انهيار الكهرباء يرفع أسعار الثلج في عدن ويفاقم من معاناة الأهالي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون../
تحولت قوالب الثلج في مدينة عدن المحتلة من الأشياء الأساسية التي يصعب عليها، حيث تشهد مختلف الأسواق تهافتاً كبيراً وتزاحماً غير مسبوق من قبل المواطنين لشراء الثلج؛ جراء انهيار منظومة الكهرباء وعجز حكومة المرتزِقة عن توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.
وأفَاد مصدر محلي، الأحد، بأن طلبَ شراء الثلج في مدينة عدن المحتلّة يتزايد بشكل كبير؛ بسَببِ ارتفاع حرارة الصيف الكارثي الذي يعصف بالأهالي، كما سبب حالات إغماء في أوساط العشرات من المرضى وكبار السن.
وأوضح المصدر أن أسعار الثلج وصل إلى أسعار خيالية نتيجة تزايد الطلب عليه من قبل المواطنين؛ باعتبَاره المصدر الوحيد للشرب، مبينًا أن الارتفاع الجنوبي في أسعار الثلج زاد من معاناة الأهالي وفاقم من أوضاعهم المعيشية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر
أشاد الإعلامي خالد أبو بكر، بجهود جميع العاملين والفنيين والمهندسين في مشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدًا أن الأضواء الإعلامية قد تكون غائبة عنهم اليوم، لكن الأجيال الحالية والمستقبلية ستفخر بما تم إنجازه، وسيروي أبناؤهم لأحفادهم أنهم كانوا جزءًا من هذا العمل الكبير.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فكرة المشروع بدأت في عام 2015، في وقت كانت فيه مصر تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الإرهاب وعمليات أمام جامعة القاهرة، وانخفاض الاحتياطي النقدي، بالإضافة إلى علاقات مقطوعة مع بعض الدول.
واستطرد: ورغم هذه الظروف الصعبة؛ اتخذ الرئيس السيسي قرارًا جريئًا بإطلاق مشروع محطة الضبعة النووية، ليكون إنجازًا تاريخيًا يُحسب لمصر على مستوى الطاقة النووية.
وأشار خالد أبو بكر إلى أن تكلفة إنشاء المحطة تمويلها عبر قرض ميسر جدًا، لا يضاهي أبدًا تكلفة الكهرباء التقليدية من الغاز الطبيعي، وهو ما يعكس حكمة القيادة في اختيار التوقيت والقرار المناسبين لتنفيذ المشروع، الذي يُعد مثالًا للتخطيط الاستراتيجي المستقبلي.
واختتم خالد أبو بكر حديثه، مؤكدًا أن المصريين سيشهدون ثماره بدءًا من عام 2028 وحتى قبل عام 2030، وأن هذا المشروع يمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر المعاصر، ويجسد رؤية وطنية لتأمين مصادر الطاقة المستدامة والأمنية للأجيال القادمة.