التعرق المفرط أثناء النوم قد يشير للإصابة بالسرطان صحة وطب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحة وطب، التعرق المفرط أثناء النوم قد يشير للإصابة بالسرطان،يمكن أن يحدث التعرق فى الليل لأسباب عديدة منها الظروف الحارة والرطبة، كما يمكن أن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التعرق المفرط أثناء النوم قد يشير للإصابة بالسرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمكن أن يحدث التعرق فى الليل لأسباب عديدة منها الظروف الحارة والرطبة، كما يمكن أن يؤدى تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين إلى التعرق الليلى، ويمكن أن يكون عرضًا شائعًا للعديد من الحالات الطبية، وأكثرها إثارة للرعب هو السرطان، الملابس وملاءات الأسرة المبللة تمامًا لدرجة أن هناك حاجة لتغييرها فى منتصف الليل قد تكون مدعاة للقلق وقد تشير إلى وجود سرطان يحاول الجسم مكافحته، وفقا لما نشره موقع hindustantimes.
التعرق المفرط فى الليل هو عرض شائع للعديد من الحالات الطبية المختلفة، بما فى ذلك السرطان، وغالبًا ما يشير التعرق الليلى الشديد بما يكفى لغمر ملابسك وأغطية الأسرة إلى حالة طبية أساسية أكثر خطورة.
ما هو سبب التعرق المفرط فى الليل؟
الفيزيولوجيا المرضية للتعرق الليلى المفرط فى السرطان لا تزال غير واضحة، ويُعتقد أنه عندما يحاول الجسم محاربة السرطان يسبب التعرق الليلى، فإن التغير فى مستوى الهرمون قد يرتبط أيضًا بالتعرق الليلى، كما أن ارتفاع الحرارة الملاحظ في السرطان هو أحد العوامل المسببة للسرطان.
بعض السرطانات التي يمكن أن تسبب التعرق الليلي هي: 1. سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية هو سرطان يصيب الجهاز الليمفاوى، وهو عبارة عن شبكة من الأوعية والأعضاء التى تساعد الجسم على مكافحة العدوى، ويظهر على شكل انتفاخ فى العقدة الليمفاوية، ويعتبر التعرق الليلى من الأعراض الشائعة لسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين، والتى تؤثر على جهاز المناعة لديك أيضًا، يمكن أن تكون الأعراض المصاحبة الأخرى هى الحمى وفقدان الوزن، والمعروفان معًا بأعراض "ب".
2. اللوكيميا
اللوكيميا هو سرطان خلايا الدم، التعرق الليلي من الأعراض الشائعة لسرطان الدم الحاد، وهو نوع من سرطان الدم يتطور بسرعة.
3. سرطان الجلد
سرطان الجلد يمكن أن يتطور فى أى مكان فى جسمك، ويعتبر التعرق الليلى من الأعراض الأقل شيوعًا للورم الميلانى، لكن يمكن أن يحدث إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
4. سرطان الثدى والبروستاتا والرئة
سرطان الثدى هو السرطان الأكثر شيوعا لدى النساء، ويعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، ويعتبر التعرق الليلى من الأعراض الأقل شيوعًا لهذه السرطانات، لكن يمكن أن يحدث إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، وأحيانًا يُلاحظ أيضًا في سرطان الكلى والغدة الدرقية المتقدم.
5. سرطان خلايا البلازما
المايلوما المتعددة هي سرطان خلايا البلازما، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد جسمك على مكافحة العدوى، التعرق الليلي هو عرض شائع للورم النخاعي المتعدد، لا يزال السبب الدقيق وراء تسبب بعض أنواع السرطان في التعرق الليلي غير مفهوم تمامًا، ويُعتقد أن الخلايا السرطانية قد تطلق مواد تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التعرق لأن جسمك يحاول أن يبرد.
هناك علامات شائعة أخرى للسرطان
- فقدان الوزن غير المبرر.. يعتبر فقدان الوزن غير المبرر بنسبة 10% من وزن الجسم أو أكثر في غضون بضعة أشهر علامة شائعة على الإصابة بالسرطان.
- التعب.. إنه عرض شائع للعديد من الحالات الطبية المختلفة ، بما في ذلك السرطان.
- الحمى.. الحمى هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
- الألم.. يمكن أن يكون الألم من أعراض السرطان في أجزاء مختلفة من الجسم عادة في سرطان البنكرياس وما إلى ذلك.
- ألم الصدر.. يمكن أن يكون ألم الصدر أحد أعراض السرطان الذي انتشر إلى الرئتين أو أجزاء أخرى من الصدر مثل غشاء الجنب.
- صعوبة التنفس.. قد يكون هذا من أعراض سرطان الرئة أو أي سرطان آخر يشمل الرئة، يمكن أن يحدث ضيق التنفس أيضًا بسبب فقر الدم الشديد (انخفاض الهيموجلوبين).
- اضطرابات الأمعاء.. وتشمل الإمساك أو الإسهال، قد تكون هذه مشكلة متعلقة بالقولون / المستقيم أو من الممكن أيضًا وجود خلل في الكهارل مثل فرط كالسيوم الدم الذي يمكن أن يسبب الإمساك.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التعرق المفرط أثناء النوم قد يشير للإصابة بالسرطان وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الأعراض فى اللیل
إقرأ أيضاً:
مركب دوائي جديد يحارب أخطر مراحل السرطان
الولايات المتحدة – صمم فريق من الباحثين، بقيادة العالم رافائيل رودريغيز، مركبا دوائيا جديدا قادرا على وقف انتشار السرطان النقيلي، والذي يسبب 70% من وفيات مرضى السرطان تقريبا.
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن ترك رودريغيز كلية الطب ليدرس الكيمياء العضوية، حيث أدرك أن تطوير أدوية فعالة يمكن أن يساعد أعدادا أكبر من المرضى مقارنة بمهنة الطب السريري.
ويستهدف المركب الجديد، “فينتوميسين-1″، آلية تستخدمها الخلايا السرطانية لتخزين الحديد داخل حجرات خاصة تسمى الليزوزومات، ما يجعلها أكثر عدوانية، ولكن يعطيها أيضا نقطة ضعف خفية.
ويثير هذا الحديد نفسه عملية تسمى “الاستماتة الحديدية”، وهي موت خلوي مبرمج يدمر الخلايا من الداخل. لذا، يستغل المركب هذه النقطة الضعيفة لخلايا السرطان ليقتلها بسرعة، خاصة خلايا السرطان النقيلية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأظهر “فينتوميسين-1” فعالية كبيرة في تجارب المختبر على خلايا سرطان البنكرياس وسرطان الثدي والساركوما، وهي أنواع معروفة بمقاومتها للعلاجات التقليدية وارتفاع مستويات الحديد فيها. وفي تجارب على الفئران، أبطأ المركب نمو الأورام ونشط الجهاز المناعي، ما يمكن أن يعزز فعالية العلاجات الحالية.
كما تم اختبار المركب على عينات أورام مأخوذة مباشرة من مرضى، حيث قلل من عدد الخلايا التي تساعد السرطان على مقاومة الأدوية والانتشار. وبفضل دقته في استهداف الخلايا الغنية بالحديد، يترك المركب الخلايا السليمة دون ضرر كبير.
ورغم هذه النتائج الواعدة، يؤكد رودريغيز أن الخطوة التالية تتطلب تجارب سريرية واسعة النطاق لفهم كيفية تعامل المركب مع الخلايا البشرية داخل الجسم، بالإضافة إلى تقييم ثباته وطرق تناوله وتأثيره طويل الأمد. وهذا يتطلب جمع تمويل إضافي ودراسة موسعة.
يذكر أن انتشار السرطان إلى أعضاء جديدة يمثل أكبر تحد في علاج المرضى، حيث تتكيف الخلايا النقيليّة مع البيئات الجديدة وتقاوم العلاجات الكيميائية والإشعاعية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature، وتمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة تستهدف النقائل السرطانية بشكل فعال، مما قد يفتح آفاقا واسعة لتحسين معدلات النجاة من السرطان مستقبلا.
المصدر: ديلي ميل