البوابة نيوز:
2025-05-19@09:41:46 GMT

فى ذكرى رحيله.. "شارل بيرو" مؤسس أدب الخرافات

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم، ذكرى رحيل الشاعر والروائى الفرنسى شارل بيرو، والذى يُعد مؤسسا لأدب حكاية الخرافة، حيث رحل فى مثل هذا اليوم فى 16 من مايو 1703، واشتهر بمجموعاته القصصية للأطفال، التى من أبرزها وأشهرها حكايات الأوزة الأم، وحققت نجاحًا كبيرًا.

ولد الشاعر والروائى الفرنسى شارل بيرو، فى 12 يناير 1628، لعائلة برجوازية ثرية، كان هو الطفل السابع فى هذه الأسرة، فتلقى تعليما جيدا، ودرس القانون، والتحق بالمهن الحكومية على خطى والده وشقيقه، وشارك في إنشاء أكاديمية العلوم، واستعادة أكاديمية الرسم ، وخلال حياته كان عضوا بارزا في الأكاديمية الفرنسية، 

استطاع "بيرو"، بحكاياته الوصول إلى قلوب عشرات الملايين من البشر منذ أن بدأ الكتابة وحتى يومنا هذا، وتحديدا منذ أن وضع أسسا حكائية كتبها من أجل المساعدة في تربية الأبناء، من خلال القصص التى تحكى لهم.

ونشر شارل بيرو فى عام 1697 مجموعته القصصية الموجهة للأطفال "حكايات الأوزة الأم" ولاقت هذه القصص نجاحاً عالمياً لم يكن يتوقعه بيرو، لكنه فى هذه المجموعة القصصية قدم قصصا وصفت بكونها هادفة ومسلية في الوقت ذاته للأطفال، وتمتاز بطابعها الشعبي الذي استقاه من التراث الروائي الشعبي، بعدما أعاد كتابتها بأسلوب عفوي جعلت منه أول من ابتدع هذا النوع من الكتابة.

وينضوي تحت لواء تلك الأساطير التي سطّرها قلمه، ذات القبعة الحمراء وهي نفسها قصة التي يدعوها العرب ليلى والذئب، ومن في أوروبا لا يعرف اللحية الزرقاء، وتطل علينا من نافذة خيال الكاتب أيضا قصة الجمال النائم، وعقلة الإصبع، وسندريلا أو حذاء سندريلا، والماس والضفادع، وبود المضحك، وجلد الحمار أو الأميرة الهارب، وريكي الخصلة وفي مخزون الكاتب العديد من القصص الخرافية التي أصبحت بالنسبة لكثيريين تراث شعبي. 

خلق بيرو عالم اسطورى لشخصياته، حيث اعتمد على قصص الموروث الشعبي التي سادت أوروبا في ذلك الحين، فرسم لأبطالها شخصيات الأساطير الشعبية بأسلوب شيق هربا من رقابة الكنيسة، كما حبك الأزمة الخرافية على البطل الأسطوري اجتيازها مع التطور الدرامي وتدافع الأحداث لحل الأزمة.

ولم يكتفى الشاعر ووائى الفرنسى بكتابة القصص فقط،  بل تطلع لافكار جديدة ومشروعات خصبة الى المستقبل متفائلًا بالجيل الجديد وبالحداثة.

انُتجت لقصص شارل بيرو، أعمال عالمية منها ما كان في الأوبرا والباليه ؛ وألّف على إثرها موسيقيون عالميون مثل تشايكوفسكي في مقطوعة الجمال النائم، وكذلك أنتج العالم على قصصه المسرحيات، والمسرحيات الموسيقية، والأفلام، التي تنوعت بين الأداء التمثيلي والرسوم المتحركة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكاديمية الفرنسية الموروث الشعبي

إقرأ أيضاً:

حفل فني ترفيهي للأطفال على خشبة ثقافي حمص

حمص-سانا

ضمن أجواء من الفرح والتسلية وبحضور أكثر من 400 طفل من فئات عمرية مختلفة، استضافت خشبة مسرح قصر الثقافة بحمص اليوم، حفلا فنيا ترفيهيا قدمته فرقة هابي ماجيك للأطفال.

وتضمن العرض كرنفالا غنائياً راقصاً بمشاركة شخصيات كرتونية محببة للأطفال، ومسابقات وهدايا للفائزين، وفقرات كوميدية ضاحكة، وفقرة ألعاب الخفة.

وأشار سعيد طوقتلي مدير فرقة هابي ماجيك لمسرح الطفل والعائلة في تصريح لمراسلة سانا أن فقرات الحفل حملت عناوين منوعة، وفي مضمونها رسائل تربوية هادفة قدمت بقالب ترفيهي، لافتا إلى أن الفرقة تسعى ضمن حفلاتها لتقديم المتعة والفائدة التعليمية والتربوية بأسلوب يرسم البسمة ويدخل الفرح إلى قلوب صغارنا.

وأعرب عدد من الأطفال وعائلاتهم عن استمتاعهم بفقرات الحفل المنوعة وخاصة الفقرات الغنائية الراقصة، والتي أتاحت للأطفال المشاركة بالرقص والتفاعل مع الشخصيات الكرتونية التي يعشقونها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير البلديات والإسكان يكرِّم شركة كهرباء السعودية لتطوير المشاريع بصفتها راعيًا مؤسسًا في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع
  • في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • الشِعر.. بين الإبداع الإنساني والتحدّي الرقمي
  • أنشطة ترفيهية وثقافية للأطفال في المتحف الوطني بدمشق
  • حفل فني ترفيهي للأطفال على خشبة ثقافي حمص
  • زلزال تجاوزت قوته ست درجات يضرب وسط بيرو
  • "الإعلام والثقافة" تنعي الشاعر البكالي وتعبر رحيله خسارة وطنية
  • زلزال قوته 6.1 درجة يهز وسط بيرو
  • النيابة العامة في بيرو تحيل اتهامات ضد رئيسة الدولة إلى الكونغرس