غانتس يهاجم نتنياهو: إسرائيل بحاجة إلى جنود وليس لمناورات سياسية تمزق الشعب أثناء الحرب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
هاجم الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعلن أنه قرر المضي قدما بقانون التجنيد الذي أقر بالقراءة الأولى في الكنيست.
وقال غانتس: "دولة إسرائيل تحتاج إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية تمزق الشعب أثناء الحرب"، مشيرا إلى أن "مخطط الخدمة الإسرائيلية الذي وافقت عليه الحكومة السابقة تم إعداده في المؤسسة الأمنية كقانون انتقالي وكأساس لتطوير مخطط الخدمة الإسرائيلية، من أجل تقديم الخدمة لجميع شرائح الشعب".
وأفاد بأن "قانون الوساطة المؤقتة الذي تم تقديمه والذي تريدون إقراره الآن، لم يكن مرضيا حينها، ولا يمت بصلة اليوم إلى الواقع بعد 7 أكتوبر"، مضيفا: "لقد انتهى وقت الكلام، وحان وقت العمل. ونتوقع من جميع رؤساء الأحزاب الحريدية والحاخامات وقادة الجيل أن يدعموا أصواتهم في خدمة الجمهور الحريدي، كما يدعي رئيس الوزراء في إعلانه".
يذكر أن نحو 66 ألف شاب من المجتمع "الحريدي" حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.
ومنذ عام 2017 فشلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالتوصل إلى صيغة قانون توافقي يقضي بتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) بعد أن ألغت المحكمة العليا القانون الذي شرّع عام 2015 والقاضي بإعفائهم من الخدمة العسكرية وسوغت ذلك بأن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
يائير جولان: هذه حرب سياسية نتنياهو.. والإسرائيليون أمام خيار مصيري
هاجم زعيم الحزب الديمقراطي الإسرائيلي الجنرال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يائير جولان، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بقيادة حرب ذات دوافع سياسية، هدفها الأساسي "كسب مزيد من الوقت" للبقاء في السلطة وتجنب المحاسبة القانونية.
وقال جولان إن "الحرب الحالية لم تعد فقط مسألة أمنية أو عسكرية، بل أصبحت أداة سياسية في يد نتنياهو، الذي يستخدمها لشراء الوقت وتأجيل الحلول السياسية الحقيقية"، مضيفًا: "أموال الدولة تُمنح اليوم للمتخلفين عن القتال، في الوقت الذي يموت فيه جنودنا ويدفعون الثمن بدمائهم".
وهاجم جولان بشدة ما وصفه بـ"الهجمة المنظمة" التي يقودها نتنياهو ومقربوه ضد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجهاز القضائي، قائلاً: "نتنياهو والمحيطون به يهاجمون المستشارة القضائية للحكومة، ويقوضون ثقة الجمهور في مؤسسات الدولة، وهذا تهديد خطير للديمقراطية".
وفي ختام تصريحاته، شدد جولان على أن "النصر الحقيقي ليس فقط عسكرياً، بل في قدرتنا على التوصل إلى صيغة حل نهائي تنهي هذا الصراع إلى الأبد"، مؤكدًا أن "اللحظة قد حانت ليختار الإسرائيليون بين استمرار الانزلاق نحو الديكتاتورية أو استعادة الديمقراطية".