طهران - الوكالات

أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أن طائرة هليكوبتر في موكب الرئيس إبراهيم رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط، مضيفا أن الظروف الجوية الصعبة تعرقل فرق الإنقاذ.

وقال التلفزيون الإيراني إن تقارير أولية أفادت بوقوع حادث "هبوط صعب" لطائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية.

وأضاف التلفزيون الإيراني أن فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى موقع الحادث، لكن الظروف الجوية القاسية والضباب الكثيف يصعّبان من مهمة هذه الفرق.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن وزير الخارجية وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.

وأشارت وكالة تسنيم للأنباء أن الرئيس كان يتنقل ضمن موكب من 3 مروحيات، وأضافت أن المروحيتين الأخريين تقلان عددا من الوزراء وقد وصلتا إلى وجهتهما بسلام.

وذكرت تقارير إخبارية أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ المحافظة.

وأوضح أنه لا توجد معلومات عن كيفية نزول الطائرة بشكل واضح حتى الآن لكن الحديث عن نزول صعب، علما بأن منطقة "جلفا" التي نزلت بها الطائرة تشهد طقسا صعبا جدا يصعب معه تحديد ماذا حدث بالضبط.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الليبيون وغزة.. التأييد المطلق والفاعلية المفقودة

حللت ضيفا ببرنامج "حوار الليلة" على قناة ليبيا الأحرار ناقش الدور الليبي في دعم غزة، وكان من بين ضيوف الحلقة ممثل ليبيا في محكمة العدل الدولية، الدكتور أحمد الجهاني، الذي أنيطت به مهمة تقديم ملف انضمام ليبيا إلى الدعوة التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد القيادات الإسرائيلية المتورطون في جرائم حرب، والذي قدم معلومات مهمة في هذا الصدد.

ما ركزت عليه في الحوارية ابتداء هو أنه لا تشكيك في التأييد المطلق لليبيين لحق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال والتنديد الكامل بالجرائم التي ارتكبها المحتل في مدينة غزة وأهلها منذ شهر أكتوبر الماضي، وأن هناك حبا وتعاطفا وتأييدا يعود إلى أسباب عقدية واجتماعية وتاريخية، غير أن هذا التعاطف والتأييد يفتقد إلى قناوات التصريف وأوعية التفعيل التي تجعل منه فعلا مؤثرا على صعيدين:

داخلي يزيد من فعالية وحراك السلطة الحاكمة في البلاد، وخارجي من خلال الإضافة إلى ما تقوم به القوى الاجتماعية والسياسية العالمية التي أسهمت في فضح الصهاينة وتجلية الغبار عن الموقف الفلسطيني المقاوم.

المقارنة التي أشرت إليها في الحوارية تدلل على ما ذهبت إليه من تحليل، فالمقارنة لا تستقيم في حال نظرنا إلى تعاطف وتأييد الشعب الليبي والشعب البريطاني، فإن كان التأييد الليبي للقضية الفلسطينية ولغزة يمكن أن يكون بنسبة تصل إلى 100%، أو أقل من ذلك بقليل، فإن الشعب البريطاني منقسم في موقفه، والمؤيدون لفسلطين وغزة ربما هم الأفلية، لكن تلك الأقلية صنعت ـ ولا زالت ـ حراكا قويا كان أحد نماذج الدعم المميزة على مستوى العالم، إذ لا يكان ينقضي اسبوعين إلا والجموع الهائلة محتشدة تعد بمئات الآلاف في شوارع وميادين وسط لندن معربة عن استنكارها الشديد للجرائم التي تقع ضد أهل غزة والوقوف الكامل خلف المطالب الفلسطينية في تحرير البلاد من المحتل.

إن ليبيا كانت أول الدول التي انضمت لجنوب أفريقيا في رفع الدعوة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، وهذا جيد، غير أن المساحة مهيئة لعمل أوسع، وقد كانت ليبيا سباقة على المستوى السياسي والدبلوماسي في دعم القضية الفلسطينية منذ استقلالها العام 1952مالفارق الجوهري يعود إلى درجة الوعي والشعور بالمسؤولية وإلى ثقافة الفعل والتأثير التي ترجع إلى المجتمعات الديمقراطية، وأيضا إلى أدوات التحريك والتغيير في النظام الديمقراطي ألا وهي المجتمع المدني ومكوناته من أحزاب ومنظمات وجمعيات تضم تشكيلات عديدة من المجتمع، لتكون من أهم وسائل الضغط على صناع القرار ومن أبرز أليات استقطاب الفئات المنسحية من المجتمع.

في الوقت التي بُثت في الحوارية على قناة ليبيا الأحرار كان هناك تجمعا في ميدان أبوشوشة بحي تاجورا بالعاصمة طرابلس، وهو جهد يشكر عليه منظموه، إذ لم يكن الأول، وربما لن يكون الأخير، كما نظم نشطاء حملات دعم وإغاثة لغزة وجمعت مبالغ كبيرة وتم إيصالها لمستحقيها هناك، ولا تزال جهود الإغاثة مستمرة، أيضا وقعت فعاليات مماثلة في أحياء أخرى وفي مدن عدة عبر التظاهر  والاحتجاج، إلا إنها كانت محدودة في العدد والحيوية، وهذا عائد إلى ما سبق ذكره من ضعف في درجة الوعي بطريق الحركة والتأثير والافتقار إلى أدوات التحرك والتأثير وهي الاحزاب الفاعلة والمنظمات والنشطة.

على المستوى الرسمي، فإن ليبيا كانت أول الدول التي انضمت لجنوب أفريقيا في رفع الدعوة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، وهذا جيد، غير أن المساحة مهيئة لعمل أوسع، وقد كانت ليبيا سباقة على المستوى السياسي والدبلوماسي في دعم القضية الفلسطينية منذ استقلالها العام 1952م، وقد كان للنظام السابق حضوره القوي وريادته في جبهة الصمود والتصدي عقب توقيع مصر اتفاق سلام مع إسرائيل العام 1977م، غير أن الخلافات بين الأنظمة الثورية العربية والإشكاليات المعروفة في المنتظم العربي الرسمي تسببت في تراجع زخمها، إلا أن المثال فيه ما يمكن أن يستدعى من خلال الاتجاه إلى تشكيل جبهة تضم الدول العربية التي لها موقف صريح وقوي من الاحتلال في عدوانه على غزة واستعدادها لتقديم دعم سياسي أكبر للمقاومة.

مقالات مشابهة

  • ‏الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يتقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية
  • “الحاصدة” تُصبح صيداً سهلاً.. وكالة روسية: كيف يُسقط الحوثيون طائرات “إم كيو-9” الأمريكية الأكثر تقدماً؟
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • وزير الخارجية الإماراتي يدعو للتعامل بجدية مع مقترحات بايدن لإنهاء حرب غزة
  • وزير الخارجية الإماراتي يدعو للتعامل بجدية مع مقترحات بايدن لإنهاء الحرب في غزة
  • قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
  • الليبيون وغزة.. التأييد المطلق والفاعلية المفقودة
  • إيران وقطر تبحثان الوضع في غزة
  • وزير الخارجية الجزائري يبحث هاتفيًا مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في غزة
  • استعرضا التطورات الخطيرة في رفح.. عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني المكلف