الخارجية الأمريكية تكشف ماذا طلبت طهران منهم بعد تحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تلقت طلبا من إيران للمساعدة فيما يتعلق بحادثة تحطم المروحية الرئاسية لكن واشنطن لم تتمكن من تقديمها.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: "لقد طلبت منا الحكومة الإيرانية المساعدة، وأوضحنا لهم أننا سنقدمها، كما نفعل استجابة لطلب أي حكومة أجنبية في هذا النوع من المواقف.
وأوضح ميلر أنه لم يكن من الممكن مساعدة الإيرانيين "لأسباب ذات طبيعة لوجستية بالدرجة الأولى"، رافضا تحديد ماهية المساعدة التي طلبتها طهران.
هذا وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح اليوم عن مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحوادث الطيران حسين أمير عبد اللهيان طهران مروحيات واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
فوربس: وقف إطلاق النار في اليمن ضمن تفاهمات المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية (ترجمة خاصة)
قالت مجلة فوربس الأمريكية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار في اليمن يأتي في سياق المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية.
وتوقعت المجلة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن يواصل الجيش الأمريكي اعتراض صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة التي تُطلق على إسرائيل كلما أمكن. ومع ذلك، من غير المرجح أن تُخاطر الولايات المتحدة بخرق وقف إطلاق النار من خلال مساعدة إسرائيل مباشرةً في ضرب الجماعة ردًا على أي هجمات مستقبلية.
ونقلت المجلة عن رايان بول، كبير محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة RANE لاستخبارات المخاطر، أنه يعتقد أن المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجارية هي التي أثرت على وقف إطلاق النار، وليس أي "انفراج في العلاقات الأمريكية الحوثية أو هزيمة عسكرية مفاجئة" لأي من الجانبين.
وكان ترامب قد زعم في تصريحات صحفية، أن الحوثيين "استسلموا"، بينما يصر الحوثيون على أن الولايات المتحدة "تراجعت").
وقال بول: "في هذا السياق، ترتبط جدوى الاتفاق أيضًا بالمحادثات النووية، والتي، في حال فشلها، قد تُنذر بعودة هجمات الحوثيين على الولايات المتحدة في البحر الأحمر".
ويعتقد بول أن وقف إطلاق النار يجعل الحوثيين "مشكلة إسرائيلية" في الوقت الحالي.
وقال بول: "سيتعين على الإسرائيليين إعادة تقييم تكتيكاتهم في اليمن، وربما النظر في سبل ردع إيران عن الاستمرار في دعم تلك الهجمات، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تُصعّد مرة أخرى ضد إيران، سواء في اليمن أو البحر الأحمر أو حتى في إيران نفسها".