سيمون ستيل: مساحة مخصصة للنشطاء للتجمع السلمي وإيصال أصواتهم خلال "كوب 28" في الإمارات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكد سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أنه ستكون هناك مساحة مخصصة للنشطاء للتجمع السلمي وإيصال أصواتهم خلال مؤتمر المناخ في الإمارات.
وتستضيف الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة المقبل حول المناخ "كوب 28" من نوفمبر إلى ديسمبر من هذا العام في "مدينة إكسبو" في دبي.
إقرأ المزيد. روسيا تدعم جهود الإمارات في تنظيم القمة
وقال ستيل "نسعى من جانبنا لأن يكون سماع آراء وأفكار الشباب والنساء والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ جزء من عملية مؤتمرات الأطراف، وأن تنعكس مبادئ احتواء الجميع والتنوع بتمثيل كافة الفئات في الأدوار القيادية ضمن هذه العملية".
وأضاف "سيتم إتاحة المجال للناشطين في مجال المناخ للتجمع السلمي وطرح آراءهم بالتماشي مع المبادئ التوجيهية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمعايير والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان".
وشدد سيمون ستيل على التزام الأمانة العامة بقيم الأمم المتحدة في مؤتمرات الأطراف، وضمان سماع أفكار وآراء المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ وتمثيلهم بشكل جيد في المناصب القيادية الخاصة بالعمل المناخي.
وصرح المسؤول الأممي "بالنظر لدورنا الخاص بالحفاظ على عملية مؤتمرات الأطراف، فإن الأمانة ملتزمة بدعم الأطراف المعنية في تنفيذ التزاماتهم المناخية، بما في ذلك الالتزامات التي تم التعهد بموجب اتفاق باريس، وبضمان تحقيق قيم الأمم المتحدة في المؤتمرات الأطراف، لتعزيز العمل المناخي والطموح في المستقبل".
وجاءت تصريحات سيمون ستيل خلال توقيع رئاسة COP28 والأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على اتفاقية البلد المضيف، والتي أكدت على التزام الطرفين بتطبيق مبادئ الشفافية وضمان احتواء الجميع خلال COP28 لتحقيق نقلة نوعية في أجندة العمل المناخي.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس "كوب 28" سلطان الجابر، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل نيابة عن المنظمة الأممية.
وتعتبر اتفاقية البلد المضيف الإطار القانوني لمؤتمر الأطراف.
من جهته، أكد سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على ضمان التعاون الدولي الفعال مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لضمان احتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي العالمي وتحقيق نتائج ملموسة في مجال التنمية المستدامة ودعم المصالح المشتركة لكافّة الدول.
وأضاف "تؤمن رئاسة COP28 بأن احتواء الجميع يعد عامل تمكين رئيسي لتحقيق نقلة نوعية في أجندة العمل المناخي، ومن خلال التعاون والعمل سويا ووضع الخلافات جانبا، سيكون بإمكاننا رفع سقف طموحنا المشترك، والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".
هذا، وأكد الجانبان في بيان "ضرورة تطبيق مبادئ ضمان احتواء الجميع، والشفافية، والاحترام في عملية مؤتمرات الأطراف وذلك لتمكين توحيد الجهود ورفع سقف الطموح بالنسبة للعمل المناخي"، وفقا للوكالة.
كما ذكر البيان أن الطرفين سيعملان سويا ليكون COP28 أكثر مؤتمرات الأطراف احتواء للجميع على الإطلاق، وعليه فقد تم التواصل مع كافة الأطراف المعنية ودعوتهم إلى تعزيز مشاركة الشباب، والمرأة، والمجتمعات المحلية، والشعوب الأصلية، وضمان تمثيلهم في وفود الأطراف المشاركة أو وفود المنظمات التي تحمل صفة مراقِب والمعتمدة لدى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وكذلك في عملية صنع القرارات ووضع السياسات والإجراءات المتعلقة بالمناخ استعدادا لـ COP28 وأثناء انعقاد المؤتمر، وذلك من خلال توفير آليات واضحة وميسرة للمشاركة".
ويعد ضمان احتواء الجميع بشكل تام إحدى الركائز الأربع التي تستند إليها خطة عمل COP28 بينما الركائز الثلاث الأخرى هي "تسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنظم وعملي وعادل في قطاع الطاقة"، و"تطوير آليات التمويل المناخي"، و"التركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسبل العيش".
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي إكسبو الأمم المتحدة البيئة التغيرات المناخية المناخ دبي العمل المناخی احتواء الجمیع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم نزوح موزمبيق وتطالب بدعم عاجل
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال موزمبيق، حيث أدت الهجمات المتواصلة التي تشنها جماعات مسلحة غير حكومية في إقليم نامبولا إلى موجة نزوح هي الأكبر هذا العام.
ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد اضطر أكثر من 107 آلاف شخص إلى الفرار خلال الأسابيع الأخيرة، ليرتفع عدد النازحين في الأشهر الأربعة الماضية إلى نحو 330 ألفا، بينما تجاوز إجمالي النازحين منذ اندلاع الصراع عام 2017 أكثر من 600 ألف شخص.
وقالت رئيسة مكتب أوتشا في موزمبيق، باولا إيمرسون، إن كثيرا من الأسر "لم تتح لهم فرصة التعافي حتى اضطروا للنزوح مجددا بسبب الهجمات أو الخوف منها".
وأشارت إلى أن العنف أجبر العائلات على التنقل مرات عديدة في ظروف قاسية، وهو ما يختلف عن أسلوب "الكرّ والفرّ" الذي ميّز بدايات الصراع في إقليم كابو دلغادو قبل سنوات.
وازدادت الأوضاع سوءا مع تعرض البلاد لثلاثة أعاصير خلال عام 2025، مما جعل المجتمعات المحلية أكثر هشاشة.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن الأطفال يشكلون 67% من النازحين، وسط تقارير عن انتهاكات واسعة تشمل العنف الجنسي، وفصل الأطفال عن ذويهم أو فقدانهم.
وحث الشركاء الإنسانيون المجتمع الدولي على توفير تمويل عاجل لتفادي مزيد من التدهور، محذّرين من أن غياب الدعم السريع سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة خلال أسابيع، في ظل اقتراب موسم الأعاصير الذي يهدد بمضاعفة الكارثة.