منها الجنسية والسجناء: أبرز القضايا في تقرير “العُمانية لحقوق الإنسان” لعام 2023
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: ريما الشيخ
نشرت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها السنوي، وتضمن البلاغات التي رصدتها وتلقتها اللجنة خلال عام 2023م ما مجموعه (65) بلاغاً لقضايا تعد من صميم اختصاصها ومسؤولياتها، وتمثلت في الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحقوق البيئية والتنموية، لأكثر من (458) موضوعا متعلقاً بالمواطنين والمقيمين، حيث قامت بتقديم الرأي الحقوقي لأصحابها، وتوجيههم نحو الجهات المعنية لمتابعة موضوعاتهم.
ترصد “أثير” عبر هذا الخبر تعامل اللجنة مع عدد من الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إليك أبرزها:
الحقوق المدنية والسياسية
الجنسية:
صدر عام 2023 عدداً من المراسيم السلطانية التي قضت بمنح ورد الجنسية العُمانية لـ (798) شخصاً من المتقدمين بطلبها.
ومن البلاغات التي تلقتها اللجنة، منح الجنسية العُمانية لأربع فتيات بعد أن حصل والدهن على الجنسية العمانية لتوافقه مع الشروط الأساسية الواردة في قانون الجنسية العمانية، فقد تكللت تلك الجهود بالنجاح بحصولهن على الجنسية بموجب المرسوم السلطاني رقم (2023/17) الصادر بتاريخ 21 مارس 2023م.
حقوق النزلاء:
شهد عام 2023م صدور عدد من الأوامر السامية التي قضت بالإفراج عن (864) من نزلاء السجن المركزي من المواطنين وغير المواطنين الذين شملهم العفو السامي، وكان لها أثر إيجابي على الحياة الاجتماعية للمعفي عنهم.
ثانيا: الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
الرعاية الصحية:
تعاملت اللجنة مع بلاغ لأحد الأشخاص المقيمين في سلطنة عُمان تعرض لحادث سير نتج عنه إصابات وكسور وجروح متوسطة، حيث تلقى الرعاية الصحية الأولية بالمستشفى، إلا أن ذلك يستدعي مزيدًا من الرعاية وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
ونظرا لتأخر الموافقة على إجراءات التأمين من قبل شركة التأمين لتحمل مصاريف علاج الحالة، وبالتواصل المباشر من قبل اللجنة مع المستشفى تم إجراء العملية الجراحية بشكل عاجل لتفادي ظهور أي اعتلال صحي غير متوقع.
المسكن الملائم:
تابعت اللجنة في هذا العام استفادة (4) حالات من برنامج المساعدات السكنية الحكومية كانت اللجنة قد تلقت بلاغات بشأنها وأحالتها إلى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في وقت سابق. وقد قامت الوزارة بتوفير المساكن المناسبة لها، تحقيقا للمستوى اللائق من الحماية الاجتماعية والاستقرار الأسري والبيئة السكنية المستدامة. كما أحالت اللجنة هذا العام (8) موضوعات إلى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ضمن أولويات برنامج المساعدات السكنية بعد أن قامت اللجنة بالتأكد منها ودراستها.
العمل والعمال:
رصدت اللجنة إضراباً لعمال إحدى الشركات العاملة في سلطنة عمان بسبب تأخر الشركة في صرف رواتبهم الشهرية، وبالتواصل المباشر مع إدارة الشركة تم صرف 80% من الرواتب، على أن يتم صرف بقية الرواتب تباعًا.
ورصدت اللجنة تقريراً صحفياً بثته قناة تلفزيونية تابعة لـ «جمهورية تشاد» تفيد فيه بأن (26) عاملة منزل من الجنسية التشادية تعرضن للمعاملة اللاإنسانية من قبل أصحاب العمل، وبالتنسيق مع الجهات المختصة تبين بأن الجهات التشادية المختصة طلبت من الجهات المعنية في سلطنة عمان المساعدة في تسهيل إعادة المذكورات إلى بلادهن بحجة وقوع مخالفات عليهن في موطنهن، وفي إطار التعاون المشترك قامت السلطات العمانية باتخاذ كافة الإجراءات من توفير تذاكر السفر والتأكد من استلامهن لمستحقاتهن المالية نظير فترة عملهن لدى أصحاب العمل بعد التأكد من عدم تعرضهن لأي شكل من أشكال الإساءة أو سوء المعاملة.
الرعاية الاجتماعية:
رصدت اللجنة موضوع أسرة تعاني من ظروف اجتماعية وصحية وعدم الاستقرار الأسري، حيث قامت اللجنة بإجراء زيارة ميدانية لدراسة حالة الأسرة، والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث حصلت الأسرة على مساعدة سكنية، وعاملة منزل مدفوعة الأجر، بالإضافة إلى تحمل الجهة المعنية سداد قيمة إيجار المسكن لحين انتهاء تنفيذ المساعدة السكنية.
التعليم:
تلقت اللجنة بلاغا عن تعرض طفلة للإيذاء من قبل طفلة من ذوي الإعاقة الفكرية في الحافلة المدرسية، وتعود أسباب ذلك إلى عدم تخصيص مشرفة تتولى مهمة الإشراف على سلوك الطلاب في الحافلة أثناء التنقل، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، أفادت الوزارة بأنها تقوم حاليا بدراسة إمكانية توفير مشرف حافلة لطلبة ذوي الإعاقة، إلا أن ذلك مرتبط بما يتم توفيره من اعتمادات مالية للوزارة من قبل الجهات المعنية بهذا الشأن.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الع مانیة من قبل
إقرأ أيضاً:
تكريم محمد صبحي عن مجمل أعماله في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
رصدت عدسة صدي البلد صور و فيديوهات للفنان محمد صبحي أثناء تكريمة حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى المتميز المعني بالاعلاء من قيم ومباديء حقوق الإنسان عن موسم رمضان 2025 الذي يقيم الآن في أحد فنادق القاهرة.
وينظم المجلس القومى لحقوق الإنسان (لجنة الحقوق الثقافية) حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى المتميز المعني بالاعلاء من قيم ومباديء حقوق الإنسان عن موسم رمضان 2025 اليوم السبت إنطلاقا من دور المجلس فى نشر ثقافة حقوق الإنسان، ولما تتمتع به الدراما التليفزيونية من تأثير ودور هام فى تشكيل الوعى بما يؤثر على هذه الثقافة سلباً أو إيجاباً.
وتقوم قيادات المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء اللجنة الثقافية بتكريم الأعمال الفائزة في حضور نخبة من الفنانين، والشخصيات العامة، وكبار الصحفيين والكتاب، وممثلي المجتمع الحقوقي والمدني.
وقد خضعت الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان الكريم للتقييم من جانب لجنة ضمت عددا من كبار النقاد تحت إشراف لجنة الحقوق الثقافية، ووقع الاختيار علي 5 أعمال لتكريمها في هذه الاحتفالية التي انطلقت في تقليد سنوي قبل 14عاما. وقد ضمت اللجنة هذا العام الناقد الفنى الكبير طارق الشناوى (رئيس اللجنة) وعضوية ك من الأب بطرس دانيال والأساتذة النقاد سيد محمود، ومحمود عبدالشكور وهالة البدري.
وقد تابعت اللجنة أربعين عملًا دراميًا عُرضت خلال شهر رمضان، حيث تم تصنيفها وفق معايير تدريجية دقيقة وصولًا إلى الإعلان عن أفضل الأعمال التي تميزت بتناول قضايا إنسانية واجتماعية بعمق ووعي ومسؤولية.
وصرح عزت إبراهيم أمين اللجنة الثقافية أن هذا الحدث يأتي في إطار جهود المجلس لتعزيز دور الفنون، وخاصة الدراما، في نشر ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ قيمها في المجتمع المصري، وإظهار دعم أكبر للأعمال التي تدعم نشر هذه الثقافة، خاصة الدراما التلڤزيونية التي تحظي بمشاهدات عالية لعقود طويلة في مصر.
كما يشهد الحفل تكريم اسم الفنان الراحل فؤاد المهندس، أحد رموز الفن المصري، تقديراً لإسهاماته الفنية المتميزة. كما سيتم تكريم الفنان القدير محمد صبحي، الذي أثرى الساحة الفنية بأعماله الهادفة التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة.
يُذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان هو مؤسسة وطنية مستقلة تأسست عام 2003، تهدف إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان ممارستها. يقوم المجلس بإصدار تقارير سنوية عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ويعمل على تقديم المقترحات والتوصيات للجهات المختصة في كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان ودعمها وتطويرها.
.