رؤيا الأخباري:
2025-12-10@03:34:53 GMT

أزمة سياسية تتعمق بين تل أبيب والقاهرة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

أزمة سياسية تتعمق بين تل أبيب والقاهرة

صحيفة أمريكية: القاهرة "تفكر جديا" بخفض تمثيلها الدبلوماسي مع تل أبيب 

كشفت صحيفة عبرية يمينية، توجهاً مصرياً صوب التسلح هذه الأيام كما "لو أن هجومًا أجنبيًا قادم في الطريق إليها"، بالتزامن مع استعدادات جيش الاحتلال المعلنة لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية المحاذية للحدود المصرية.

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "دخول قوات جيش الاحتلال إلى رفح يقلق مصر بسبب خشيتها من موجة تدفق اللاجئين صوب الجانب المصري من المدينة.

وأيضاً بسبب الخوف من أن تستغل تل أبيب الحرب لاجتياح سيناء".

بموازاة ذلك، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين مصريين، الثلاثاء، أن مصر تفكر جديًا في خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن أحد المسؤولين، أن "مصر تفكر في خفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل من خلال سحب سفيرها في تل أبيب".

وأفاد التقرير أن مصر تبذل قصارى جهدها لمنع جيش الاحتلال من دخول رفح، وبالتالي هزيمة حركة حماس ضمنًا. لذلك، وردت تقارير في الأسابيع الأخيرة عن طلبات مصرية من الولايات المتحدة لتزويدها بمعدات أمنية ورادارات، أو عن صفقات أسلحة جديدة، مثل عقد بقيمة نصف مليار دولار مع شركة "بوينغ" لتحديث أسطول طائرات الهليكوبتر من طراز "شينوك" في مصر.

وزعم التقرير، أن مصر تنتظر النتائج النهائية للحرب على غزة، لمعرفة ما إذا الكيان المحتل سيحقق "النصر الكامل" أم أنه سيضطر إلى التنازل. ومن هذا المنطلق فإن بقاء حماس وخروج يحيى السنوار سلميا من الانفاق سيكون انتصارا فلسطينيا قد يشوه صورة الكيان المحتل في العالم العربي، ويضر باتفاقيات السلام مع مصر والأردن، واتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.

وحسب التقرير، كانت مصر منذ عام 1979، أحد ركائز الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى السعودية، فهي تعمل كوسيط في عمليتي السلام الإسرائيلي العربي والإسرائيلي الفلسطيني. وهي عامل استقرار لاتجاهات التطرف في العالم العربي، وتوفر الدعم الأمني للقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة، ومن هنا فإن لواشنطن مصلحة حيوية في الحفاظ على علاقاتها مع القاهرة، على الرغم من الاضطرابات الحكومية التي تعيشها مصر منذ عام 2011.

وإحدى أهم الأدوات في أيدي الولايات المتحدة هي المساعدات العسكرية لمصر، في عصر ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وخاصة بعد اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، عندما لم يكن هناك تهديد كبير، بحسب التقرير العبري.

ووفقا للدكتور يهودا بلانغا، وهو خبير في شؤون العالم العربي في قسم الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، فإنه "من وجهة النظر المصرية، من المهم أن نفهم أنه على الرغم من اتفاقية السلام مع الكيان المحتل في آذار 1979، فإن مصر لا تزال تنظر إليه كعامل تهديد. وفي القاهرة اختاروا السلام البارد، وقلصوا التطبيع إلى الصفر، وتجاهلوا تماما نظرة الجمهور المصري السلبية لليهود بشكل عام والكيان المحتل بشكل خاص. لذا فإن مصر المؤسسة، إلى جانب جماهير الشعب، لا تزال ترى الكيان المحتل كخصم محتمل يجب أن يبذل كل جهد ممكن للوصول إلى التكافؤ الاستراتيجي معه، والعمل على إضعافه".

وقال "تنعكس المساواة الاستراتيجية في التعزيز غير المسبوق للجيش المصري في السنوات الأخيرة، وفي البناء المكثف للبنية التحتية العسكرية في سيناء، وفي إجراء مناورات حربية، بما في ذلك التدريبات التي تحاكي غزو العدو من الشرق. وصحيح أن السلام مع الكيان المحتل هو رصيد استراتيجي للقاهرة، لكن مصر تنظر بعين ثاقبة ومركزة إلى وضعه، وتفعّل مجموعة اعتبارات تم دراستها في 7 أكتوبر، والتي ظلت تعمل بقوة أكبر منذ شباط الماضي مع تزايد الأصوات الإسرائيلية المطالبة بالتحرك في رفح.

أخبار ذات صلة اندلاع حريق كبير في مستودع ذخيرة بقاعدة "تل هشومير" .... اندلاع حريق كبير في مستودع .... اندلاع حريق كبير في مستودع .... اندلاع حريق كبير في مستودع ذخيرة بقاعدة ....

منذ ساعتين

مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال مئات المستوطنين يقتحمون باحات .... مئات المستوطنين يقتحمون باحات .... مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى ....

منذ 6 ساعات

قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت .... قطر: مفاوضات صفقة التبادل .... قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت إلى طريق ....

منذ 8 ساعات

الأونروا: 450 ألف شخص هجروا قسرا من رفح الأونروا: 450 ألف شخص هجروا .... الأونروا: 450 ألف شخص هجروا .... الأونروا: 450 ألف شخص هجروا قسرا من رفح

منذ 8 ساعات

صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة .... صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة .... صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في ....

منذ 8 ساعات

مسؤول أمريكي: تل أبيب لن تنتصر في غزة لهذه الأسباب مسؤول أمريكي: تل أبيب لن تنتصر .... مسؤول أمريكي: تل أبيب لن .... مسؤول أمريكي: تل أبيب لن تنتصر في غزة ....

منذ 11 ساعة

أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً

أزمة سياسية تتعمق بين تل أبيب والقاهرة

فلسطين | منذ 59 ثانية

ناتشو فيرنانديز يدرس عروض الانضمام للدوريين السعودي والأمريكي

رياضة | منذ 9 دقائق

إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات

رياضة | منذ 13 دقيقة

"شؤون الكنائس": رفع أعلام كيان الاحتلال في باحات الأقصى سابقة خطيرة

الأردن | منذ 26 دقيقة

الحبس 7 سنوات لشخصين من جنسية عربية استدرجا أردنيًا لبيع كليته في إيران

الأردن | منذ ساعة

مهم حول شمول غرامات مخالفي الإقامة في الأردن بالعفو العام

الأردن | منذ ساعة للمزيد

"الجنايات": الحكم على شاب أوهم فتاة أنها زوجته شرعا وهتك عرضها

الأردن

خبير قانوني يكشف لـ"رؤيا" العقوبة المتوقعة بحق معلمة اعتدت على طفل من ذوي الإعاقة

الأردن

التعليم العالي تعلن عن منح دراسية كاملة لجميع البرامج الدراسية - تفاصيل

الأردن

بالفيديو.. دراسة تكشف عن أرقام صادمة حول معدل الأجور في الأردن مقارنة بتكاليف المعيشة

اقتصاد

الأمن العام يوضح حول كاميرا ثُبتت على إحدى المركبات

الأردن

ساعة الحسم.. سيف "الجنائية الدولية" فوق رقاب قادة في تل أبيب - وثائق

عربي دولي الطقس

ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الأربعاء

ارتفاع طفيف على درجات الحرارة وطقس لطيف في الأردن

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن

المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباري

موقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.

اتصل بنا

مكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196

تواصلوا معنا سياسة الخصوصيةالملكية الفكريةمعايير التصحيح جميع الحقوق محفوظة © 2024 رؤيا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مئات المستوطنین یقتحمون باحات صحة غزة تعلن ارتفاع حصیلة مفاوضات صفقة التبادل الکیان المحتل مسؤول أمریکی تل أبیب لن فی الأردن

إقرأ أيضاً:

رأي.. بارعة الأحمر تكتب: خطوة سياسية في ملف عالق بين الدولة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل

هذا المقال بقلم بارعة الأحمر، صحافية وكاتبة سياسية لبنانية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيها ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

يأتي لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي في إطار استعداد هذه الدول للمساعدة في دعم الجيش اللبناني واستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح بيد الدولة، وخصوصا التعبير عن دعمهم لخطوة لبنان بضم مفاوض مدني إلى لجنة الميكانيزم.

 وجاء تعيين السفير اللبناني السابق سيمون كرم رئيساً للوفد اللبناني في لجنة مراقبة وقف النار الـ"ميكانيزم" بمثابة تحوّل لافت في مقاربة هذا الملف المعقّد. للمرة الأولى منذ عقود، تنتقل رئاسة الوفد اللبناني من مستوى عسكري إلى مستوى دبلوماسي، في إشارة واضحة إلى رغبة الدولة في وضع ملف التفاوض مع إسرائيل داخل إطار سياسي رسمي، وعدم الاكتفاء بمعالجته كمسألة ميدانية مرتبطة بالجيش.

الاجتماع الرابع عشر، الذي ترأسته الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، وضمّ أيضاً المسؤول في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوري رسنيك، يكشف عن منحى جديد في مقاربة الأطراف. واشنطن تسعى إلى تحويل الميكانيزم من إدارة يومية للخروقات إلى إطار يمهّد لنقاشات سياسية أوسع. وهذا التوجّه ينسجم مع إدخال المدنيين إلى المحادثات، من الجانب اللبناني والإسرائيلي.

إلا أنّ هذا التطور لم ينعكس تهدئة على الأرض. لأنه ترافق مع غارات جوية عنيفة نفّذتها إسرائيل على قرى الجنوب، ما أعاد التأكيد على المعادلة القائمة، بأن التقدّم السياسي لا يُلزم إسرائيل بالضرورة، وبأنها تستخدم الميدان وسيلة للضغط على لبنان والوسطاء الدوليين على حد سواء. وبدا التصعيد رسالة من إسرائيل بأنها غير مستعدة بعد للتعامل مع الميكانيزم كمسار سياسي فعلي.

ويضع التمثيل الدبلوماسي في اللجنة الدولة اللبنانية أمام اختبار حساس للعلاقة المعقّدة بين مؤسساتها الرسمية وحزب الله. فالحزب الملتزم بإخلاء مواقعه جنوب الليطاني وفق القرار 1701، يجد نفسه أمام واقع جديد وهو دخول الدولة إلى مسار تفاوضي تقوده الرئاسة الأولى، لا القوى العسكرية على الأرض. ما يطرح سؤالاً مباشراً حول معنى التمسك بالسلاح. فكيف يمكن التوفيق بين المسار التفاوضي الرسمي واحتفاظ الحزب بسلاح يفترض أن يخضع لقرار حصر السلاح بيد الدولة؟ ويزداد الأمر تعقيدا إذا توسّع الميكانيزم نحو نقاشات تتجاوز وقف النار إلى ترتيبات أمنية أعمق.

في المقابل، يعيش اللبنانيون بين مسارين متناقضين: تأثر شديد بما حملته زيارة البابا لاوون من رسائل تهدئة ودعوات إلى إحلال السلام، مقابل الجو العام بأن احتمال الحرب لم يتراجع، بل يقترب مع بداية العام الجديد. حالة من الاستقرار المعلّق، لا تتقدّم نحو تسوية ولا تتجه إلى حرب حاسمة.

في حين تتمسك المواقف الصادرة عن الرئاسة الأولى بالعناوين الأساسية، أي دعم وقف النار وحصرية السلاح وتطبيق القرارات الدولية. عناوين، على أهميتها، لا تتحول إلى ضغط فعلي على إسرائيل لتطبيق الانسحاب المنصوص عليه في القرار 1701، ولا إلى مسار يجمع الدولة اللبنانية والقوى الدولية على رؤية واحدة.

ضمن هذا المشهد المركّب، يمكن قراءة تعيين السفير كرم كخطوة لاستعادة دور الدولة اللبنانية في ملف غالباً ما تشتّت بين الضغوط الإقليمية والوقائع الميدانية. لكنه في الوقت نفسه خطوة تكشف هشاشة المعادلة الحالية: الدولة تفتح باب التفاوض، حزب الله يحتفظ بدور عسكري، والجنوب المحتل ساحة مفتوحة لإسرائيل.

وعلى الرغم من ذلك، يمثّل دخول لبنان الدبلوماسي إلى الميكانيزم بداية مسار جديد، ولو إنه يصطدم بجدران صلبة، أولها الميدان الإسرائيلي الذي لا يلتزم بأي تهدئة مستقرة والغياب الدولي عن فرض تطبيق القرار 1701 وتعذر تطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة.

لذلك، وعلى أهميتها، تبدو خطوة الرئيس اللبناني غير كافية بمفردها لتغيير المشهد. فالمعادلة الحقيقية لن تتبدل إلا إذا قرّر الطرفان ومعهم الدول المؤثرة التعامل مع الميكانيزم كمنصة سياسية كاملة، لا مجرد غرفة عمليات في ظلّ حرب مؤجّلة. وحتى ذلك الحين، سيظلّ الجنوب يعيش بين محاولات التهدئة، وعمليات التصعيد والتهويل.

إسرائيللبنانالأمم المتحدةحزب اللهنشر الثلاثاء، 09 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • «7 أو 8 لاعبين كانوا كافيين للفوز».. أسامة عرابي يفضح أزمة المنتخب الثاني بعد لقاء الأردن
  • زيارة نجيب ساويرس تل أبيب تشعل أزمة.. ورجل الأعمال يكشف الحقيقة كاملة
  • تحالف الثماني العربي الإسلامي.. ظاهرة بنيوية سياسية جديدة أوجدتها حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: واشنطن بدأت معركة تفكيك أوكار الإخوان
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: خطوة سياسية في ملف عالق بين الدولة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل
  • سفير مصر في روما: ممارسات إثيوبيا تهدد استقرار المنطقة.. والقاهرة التزمت باتفاق المبادئ
  • ارتفاع إيرادات قناة السويس 17.5% إلى 1.97 مليار دولار من بداية العام المالي
  • ارتفاع البحث عن الأردن عالمياً بعد تأهل المنتخب للمونديال يعزز السياحة
  • ارتفاع مبيعات الشقق في الأردن