهرجان الذي يستمر 11 يومًا، كما استأجر المهرجان حراسًا خاصين لتعقب لجنة تحكيم المسابقة بما في ذلك إيفا جرين وليلي جلادستون لمنع الناشطين من الاقتراب منهم، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
بينما كان المهرجان في البداية مستجيبًا ارتداء صانعي الأفلام العرب دبابيس تظهر الدعم للفلسطينيين تحت الحصار في غزة، فقد غير مساره وسيحظرها بالإضافة إلى الدبابيس التي تدعم الجانب الإسرائيلي.
رئيس مهرجان كان: هدفنا الرئيسي التركيز على السينماومن جانبه قال تييري فريمو رئيس مهرجان كان في مؤتمر صحفي، «قررنا هذا العام استضافة مهرجان بدون جدالات، للتأكد من أن الاهتمام الرئيسي لنا جميعًا هنا هو السينما، لذلك إذا كانت هناك جدالات أخرى فلا يهمنا».
وأوضح الأمين العام للمهرجان فرانسوا ديروسو حجم الاحتياطات الأمنية التي تم اعتمادها هذا العام، قائلا: «لقد أجرينا هذا العام 15 إحاطة أمنية مقارنة بأربعة أو خمسة فقط في العام الماضي، لذا يمكنني أن أقول لكم إنها مسألة خطيرة للغاية».وتابع: «لدينا أيضًا كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي حول القصر لأول مرة، وقد بدأنا أيضًا في استخدام بوابات أمان جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تسمح لرواد المهرجان بالمرور عبر الأمن بشكل أسرع دون تحمل عبء الاضطرار إلى إفراغ جيوبهم وإظهار حقائبهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كان السينمائي مهرجان كان الدورة 77 فعاليات مهرجان كان مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
المجلس التنفيذي لـ “الألكسو” برئاسة المملكة يختتم أعماله دورته 124
قرّر المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية، في اجتماع دورته الـ 124، الذي انعقد في القاهرة خلال يومي 3 – 4 ديسمبر الجاري، عددًا من القرارات، من بينها اعتماد لجنة لتطوير منظومة الحوكمة في المنظمة، ولجنة أخرى لبناء الإطار العام لاختيار الخبراء بالمنظمة، إضافة إلى الموافقة على البرنامج التشاركي للتدريب للعام 2026م، وإنشاء المركز العربي لدعم المسار المهني.
وثمنت الدول العربية خلال اجتماع المجلس التنفيذي، دور المملكة العربية السعودية في المراحل المتقدمة التي وصلت لها لجنة تطوير آلية المؤتمر العام، التي اقترحتها وتترأسها المملكة منذ يناير 2025م، وذلك حول ما تحقق من تصنيف للتحديات الحالية والمقترحات لمعالجة هذه التحديات، حيث أوصى الاجتماع برفع التقرير النهائي للجنة في شهر مارس من العام القادم 2026 للمؤتمر العام للمنظمة.
كما وافق المجلس التنفيذي على مقترح دولة الكويت بإنشاء لجنة لتطوير منظومة الحوكمة في المنظمة، حيث تم اعتماد تشكيل اللجنة برئاسة دولة الكويت وعضوية 14 دولة، على أن ترفع تقريرها خلال الاجتماع القادم للمجلس التنفيذي في دورته العادية في مايو 2026م.
ووافقت الدول العربية خلال اجتماع مجلسها التنفيذي على مقترح دولة ليبيا حول بناء الإطار العام لتطوير معايير خبراء “الألكسو”، إذ اعتمد المجلس تشكيل اللجنة برئاسة ليبيا وعضوية عدد من الدول، فيما وافق المجلس على مقترح جمهورية مصر العربية بإنشاء المركز العربي لدعم المسار المهني ومقره القاهرة، والرفع بالمقترح للمؤتمر العام للمنظمة للاعتماد.
واطلع المجلس التنفيذي على تقرير المحاور الكبرى لمشروع الرؤية المستقبلية لخطة عمل المنظمة لما بعد 2028م، التي اقترحها رئيس المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” هاني بن مقبل المقبل في الدورة السابقة، وذلك لأهمية التحضير المبكر وأخذ ملاحظات الدول ومرئياتها.
كما اطلع المجلس التنفيذي على خطة الألكسو الاستشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن العربي ( 2026- 2035)، وقرر رفعها للمؤتمر العام للمنظمة للاعتماد، إضافة إلى خطة الألكسو لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الوطن العربي، وقرر رفعها للمؤتمر العام للمنظمة للاعتماد.
واستعرض الاجتماع تقرير لجنة التقييم المرحلي لخطة عمل “الألكسو” المستقبلية 2023 – 2028م، التي بدأت أعمالها قبل خمسة أشهر برئاسة دولة قطر، وعضوية 12 دولة، حيث أوصى بالموافقة على التوصيات والموافقة على رفع التقرير إلى المؤتمر العام، متضمنًا التحديث المقترح بشأن الإستراتيجية خلال عامي 2027- 2028م.
وفيما يتعلق بلجنة وضع برنامج تشاركي في مجال التدريب والتكوين وتطوير كفاءات الموظفين بالمنظمة، التي تشكلت قبل خمسة أشهر برئاسة الجمهورية التونسية، وعضوية 8 دول، فقد وافق المجلس على البرنامج التشاركي للتدريب خلال عام 2026م، ووافق على استمرار اللجنة في أعمالها لبناء رؤية إستراتيجية للتدريب والتكوين في المنظمة والرفع لاعتمادها إلى المؤتمر العام في شهر مايو القادم.
وتابع المجلس الخطوات المنجزة في لجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، التي اقترحتها المملكة العربية السعودية، وأقر تشكيلها المجلس قبل 5 أشهر برئاسة الجمهورية اللبنانية وعضوية 10 دول، وأعطى المجلس الفرصة لبعض الدول ذات العلاقة في الموضوع لاستيفاء البيانات المطلوبة، للبناء عليها في موضوع التحضير في البند المالي المخصص لدول الأزمات والكوارث والطوارئ، بعد قرار المجلس في إعادة النظر في البند المالي المخصص لدول الأزمات والكوارث والطوارئ، على أن تُناقش خلال الشهرين القادمين وعرضها في دورة خاصة للمجلس التنفيذي في شهر مارس من العام القادم 2026.
ووافق المجلس على مقترح إحاطة الإدارة العامة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتوصيات هيئة الرقابة المالية والإدارية، والموافقة على الرفع للمؤتمر العام بتفويض المجلس لعرض الاتفاقيات التي لديها أعباء مالية على المجلس قبل توقيعها.
وخلال اجتماع المجلس التنفيذي اطلعت الدول العربية على تقرير حول القدس والأخطار التي تهددها، وآخر عن الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، فيما استعرض الاجتماع خطة “الألكسو” الاستشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن العربي (2026-2035)، وخطة “الألكسو” لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الوطن العربي، وتقريرًا حول تنفيذ الخطة الإستراتيجية لتعزيز دور الإعلام والتسويق للمنظمة، وتقريرًا حول تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتعاون الدولي والشراكات وتنويع مصادر التمويل الذاتي للمنظمة.
وفي ختام الاجتماع وافقت الدول العربية على عقد دورة خاصة لموضوع الموازنة المالية للمنظمة في شهر مارس من العام القادم 2026م، لمزيد من التشاور والتنسيق وضمان عكس ملاحظات الدول واللجان.
كما وافق المجلس التنفيذي على تأجيل البت بشأن وظيفة مدير الشؤون المالية والإدارية في المنظمة إلى الدورة العادية القادمة 125 في شهر مايو من العام القادم 2026م.
يُشار إلى اجتماع المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” الذي تترأسه المملكة العربية السعودية، شهد تفاعلًا من جميع الدول العربية في طرح وتبني المبادرات، والعمل بشكل تكاملي لتنفيذها بما يخدم مصالح الدول وتحقيق أهداف المنظمة، وذلك في خطوة تعكس التصاعد المستمر لحراك المجلس التنفيذي للمنظمة.