الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للتدخين بسبب وجود جينات معينة، ووجدت الدراسة أن هذه الجينات تجذب ضحايا السمنة إلى النيكوتين والأطعمة الدهنية.

 

السمنة من احتمالية تحول الشخص إلى مدخن ومقابل كل 4.6 كيلوغرام لكل متر مربع زيادة في مؤشر كتلة الجسم، يزيد خطر الإصابة بعادة التدخين السيئة بنسبة 19%، كما وجد علماء من فرنسا وفي رأيهم أن الطفرات الجينية التي تزيد الرغبة الشديدة في تناول النيكوتين والأطعمة الدهنية تحول المصابين بالسمنة إلى مدخنين .

 

 

وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن المدخنين يتناولون سعرات حرارية أقل، مما قد يدفع الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى البدء بالتدخين على أمل فقدان الوزن ولا يمكن استبعاد أن يكون لدى المدخنين عدد من العادات الأخرى غير الصحية التي تؤدي بهم إلى السمنة، مثل سوء التغذية وقلة النشاط البدني.

 

ويقترب عدد ضحايا السمنة في روسيا من 20%، ونحو 50% من السكان البالغين مدخنون وتشير الدراسة إلى أن المدخنين الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة لحدوث طفرات في الجينات المرتبطة بتطور الإدمان غير الصحي وهذه هي نتائج دراسة شملت 372.791 شخصًا بالغًا بمتوسط ​​عمر 58 عامًا. ولتحديد مؤشر كتلة الجسم، جمع العلماء معلومات عن وزنهم وطولهم، كما تم سؤال الجميع عن مواقفهم تجاه التدخين.

 

ويشير المنتدى الطبي إلى أن دراسة أخرى أظهرت هذا الشهر قدرة الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 على حماية الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من مرض السكري من النوع 2. 

 

ولتحقيق نتائج دائمة، تحتاج إلى تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه الأحماض الدهنية لمدة 6 أسابيع فقط. السمنة هي عامل خطر رئيسي لمرض السكري، حيث لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح.

 

ما هي السمنة ؟

السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة، السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي، بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى.

 

قد يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان.

 

هناك كثير من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن. تنتج السمنة عادةً عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة النيكوتين الأطعمة الدهنية المدخنين السمنة المفرطة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

الولايات المتحدة – تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة.

فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم.

وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس.

وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال “غير السعداء” ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات.

لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب.

ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة.

ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين.

وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم.

ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه.

وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: “بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول “ابتعد عن هاتفك” لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي”.

ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة.

وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن “العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية”.

وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية.

نشرت الدراسة في المجلة الإلكترونية Jama Network Open.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • 8 أسباب خفية تجعل سيارتك تستهلك بنزينًا أكثر دون أن تلاحظ
  • “الأغذية العالمي”: أكثر من 70 ألف طفل في غزة يعانون سوء التغذية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
  • دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر
  • دراسات علمية تؤكد ان العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. عاجل
  • لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات
  • لم يمر على المشروع أكثر من شهر.. أهالي المعتلا بوادي الدواسر يعانون طرقاً مكسّرة وحفرتً عميقة ورداءة التنفيذ..