وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو ومحاولة اغتياله بالجريمة الوحشية غير المبررة متمنيا له الشفاء العاجل.

وقال بوتين في برقية وجهها إلى رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا ونشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين: "علمت بسخط بمحاولة اغتيال رئيس حكومة جمهورية سلوفاكيا روبرت فيتسو ولا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البشعة أي مبرر".

إقرأ المزيد حالة رئيس وزراء سلوفاكيا "حرجة" بعد تعرضه لإطلاق نار

وأضاف الرئيس: "أعرف روبرت فيتسو كشخص شجاع وقوي الإرادة، وآمل حقا أن تساعده هذه الصفات على تجاوز هذا الوضع الصعب.. أرجو أن تنقلوا له أصدق كلمات الدعم، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل والكامل".

وقد تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الأربعاء لعدة طلقات نارية بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة إثر هذا الهجوم أنه "في وضع حرج".

وكتبت الحكومة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "اليوم وبعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، وقعت محاولة اغتيال لرئيس وزراء الجمهورية السلوفاكية روبرت فيتسو".

وأضافت في بيانها: "يتم نقله حاليا بالهليكوبتر إلى بانسكا بيستريتسا ووضعه حرج" ووصفت الهجوم بأنه "محاولة اغتيال".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين موسكو روبرت فیتسو

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية

خرج المئات إلى الشوارع السبت لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برحيل عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في العاصمة الليبية.

وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف.

وأسفرت الاشتباكات التي بدأت ليل الإثنين واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل 8 أشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

بدأت الاشتباكات مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "جهاز دعم الاستقرار" وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.

وتجمع آلاف المتظاهرين، الجمعة، في ميدان الشهداء في طرابلس، قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب.

وقُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة على خلفية تجدد التوترات، الجمعة، في العاصمة.

وقالت الحكومة إن الأجهزة الأمنية أحبطت "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" معتبرة استهداف مقرها "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".

وفي مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها، رجع العديد من الليبيين إلى أعمالهم السبت في طرابلس، حيث أجرى الطلاب الامتحانات، وأعادت محطات الوقود والمتاجر والأسواق التموين.

لكن الوضع السياسي بقي غير مستقر، في ظل تقارير صحفية محلية عن استقالة 6 وزراء ونواب وزراء في الحكومة، أكد اثنان منهما ترك منصبيهما.

ودعمت 6 مجالس بلدية في غرب طرابلس المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الحكومة.

وأعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء "مشاورات" مع البرلمان، "لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة"، حسبما أعلن مجلس النواب.

لكن رئيس الوزراء استقبل، السبت، وجهاء من طرابلس، وأكد لهم أن حكومته "تحاول حل العنف سريعا" من خلال نشر قوات الأمن التابعة لها، بحسب بيان.

وفي أول ظهور مصوّر له منذ أعمال العنف، دعا الدبيبة المتظاهرين إلى "دعم جهود الدولة" لتجنب "أي عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة".

كما استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقطه مصراتة، أعربوا "عن دعمهم القوي والثابت" لرؤيته "التي تهدف إلى إنهاء (سلطة) الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة"، بحسب الحكومة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يأمر أعضاء الحكومة بالتزام الصرامة في الميدان لحل انشغالات المواطن
  • البابا ليو الرابع عشر يستقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش
  • لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية
  • نجاة قائد عسكري من محاولة اغتيال ومقتل وإصابة مدنيين بانفجار في أبين
  • الرياطي يسأل الحكومة عن سفرات ونفقات رئيس سلطة العقبة
  • تجمع الأحزاب الليبية يوجه برقية عاجلة للسفارات الدولية: احترموا إرادة الشعب الليبي
  • الأفارقة لدى الاحتلال يعاملون بطريقة وحشية.. لا يجدون الطعام
  • رئيس الحكومة وصل إلى العراق لتمثيل لبنان في القمة العربية
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية
  • حزب الاصلاح يعلن موقفه ورأيه من موقف الحكومة السعودية عقب زيارة الرئيس الأمريكي ترامب