دفعة من اللاجئين السوريين تعود من لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عادت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلادهم عبر معبر "جوسيه" بريف حمص وسط سوريا، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال مراسل الوكالة إنه تم عند المعبر تقديم الخدمات الصحية لهم واللقاحات اللازمة للأطفال من قبل الجهات السورية التي كانت بانتظارهم.
#النازحون السوريون يتجمّعون عند معبر نقطة وادي حميد في #عرسال قبل الانطلاق بقافلة العودة الطوعية التي تنظمتها المديريّة العامة للأمن العام pic.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، نازحين سوريين عائدين وهم يتجمّعون عند معبر نقطة "وادي حميد" في عرسال اللبنانية قبل الانطلاق بقافلة العودة التي تنظمتها المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
كما وصلت دفعة جديدة أيضا من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان عبر معبر "الزمراني" بمحافظة ريف دمشق.
وفي مطلع مايو الجاري، حذّرت المنظمة الدولية للهجرة من أن عدد اللاجئين السوريين الذين يغادرون لبنان من المرجح أن يستمر في الارتفاع مع تقليص الجهات المانحة مساعداتها، وتزايد الضغوط على وصولهم إلى قبرص.
وقبلها أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، منتصف أبريل الماضي، أنه تطرق خلال لقائه برئيس فرنسا إيمانويل ماكرون لموضوع الإعلان عن مناطق آمنة في سوريا لتسهيل عودة النازحين إلى بلادهم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان الأزمة السورية اللاجئون السوريون بيروت دمشق إيمانويل ماكرون البحر الأبيض المتوسط المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية باريس نجيب ميقاتي حمص عرسال اللاجئین السوریین عبر معبر من لبنان دفعة من
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نقص التمويل الأممي يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية
ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نداء التمويل لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار لم يمول سوى بنسبة 33% فقط، ما يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية والحماية القانونية وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى دعم الدول المضيفة، وفي مقدمتها الأردن ولبنان وتركيا.
وأوضحت المفوضية - في تقرير اليوم الثلاثاء - أن هذا التحذير يأتي في ظل تسجيل الأردن أحد أعلى معدلات عودة اللاجئين السوريين، حيث عاد منذ 8 ديسمبر 2024 نحو 170 ألف سوري، وتلقى أكثر من 24 ألف حالة منهم دعمًا مباشرًا من المفوضية يشمل المشورة القانونية، النقل المنظم، المساعدات النقدية، وتوفير المعلومات حول الوضع الأمني في مناطق العودة.
وأضافت أن جزءا كبيرا من العائدين من الأردن كانوا يقيمون في المجتمعات المحلية خارج المخيمات، ما جعل عمليات العودة أكثر تعقيدا من حيث الوثائق والتنقل وإعادة الاندماج.
وعلى المستوى الإقليمي، شهدت لبنان عودة نحو 379 ألف لاجئ، بينما سجلت تركيا عودة نحو 560 ألف لاجئ خلال العام الماضي، منها 420 ألف حالة موثقة مباشرة عبر المفوضية.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، حذرت المفوضية من هشاشة الوضع داخل سوريا، مشيرة إلى 577 وفاة منذ بداية العام نتيجة مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية ودعم النقل وترميم المساكن والمستلزمات الأساسية لمئات آلاف الأسر العائدة.
وحذرت المفوضية، في ختام تقريرها، من أن فشل المجتمع الدولي في دعم هذه المرحلة قد يؤدي لموجات نزوح جديدة، رغم وصفها المرحلة الحالية بأنها "فرصة نادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".